الكشف عن هوية منفذ العملية الاستشهادية في تل أبيب (شاهد)
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
كشفت قوات الاحتلال، هوية منفذ عملية التفجير في تل أبيب قبل أيام، بعد اقتحام منزل عائلته في نابلس، وإبلاغ ذويه بشكل رسمي خلال اعتقاله شقيقه.
وقالت عائلة منى في بيان، إن ابنها جعفر سعد محمد منى، هو منفذ العملية الاستشهادية، التي أعلنت كتائب القسام وسرايا القدس بالاشتراك المسؤولية عنها في 18 من الشهر الجاري.
وأوضحت العائلة في البيان: "ينعى آل منى الكرام وأحباءهم وأنسباءهم ابنهم صاحب السيرة والخلق الحسن، الشهيد جعفر سعد سعيد محمد منى، ونسأل الله أن يكون من الشهداء ويتقبله الله ويغفر له".
وأفادت العائلة بأنها ستقوم بفتح بيت عزاء لنجلها الشهيد جعفر في مدينة نابلس، لمدة ثلاثة أيام ابتداء من اليوم الخميس.
وقالت والدة الشهيد، إن قوات الاحتلال اقتحمت فجر اليوم منزلها في نابلس، وقاموا بجلب شقيقه هاشم، الذي اعتقل الثلاثاء الماضي، من أجل تفتيش المنزل، وبعد إخراج شقيقاته من المكان، قاموا بتخريب محتويات المنزل والتفتيش لغرفة الشهيد، وبعد ذلك طلبوا من هاشم توديعي وإبلاغي بنبأ استشهاد جعفر.
ولفتت إلى أن ابنها قبل تنفيذ العملية بيوم، اتصل عليها، وأبلغها بأن هناك ضغطا في العمل، حيث يعمل على مركبة لتوزيع البضائع، وطلب منها أن يفتحوا محلهم التجاري لانشغاله، مشيرة إلى أنها وشقيقه الآخر قاموا بتسيير العمل، ومن ذلك اليوم اختفى لحين اعتقال شقيقه.
وأشارت إلى أنها حاولت الاتصال على هاتفه بعد اختفائه، لكنه كان مقفلا، وكانت تعتزم اليوم التقدم ببلاغ لمعرفة ما إذا كان معتقلا لدى السلطة أو الاحتلال، لكن اقتحام المنزل فجر اليوم، كشف حقيقة مع جرى.
وكانت كتائب القسام في تصريح مقتضب نشرته عبر منصتها على "تيليغرام"، اليوم الإثنين، إن "العمليات الاستشهادية بالداخل المحتل ستعود للواجهة طالما تواصلت مجازر الاحتلال وعمليات تهجير المدنيين واستمرار سياسة الاغتيالات".
وكانت آخر عملية تفجير عبوة ناسفة معروفة بالداخل المحتل، وقعت في محطة للحافلات في مستوطنة راموت بالقدس المحتلة عام 2022، ووفق القناة 12 العبرية، نقلا عن مخابرات الاحتلال، فإن تفجير تل أبيب الأحد نجم عن عبوة ناسفة قوية تصل زنتها إلى 8 كيلوغرامات من المتفجرات.
تغطية صحفية: والدة منفذ عملية التفجير في "تل أبيب" جعفر منى تتحدث عن أيامه الأخيرة ولحظة معرفة العائلة أنه منفذ العملية. pic.twitter.com/032ovIGy3Q — شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) August 22, 2024
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية تل أبيب العملية الاستشهادية الشهيد تل أبيب شهيد عملية استشهادية المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تل أبیب
إقرأ أيضاً:
الأكبر منذ اتفاق التهدئة.. جيش الاحتلال يشن عدوانا على الضاحية الجنوبية لبيروت (شاهد)
شن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الخميس، 23 غارة على الضاحية الجنوبية لبيروت، استهدفت إحداها مبنى سبق أن أنذر بإخلائه في محيط مسجد القائم.
وقالت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية إن "الطيران الإسرائيلي استهدف أحد المباني المهددة في محيط مسجد القائم في الضاحية الجنوبية لبيروت".
وأضافت أن الطيران الإسرائيلي شن غارة ثانية على الضاحية، دون أن تحدد الموقع الذي استهدفته.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن الضربة على الضاحية ستكون الأكبر منذ وقف إطلاق النار، وإن الجيش وضع منظومات الدفاع الصاروخية في شمال إسرائيل على أهبة الاستعداد تحسبا لأي طارئ، وإن إسرائيل أبلغت واشنطن مسبقا بضرب بيروت.
وقبل ساعات، أنذر جيش الاحتلال الإسرائيلي، قاطني مبان سكنية في 3 أحياء بالضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت بإخلائها فورا، في إشارة إلى قصف يعتزم تنفيذه بالمنطقة.
وقال متحدث جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي، في منشور عبر منصة إكس، إن الإنذار يشمل سكان مبان في أحياء الحدث وحارة حريك وبرج البراجنة.
وادعى أن تلك المباني التي حددها في خرائط مرفقة، "تقع بالقرب من منشآت تابعة لحزب الله"، مؤكدا أنه "يجب الابتعاد عنها لمسافة لا تقل عن 300 متر".
وأضاف أدرعي في منشور لاحق، أن الجيش الإسرائيلي "سيستهدف على المدى الزمني القريب" ما ادعى أنها "عدة بنى تحتية تقع تحت الأرض ومخصصة لإنتاج مسيرات".
وفي 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، شن الاحتلال الإسرائيلي عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول 2024، ما أسفر عن أكثر من 4 آلاف شهيد ونحو 17 ألف جريح، إضافة إلى نزوح قرابة مليون و400 ألف شخص.
ومنذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، ارتكبت إسرائيل آلاف الخروقات التي خلفت ما لا يقل عن 208 شهيدا و501 جريح، وفق إحصاء للأناضول استنادا إلى بيانات رسمية.
وفي تحد لاتفاق وقف إطلاق النار، نفذ الجيش الإسرائيلي انسحابا جزئيا من جنوب لبنان، بينما يواصل احتلال 5 تلال لبنانية سيطر عليها في الحرب الأخيرة.
*جامع القائم في الضاحية الجنوبية يبث ادعية تزامناً مع الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية* pic.twitter.com/hpRKNNJcxv
— Check Lebanon (@Check_lebanon) June 5, 2025الاحتلال الاسرائيلي نفذ 3 غارات على الضاحية الجنوبية لبيروت.#لبنان_الصمود #الضاحية_الجنوبية #بيروت #لبيك_اللهم_لبيك #يوم_عرفه pic.twitter.com/BRd5if70Hm
— Yara.Lebanon???????? (@Yerosh_lebanon) June 5, 2025