صحيفة البلاد:
2025-06-01@23:30:18 GMT

وطن ملهم

تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT

وطن ملهم

في موعد متجدد للعالم مع طموح المملكة، ودورها الرائد لمستقبل التقدم، وتحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي – حفظه الله – تنظم “سدايا” أعمال القمة العالمية للذكاء الاصطناعي، في نسختها الثالثة بالرياض سبتمبر المقبل، بمشاركة أكثر من 300 متحدث، وحضور دولي واسع.

هذه القمة تعد واحدة من أهم القمم العالمية في هذا المجال، اتساقًا مع مُستهدفات رؤية المملكة 2030 بقيادة سمو ولي العهد – أيده الله- لجعل المملكة أنموذجًا ومركزًا تقنيًا عالميًا لأحدث التقنيات المرتبطة بالذكاء الاصطناعي؛ حيث تعمل القمة على صياغة الأفكار والرؤى، ووضع أطر وأخلاقيات استخداماته؛ لذا يهتم بها المختصون في العالم كثيرًا، لتوسيع الاستفادة من حلوله في تسريع عجلة التطور.

وهكذا يتعاظم رصيد هذا الوطن الغالي، ودوره الحضاري المميز في تقدم البشرية، من خلال مشروعات رائدة، تعزز منجزاته لمسيرة التنمية المستدامة، والاستثمار الطموح في أحدث التقنيات؛ وفي مقدمتها البيانات والذكاء الاصطناعي، والمبادرات السعودية الملهمة، لتعزيز التعاون الدولي في هذه المجالات الحيوية، لبناء حاضر ومستقبل أفضل للأجيال القادمة.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: كلمة البلاد

إقرأ أيضاً:

القرعان يكتب: نعم مخرجنا ثورة بيضاء يقودها ولي العهد

صراحة نيوز ـ كتب ماجد القرعان

 

استوقفني مقال للزميل احمد الوكيل ناشر موقع زاد الأردن يدعو فيه إلى ثورة بيضاء بقيادة سمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبد الله.

 

واقول للزميل الوكيل سلم قلمك وبوحك فقد وصفت افضل دواء لداء تراكمات ادارة شؤون الدولة بالفزعة من قبل العديد من  الحكومات المتعاقبة ومعها الحكومة الحالية بالرغم من التفاؤل الذي رافق تشكيلها برئاسة الدكتور جعفر حسان الذي تؤكد سيرته ومسيرته بأنه صاحب رؤى وطنية ويحمل أفكارا ريادية ومشهود له بان يده  لا ترتجف عند اتخاذ القرار وقد يكون من الرؤساء الندرة الذي وضع نصب عينيه  تنفيذ مضامين كتاب التكليف الملكي لهذه الحكومة … لكن يبدو الرياح تجري بما لا تشتهي السفن .

 

بطبعي احرص دائما بالنظر إلى النصف الممتلئ من الكأس وهو ما يمثل انجازات الأولين التي نتغنى بها وكانت ركيزة بناء الدولة الأردنية وولوجها المئوية الأولى من عمرها لكنني وفي الوقت نفسه لا استطيع كما غيري من ابناء الوطن تجاهل النظر الى النصف الفارغ من الكأس رغبة في  تحقيق المزيد من النمو والتطور لكن هيهات ان يتحقق ذلك وبيننا فئة همهم مصالحهم يعيثون  فسادا دون ادنى اعتبار لذهنيتنا ومداركنا لتحقيق مآربهم على حساب الصالح العام للدولة معتقدين انه من السهل رضوخنا واستسلامنا وبالتالي فنحن بالفعل بحاجة الى ثورة بيضاء  لتصويب المسيرة قبل فوات الأوان .

 

 أقولها بصريح العبارة كان الله في عون سيد البلاد جلالة الملك حفظه الله ورعاه الذي عبر مرارا وتكرارا عن الواقع المؤلم عبر العديد من الرسائل  خلال لقاءه المسؤولين والمواطنين على حد سواء ( الوزير والمسؤول الذي ليس على مستوى  يروح ) مشددا باستمرار الى انه الى جانب شعبه ومستقبلهم .

 

جلالته يتولى ادارة العديد من الملفات الثقيلة والمسؤوليات وقد سعى مرارا الى تنوير المسؤولين على أمل ان يتحملوا مسؤولياتهم وابرزها الأوراق النقاشية لجلالته والتي لم تأخذ حقها من قبل صناع القرارات والمخططين لكن ثبت ان ( سمعان ) لدى الحكومات المتعاقبة منذ نشر هذه الأوراق وحتى اليوم ما زال غائبا (  مش هون ) .

 

ومع تقديري لأهمية الإنطلاقة  الميدانية لرئيس الحكومة الدكتور جعفر حسان لتلمس احيتاجات المواطنيين  والتي باشرها منذ لحظة تحمله المسؤولية اتسائل وغيري  ما جدوى ذلك ان لم يقتدي به اعضاء الفريق الوزاري  ( عملا وليس استعراضا ) وهو أمر غير خافي علينا فقد انهكتنا جولات  العديد منهم لا بل اصبح شغلهم الشاغل الإستعراض والشو عبر زيارات مرتبة لا نلمس نتائج لها  ولا يتعدى هدفها  جمع اللايكات  .

 

قلتها سابقا واكررها هنا ان المسؤول الذي يحمل اجندة ويدون الملاحظات خلال جولاته الميدانية سيرسخ في ذهنه معاناة الناس ما يُمكنه  لاحقا من اتخاذ القرار المناسب لتخفيف تلك المعاناة او معالجتها وهي الميزة التي انفرد بها فقط رئيس الحكومة ولمسنا في كثير من الإحيان نتائج على ارض الواقع .

 

والحديث في هذا الشأن يطول ويطول ويطول حيال اشكال واسباب ما  نعانيه ومن غير الممكن  ان نخرج  من معاناتنا دون ثورة بيضاء فاعلة يقودها شخصية تؤمن بضرورة الإصلاح المبني على العدالة ومحاربة الشللية ووضع الشخص المناسب في المكان المناسب .  

 

ومن هنا اضم صوتي الى ما قاله الزميل احمد الوكيل في مقالته  ليس ثمة قائد أنسب لقيادة هذه المرحلة من سمو الأمير الحسين بن عبد الله ولي العهد الأمين  لما يتمتع به من حضور شعبي  وتفاعل حي مع القضايا الوطنية  واطلاع واسع على التحديات التي تواجه  الدولة  واستعداده الدائم للتواصل المباشر مع الناس فالثورة البيضاء ليست مشروع شخص  بل مشروع دولة  لكنها بحاجة إلى راية يحملها صاحب رؤية  يُحسن الإصغاء ويملك الشجاعة للتغيير وهذه المواصفات تتجسد في شخصية سموه  وقد  عهدنا فيه امتيازات القيادة وقناعته بدور الشباب الواعي والمبادر وإيمانه بقدرتهم على تحمل مسؤوليات البناء والتطور .

مقالات مشابهة

  • القرعان يكتب: نعم مخرجنا ثورة بيضاء يقودها ولي العهد
  • معلمو عُمان والذكاء الاصطناعي.. قيادة تحويلية نحو المستقبل
  • أيامنا أعياد وسعادة
  • عاجل | فتح باب التقدم لخريجي المدارس الفنية للالتحاق بكليات الحاسبات والذكاء الاصطناعي
  • الاحتلال يعطل دخول اللجنة الوزارية المكلّفة من القمة العربية الإسلامية
  • الشراكة الاستراتيجية بين الصين وآسيان ودول الخليج
  • كوشنر يحضر نهائي كأس ملك السعودية إلى جانب ابن سلمان (صور)
  • وزير الخارجية: المملكة ستقدم دعما ماليا للعاملين في القطاع العام بسوريا
  • المدينة الإعلامية - قطر تحصد جائزة التميز في الذكاء الاصطناعي خلال قمة جوجل كلاود بالدوحة 2025
  • ولي العهد يستعرض مع رئيس الوزراء الكندي العلاقات الثنائية