أحدها العوامل الوراثية.. أسباب تساقط الشعر السريع
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
تساقط الشعر السريع قد يكون تجربة محبطة ومقلقة. سواء كنت تعاني ترقق الشعر، أو تساقطاً مفرطاً فيه، أو ظهور بقع صلعاء، فإن معرفة الأسباب المحتملة أمر ضروري لمعالجة المشكلة بشكل فعال.
وبحسب موقع “تايمز أوف إنديا”، إليك أسباب تساقط الشعر السريع:
العوامل الوراثية
يُعد الصلع الوراثي السبب الأكثر شيوعًا لتساقط الشعر، ويؤدي إلى ترقق الشعر التدريجي لدى الرجال والنساء.
الاختلالات الهرمونية
التغيرات الهرمونية الناتجة عن حالات مثل متلازمة المبيض المتعدد الكيسات أو اختلالات الغدة الدرقية يمكن أن تسبب تساقطًا مفاجئًا أو شديدًا للشعر.
نقص التغذية
عدم الحصول على الفيتامينات والمعادن الضرورية مثل الحديد والزنك يمكن أن يؤدي إلى ضعف نمو الشعر وتساقطه.
الإجهاد
التوتر والصدمات النفسية قد يؤديان إلى تساقط الشعر السريع.
الأدوية والحالات الطبية
بعض الحالات الصحية مثل اضطرابات المناعة الذاتية، أو الأدوية مثل العلاج الكيميائي، يمكن أن تسبب تساقط الشعر كأثر جانبي.
مشاكل فروة الرأس
الحالات مثل القشرة أو الصدفية قد تعيق نمو الشعر، وتؤدي إلى فقدانه.
إذا كنت تعاني تساقط الشعر السريع، استشر أخصائي الرعاية الصحية لتحديد السبب والعلاج المناسب، وتناول غذاءً متوازنًا يحتوي على العناصر الغذائية الأساسية مثل البروتينات والفيتامينات والمعادن لدعم صحة الشعر.
قد تساعد التقنيات كالتأمل والتمارين الرياضية على تقليل تساقط الشعر المرتبط بالإجهاد، واحرص على إجراء فحوصات طبية دورية للكشف عن أي مشاكل صحية قد تؤدي إلى تساقط الشعر، وتجنب التصفيف الحراري المفرط، ويمكن استخدام أدوية مثل المينوكسيديل لتحفيز نمو الشعر. وفي الحالات الشديدة، يمكن النظر في خيارات مثل زراعة الشعر.
إرم
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: تساقط ا
إقرأ أيضاً:
حكم ترك المرأة غسل شعرها بعد تصفيفه بصالون التجميل عند الاغتسال من الجنابة
اجابت دار الإفتاء المصرية عن سؤال ورد اليها عبر موقعها الرسمي مضمونة:" حكم ترك المرأة غسل شعرها بعد تصفيفه بصالون التجميل عند الاغتسال من الجنابة؟ حيث تذهب كثير من النساء إلى مصففات الشعر -الكوافيرة- وتحتفظ بشعرها بالصورة التي أعدّتها، ومن هذه الصور ما يستمرُّ شهورًا وقد تمتد إلى سنة دون أن يمسّه الماء؛ لما تتكلفه هذه العملية من المال، وقد تتكرر العلاقة الخاصة بين الزوجين كثيرًا لا سيّما في أول الزواج.
وطلب السائل بيان ما إذا كان من الجائز شرعًا أن تتمّ الطّهارة من الجنابة مع احتفاظ المرأة بشعرها على الصور السابق بيانها مع أن الماء قد لا يَصِلُ إلى بشرة الرأس.
لترد دار الإفتاء موضحة:" ان الأئمة الأربعة اتفقوا على وجوبِ تعميم الجسد كله بالماء عند التطهير من الجنابة، كما اتفقوا على وجوبِ تخليل الشعر إذا كان خفيفًا حتى يصلَ الماءُ إلى ما تحته من الجلد، أمّا إذا كان الشعرُ غزيرًا فإن المالكية قالوا: يجب أيضًا تخليل الشعر وتحريكه حتى يصل الماء إلى ظاهر الجلد، وقال الأئمة الثلاثة: إن الواجبَ هو أن يدْخُلَ الماءُ إلى باطِنِ الشّعر فيجب غسل ظاهره ويُحَرّك كي يصل الماءُ إلى باطنه، أما الوصول إلى البشرة -الجلد- فإنه لا يجب، أما الشعر المضفور بالنسبة للمرأة فالحنفية قالوا: إنّه لا يجبُ نقضُهُ وإنما الواجبُ أن يصلَ الماءُ إلى جذورِ الشّعر، بل قالوا: يجب عليها إزالة الطيب ولو كانت عروسًا ووافقهم في ذلك الشافعية والحنابلة، وقال المالكية: يجب على المرأة عند الغسل جمعُ الشعر المضفور وتحريكُهُ ليعمّه الماء.
وطبقًا لما ذُكِرَ فإنه يجب على المرأة عند الغسلِ من الجنابة إيصالُ الماء إلى باطِنِ الشعر إن كان كثيفًا وتخليلُهُ ليصلَ الماءُ إلى البشرة إن كان خفيفًا، كما يجب عليها إزالة ما على الشعر من الطيب مما يمنع من وصول الماء إلى باطنه ولو عروسًا، ولا يمنع من هذا الوجوب أن تكون المرأة قد صففت شعرها على أيّ وجه كان وأنفقت في ذلك مالًا قليلًا أو كثيرًا.