وفاة الإسبانية ماريا برانياس موريرا أكبر معمرة في العالم
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
توفيت المعمرة الإسبانية ماريا برانياس موريرا، التي يقال بأنها أكبر معمرة في العالم، بعمر ناهز 117 عاماً.
ووفقاً لمجموعة أبحاث الشيخوخة الأمريكية، وموسوعة غينيس للأرقام القياسية، فإن ماريا كانت الأكبر بين البشر، بعد أن خلفت الفرنسية لوسيل راندون التي توفيت عن 118 عاماً في يناير 2023.
ماريا برانياس، المولودة في الرابع من مارس 1907 في سان فرانسيسكو بولاية كاليفورنيا الأمريكية، حيث كانت عائلتها هناك، قبل عودتهم إلى إسبانيا في عام 1915، شهدت خلال حياتها وباء الإنفلونزا الإسبانية عام 1918، والحربين العالميتين الأولى والثانية، والحرب الأهلية الإسبانية.
كما أصيبت ماريا بوباء “كوفيد-19” في عام 2020 بعد وقت قصير من بلوغها 113 عاماً، وتعافت منه في غضون أيام قليلة.
وعقب رحيلها فإن أكبر معمرة لا تزال على قيد الحياة في العالم، ستكون اليابانية توميكو إيتوكا، المولودة في 1908، وعمرها الآن 116 عاماً، بينما لا تزال أكبر معمرة معروفة حتى الآن في تاريخ البشرية هي الفرنسية جان كالمان التي توفيت عام 1997 عن عمر 122 عاماً و164 يوماً.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية أکبر معمرة
إقرأ أيضاً:
وفاة مخرج الأفلام الوثائقية الفرنسي الشهير مارسيل أوفولس عن 97 عاما
باريس "أ.ف.ب": توفي مخرج الأفلام الوثائقية الفرنسي الشهير مارسيل أوفولس السبت في منزله في جنوب غرب فرنسا، على ما أعلنت عائلته الاثنين.
و"توفي مارسيل أوفولس بسلام في 24 مايو 2025 عن 97 عاما"، وفق ما أفاد حفيده أندرياس بنجامان سيفيرت في بيان ذكّر فيه بأن جده حاز جائزة أوسكار و"كان شخصية بارزة في مجال السينما الملتزمة".
وُلِد مارسيل أوفولس في فرانكفورت أم ماين (ألمانيا) في الأول من نوفمبر 1927، وهو نجل المخرج الألماني الكبير ماكس أوفولس. وهربت عائلته من ألمانيا النازية عام 1933 واستقرت في فرنسا، قبل أن تضطر إلى الفرار مجددا إلى الولايات المتحدة عام 1941.
وعاد إلى فرنسا عام 1950، وبدأ العمل كمساعد مخرج، ولا سيما في فيلم والده الأخير "لولا مونتيس" (1955).
وحاول أوفولس الذي كان صديقا للمخرج الفرنسي الكبير فرنسوا تروفو خوض مجال الأفلام الروائية في ستينات القرن العشرين، قبل أن يختار الإخراج الوثائقي، بعدما وظفته محطة الإذاعة والتلفزيون الفرنسية العامة "أو إر تي إف".
وفي عام 1969، أخرجَ "الحزن والشفقة" Le Chagrin et la pitie الذي يتناول قصة مدينة فرنسية هي كليرمون فيران تحت الاحتلال الألماني أثناء الحرب، وقد أثار الفيلم استياء معاصريه، ومُنِع عرضه على التلفزيون العام حتى عام 1981، مع أنها كانت الجهة الممولة. وعُرض أخيرا في دور السينما عام 1971، وحقق نجاحا كبيرا رغم طوله (4 ساعات و15 دقيقة). ونال جائزة الأوسكار لأفضل فيلم وثائقي عام 1989 عن فيلمه "أوتيل تيرمينوس-كلاوس باربي، حياته وعصره".