قال الدكتور محمد عزام، خبير أمن المعلومات، إن التكنولوجيا أصبحت متداخلة في جميع مناحي الحياة بدول العالم الفقيرة منها والغنية، مُشيرًا إلى أن تلك التكنولوجيات يمكن استخدامها في استهداف أمن تلك الدول من خلال هجمات سيبرانية مختصة بنشر الأخبار الكاذبة وتغيير الوعي والفكر المجتمعي.

أخبار متعلقة

«مياه سوهاج»: تنفيذ بئرين للشرب بتكنولوجيا الترشيح الطبيعي بتكلفة 1.

2 مليون جنيه

تخريج الدفعة الثانية للكلية المصرية- الصينية للتكنولوجيا التطبيقية بجامعة القناة

الشباب والرياضة تُعلن عن دراسة استخدام التكنولوجيا الحديثة «الجينوم الرياضي»

وأكد الدكتور محمد عزام، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “ملف اليوم” المذاع عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، أنه يتم استخدام التكنولوجيا في الترويج للأخبار الإلكترونية الكاذبة لإحداث توتر داخل المجتمعات، والدول الغير متقدمة تستخدم الكتائب الإلكترونية لنشر هذه المعلومات الخاطئة.

وأضاف أن هذه الهجمات السيبرانية تقوم بها مجموعات مجهولة الهوية من خلال نشر الأخبار الكاذبة من خلف شاشة الكمبيوتر وبالتالي ملاحقة هذه العناصر أمر يصعب تحقيقه، لذا على الدول تأمين أوضاعها الإلكترونية جيدًا من خلال الاستعانة بخبراء في هذا الأمر مع تنمية البنية التحتية الرقمية المسئولة عن التصدي لتلك الهجمات.

وتابع:«الهجمات السيبرانية لم تترك دولة وشأنها، والدليل على ذلك اختراق بيانات الناخبين في انتخابات أمريكا 2022 وهذا الاختراق هدفه دراسه أفكار المواطنين، ومن ثم ترويج الأفكار التي تشوه هذا الفكر الجماعي».

الدكتور محمد عزام خبير أمن المعلومات

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين خبير أمن المعلومات زي النهاردة

إقرأ أيضاً:

خبير سياسي: واشنطن تسعى لإعادة تفتيت المنطقة لصالح إسرائيل الكبرى

حذر الدكتور محمد سيد أحمد، أستاذ علم الاجتماع السياسي، من خطورة التصريحات الأخيرة للسفير الأمريكي بشأن سوريا، والتي هاجم فيها اتفاقية سايكس بيكو، مؤكدًا أن هذه التصريحات ليست عفوية، بل تُعد جزءًا من مخطط أوسع لإعادة رسم خريطة المنطقة بما يخدم المشروع الأمريكي–الصهيوني الجديد.
وأوضح الدكتور محمد سيد أحمد في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن الولايات المتحدة لم تكن طرفًا في اتفاقية سايكس بيكو الأولى عام 1916، إذ لم تكن حينها قوة استعمارية كبرى ولكن منذ سبعينيات القرن الماضي، وتحديدًا بعد الحرب العالمية الثانية، أصبحت أمريكا القطب الاستعماري الأوحد في العالم، وسعت لفرض ما يسمى بـ "مشروع الشرق الأوسط الكبير".
وأشار إلى أن هذا المشروع الاستعماري الجديد صُمم بعقول مفكرين مثل بريجينسكي وبرنارد لويس، الأخير الذي وضع تصورات مفصلة لتفتيت الدول العربية إلى كيانات طائفية وعرقية صغيرة، ضمن مخطط يهدف لإقامة "إسرائيل الكبرى" من النيل إلى الفرات.
وأضاف أن المخطط يعتمد على إضعاف وتفكيك الجيوش العربية الكبرى، وعلى رأسها الجيش المصري، الذي يمثل حاليًا العقبة الوحيدة المتبقية أمام تنفيذ هذا المشروع، بعد أن تم تحييد الجيش العراقي وتفكيك الجيش السوري.
واعتبر الخبير السياسي أن تصريحات المبعوث الأمريكي حول الوضع في سوريا تُعد تمهيدًا صريحًا لمخطط تقسيمي جديد، يُراد تنفيذه قريبًا. وقال: "لا يوجد تصريح أمريكي عبثي، هم لا يلقون بالكلام جزافًا، وكل جملة مدروسة لخدمة سيناريو خفي يتم التحضير له في الكواليس".
وأكد أن مواجهة هذا المشروع التفتيتي يجب أن تكون فرض عين على كل مواطن عربي، مشددًا على أن وحدة الشعوب واصطفافها خلف قياداتها الوطنية هو السلاح الأهم في مواجهة هذه المؤامرات.
وختم تصريحه قائلًا: "مصر هي الجائزة الكبرى في مشروع الشرق الأوسط الجديد، والوعي الشعبي العربي هو الحائط الأول والأخير الذي يمكن أن يفشل هذا المشروع قبل أن يتحول إلى واقع كارثي".


 

مقالات مشابهة

  • الدكتور المصطفى: وزارة الخارجية مستمرة بالعمل لإعادة تفعيل البعثات الدبلوماسية وافتتاح قنصليات جديدة في مختلف دول العالم.
  • ثورة التكنولوجيا.. ذكاء اصطناعي يكشف النووي وهاتف تكنو ومتصفح أوبرا يذهلان العالم
  • خبير سياسي: واشنطن تسعى لإعادة تفتيت المنطقة لصالح إسرائيل الكبرى
  • خبير إستراتيجي: لأول مرة تقف مصر بدون حليف أمام المخاطر التي تواجهها
  • الشرطة القضائية للدرك الملكي تكشف زيادة كبيرة في عدد الجرائم الإلكترونية
  • منتخب الإمارات يشارك في بطولة «البريكس» للرياضات الإلكترونية بروسيا
  • بريطانيا تعلن إنشاء قيادة سيبرانية لـإحباط الحرب الإلكترونية
  • خالد بن محمد بن زايد: استشراف المستقبل لا يكون إلا بالعلم والاستفادة من التكنولوجيا الحديثة
  • وزير الإنتاج الحربي: نسعى لتوطين التكنولوجيا الحديثة وزيادة المكون المحلي
  • وكيل أفريقية النواب يطالب بتشجيع الاستثمار في الصناعة الطبية وتوطين التكنولوجيا الصحية