euronews:
2025-05-22@22:18:49 GMT

خمسة وخمسون عاما على حريق المسجد الأقصى..

تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT

خمسة وخمسون عاما على حريق المسجد الأقصى..

قبل خمسة وخمسين عاما، وتحديدا في يوم الأربعاء 21 أغسطس 1969، كانت مدينة القدس على موعد مع أحد أهم الأحداث مأساوية في تاريخ الصراع العربي الإسرائيلي ألا وهو حريق المجلس الأقصى.

اعلان

في ذلك اليوم، أقدم متطرف أسترالي يدعى مايكل دينيس روهان على إضرام النار بشكل متعمد في الجناح الشرقي للمسجد القبلي. وكانت النتيجة أن النيران التهمت هذا الجناح بما فيه المنبر التاريخي الذي وقف عليه يوما القائد صلاح الدين الأيوبي ليخطب في الناس بعد أن نجح في استعادة القدس والمسجد الأقصى.

 

اعتلى صلاح الدين حينها المنبر بعد انتصاره  في معركة حطين التي حدثت يوم السبت 25 ربيع الآخر 583 هـ الموافق 4 يوليو 1187 والتي كانت إيذانا بنهاية الحملة الصليبية على بلاد الشام.

كما هددت النيران التي أضرمها روهان قبة الصخرة المصنوعة من الفضة الخالصة والمطلية بالذهب.

وقد أتى الحريق وقتها على الأجزاء الداخلية للقبة والمصنوعة من الفسيفساء كما لحقت أضرار بالجدران إضافة لتدمير 48 نافذة من نوافذ المسجد الأقصى والكثير من الزخارف والآيات القرآنية التي كانت تزين المكان.

فلسطينيون يتجمعون لأداء صلاة الجمعة خارج قبة الصخرة في المسجد الأقصى في البلدة القديمة يوم الجمعة 15 مارس 2024.أ ب

وقد تم إلقاء القبض على الجاني الذي قالت إسرائيل وقتها إنه كان يعاني من مرض عقلي قبل أن يتم ترحيله إلى وطنه الأصلي بعد أن قضى فترة في مستشفى للأمراض العصبية في مدينة عكا.

وأثارت هذه الجريمة استهجانا واسعا في عموم البلدان العربية والإسلامية. وكان الحريق أحد الأسباب التي أدت لإنشاء ما كان يعرف آنذاك بمنظمة المؤتمر الإسلامي.

Relatedبعد اقتحام المسجد الأقصى.. مواجهات بين الشرطة الإسرائيلية وفلسطينيين وحماس تندد بـ"جريمة غير مسبوقة"المسجد الأقصى موقع مقدس مصدر توتر في القدسانتقادات داخل إسرائيل لزيارة بن غفير لحرم المسجد الأقصى

حيث اقترح العاهل السعودي الملك فيصل بن عبد العزيز وقتها فكرة إقامة هذه المنظمة التي تحول اسمها فيما بعد إلى منظمة التعاون الإسلامي.

وقد رأت هذه الهيئة النور في سبتمبر 1969 لتنبثق عنها ما يسمى بلجنة القدس التي يرأسها المغرب والتي تأسست في عام 1975. لكن المؤسستين لم تفلحا في وقف الإجراءات الإسرائيلية بحق المسجد الأقصى إن كانت الحفريات أو محاولات تغيير الهوية الإسلامية للمكان.

كما أن الأردن وباعتباره صاحب الوصاية الهاشمية على القدس لم ينجح هو الآخر في وقف هذه الإجرءات التي أصبح رأس حربتها وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير.

دوليا، أصدر مجلس الأمن الدولي القرار رقم 271 الذي أدان الاعتداء على المسجد الأقصى داعيا إسرائيل لإلغاء كل الإجراءات التي من شأنها إحداث تغيير على وضعية القدس. كما أعرب المجلس وقتها عن حزنه العميق للضرر الذي لحق بالمسجد الأقصى جراء الحريق ودعا تل أبيب لاحترام اتفاقيات جنيف والقانون الدولي.

تحل ذكرى حريق أولى القبلتين لدى المسلمين هذه السنة في ظرف شديد الخصوصية. فقطاع غزة يعيش حربا دموية تشنها إسرائيل منذ تنفيذ حركة حماس عملية طوفان الأقصى في أكتوبر الماضي ما أسفر عن مقتل 1200 إسرائيلي وأسر 250 آخرين. وقد حصدت هذه الحرب حتى الآن أرواح أكثر من أربعين ألف فلسطيني وجرحت أكثر من 92 ألفا آخرين.

وقد أصدرت حركة حماس بهذه المناسبة بيانا قالت فيه، إن عملية طوفان الأقصى قد وحدت الشعب الفلسطيني وعززت الطريق نحو تحرير المقدسات حسب تعبيرها، وحذرت الحركة من مغبة محاولات تهويد المسجد الأقصى أو تغيير هويته وتقسيمه وقال إنه لا سيادة ولا سلطة لإسرائيل على شبر واحد من المسجد الأقصى المبارك" بحسب البيان.

شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بن غفير يقتحم المسجد الأقصى وآلاف المستوطنين يؤدون صلوات تلمودية بذكرى خراب الهيكل مئات المصلين يتوافدون إلى المسجد الأقصى لأداء أول صلاة جمعة بعد عيد الأضحى وسط استمرار الحرب على غزة شاهد: الجيش الإسرائيلي يطلق الغاز المسيل للدموع على المصلين في الأقصى غزة المسجد الأقصى الأردن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next أمريكا تدفع بحاملة طائرات ثانية إلى المنطقة يرافقها أسطول مدمرات وعشرات آلاف الجنود لحماية إسرائيل يعرض الآن Next مدمرة فرنسية تنقذ 29 بحارًا من ناقلة النفط "سونيون" بعد تعرضها لهجوم في البحر الأحمر يعرض الآن Next شاهد: انتشال خامس جثة من يخت الملياردير البريطاني قبالة جزيرة صقلية إلا امرأة ما تزال من المفقودين يعرض الآن Next زيلينسكي يعترف بتقدم روسيا ويطالب حلفاء كييف بـ "الوفاء بالتزاماتهم" يعرض الآن Next اعتقال راكب بعد مغادرته طائرة عبر مخرج الطوارئ والنزول على الجناح بمطار أسترالي اعلانالاكثر قراءة بوتين في الشيشان: زيارة سرية وتدريبات مكثفة للمقاتلين وسط تصاعد التوغل الأوكراني "ليس لكل قصص الحب نهاية سعيدة".. جينفر لوبيز تطلب الطلاق من بن أفليك بعد ظهوره مع زوجته السابقة غواصون يعثرون على جثتي رجل الأعمال البريطاني مايك لينش وابنته هانا.. ماذا نعرف عن مأساة يخت صقلية؟ تايلور سويفت تلتقي عائلات ضحايا هجوم ساوثبورت في كواليس حفلات ويمبلي موسكو تتعرض لهجوم أوكراني بالمسيرات هو الأكبر منذ بدء الحرب اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليوم روسيا الاتحاد الأوروبي الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الصين إسرائيل أوكرانيا غزة الحرب في أوكرانيا اليهودية فرنسا الصحة المجر Themes My Europeالعالمالأعمالالسياسة الأوروبيةGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامج Services مباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024

المصدر: euronews

كلمات دلالية: روسيا الاتحاد الأوروبي الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الصين إسرائيل أوكرانيا روسيا الاتحاد الأوروبي الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الصين إسرائيل أوكرانيا غزة المسجد الأقصى الأردن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا الاتحاد الأوروبي الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الصين إسرائيل أوكرانيا غزة الحرب في أوكرانيا اليهودية فرنسا الصحة المجر السياسة الأوروبية المسجد الأقصى یعرض الآن Next

إقرأ أيضاً:

هكذا يبدو ترامب في عين إسرائيل الآن

في الرابع من فبراير/ شباط الماضي زار نتنياهو البيت الأبيض، والتقى بالرئيس ترامب. تجوّل الرجلان في أرجاء المكان الأكثر أهمية وخطورة في العالم، وصعدا معًا إلى الطابق الثاني. واصلا المشي، وتبادلا المجاملات إلى أن بلغا غرفة نوم لينكولن، وهو المكان الذي اتّخذه الأخير مكتبًا له، وهناك وقّع على قرار تحرير العبيد في العام 1863.

أمام المكتب التقط ترامب ونتنياهو صورة تذكارية وقّع عليها الأول بجملة: إلى بيبي، القائد العظيم. قبل ذلك كان نتنياهو قد قال إن إسرائيل لم تحظَ بصديق في البيت الأبيض مثل دونالد ترامب.

في مرتفعات الجولان المحتلّة قرية تحمل اسم ترامب، ويرى القادة الإسرائيليون أن الرجل الذي يقول الشيء ونقيضه خلال اليوم الواحد، هو الجواد الأفضل لحسم المسألة الفلسطينية إلى الأبد.

قبل أن يصعدا إلى الطابق الثاني في البيت الأبيض، كان نتنياهو قد أهدى ترامب تذكارًا مثيرًا: بيجرًا مطليًّا بالذهب. رفع ترامب ذلك الشيء اللامع إلى أمام عينيه وطالعه بإعجاب وهو يردّد: "كانت عملية عظيمة".

كما نقلت يسرائيل هيوم في تقرير غني بالتفاصيل في الثاني من مايو/ أيار. بحسب شيريت كوهين، مراسل الصحيفة للشؤون الدبلوماسية، فإن زيارة الخمس ساعات تلك، كانت كافية لتغيير الشرق الأوسط. انتهت الزيارة إلى مؤتمر صحفي عرض فيه ترامب رؤيته الخاصة للمسألة الفلسطينية: ترحيل الفلسطينيين، وبناء منتجعات للسياحة على أنقاض منازلهم.

إعلان

ذهب ترامب بعيدًا في سخائه، حتى إن بن غفير – الذي قلّما أسعده شيء، لا الموت ولا السلام- بقي يردد على الدوام أن على إسرائيل أن تبادر إلى تنفيذ خطّة الرئيس ترامب.

ثم ذهب ترامب إلى الشرق الأوسط في زيارة تجاوزت مدّتها الخمس ساعات بكثير. طوّر علاقات وتعاقدات مع دول المنطقة، لا يعلم عنها "بيبي العظيم" الشيء الكثير، ولا تخدم رؤيته لتغيير الشرق الأوسط.

مواقف ترامب الجديدة في الشرق الأوسط عرفها نتنياهو من خلال الصحف، وفقًا لـ"بن كسبيت" في معاريف.

كانت ميريام أديلسون، الصهيونية الثرية والراديكالية، قد اقترحت إدراج فصل جديد في الكتاب اليهودي المقدس وليكن اسمه "كتاب ترامب". محاولة التطويع تلك لأقوى رجل في العالم تتجاهل حقيقة أن إسرائيل، كدولة، لا تملك الكنوز التي يريدها ترامب، وليس بمقدورها أن تملأ راحتيه بما يحتاجه في تدويناته اليومية.

إسرائيل مسألة تتعلق بالإيمان، وترامب يعتقد أن الناس ستختار الإلحاد حين تتجاوز الضرائب حدًّا معيّنًا، كما جاء على لسانه مؤخرًا. الصهيونية واحدة من الأصول الأخلاقية للسياسة الخارجية الأميركية، وكذلك المصالح الأميركية.

شيّعه توماس فريدمان في مقالة على نيويورك تايمز، قائلًا: إن عليه أن يتذكر أن حكومة نتنياهو ليست حليفًا، وأن هنالك مصالح لأميركا في الشرق الأوسط يسعى نتنياهو للإضرار بها.

ثمّة نماذج تاريخية عديدة لحالات صادمت فيها المصلحة الإسرائيلية مصالح أميركا في العالم، منها الحرب على مصر في العام 1956. آنذاك كانت أميركا تجوب العالم بغية تشكيل جدار ناري ضد اجتياح الاتحاد السوفياتي دولًا مستقلة، وتعيّن عليها أن تدين صراحة غزو السوفيات لهنغاريا في الرابع من نوفمبر/ تشرين الثاني 1956، أي بعد خمسة أيام فقط من انطلاق العدوان الثلاثي على مصر، والذي شاركت فيه إسرائيل.

إعلان

استدعت المصلحة الأميركية الحيوية آنذاك أن تبدي أميركا حزمًا حقيقيًا، وصل حد التهديد بالعقوبات ضد الدول الثلاث.

ثمّة توجّس في إسرائيل، وهناك من يعتقد على نحو كبير أن زيارة ترامب إلى الجزيرة العربية تمثّل تهديدًا مباشرًا لأمن إسرائيل، بل لوجودها.

صار ترامب كما يتردد في نصوص كتاب الرأي الإسرائيليين إلى المهرج والمحتال الذي وضع أمن إسرائيل في سلّة المهملات، وألقى بالدولة العبرية إلى الكلاب.

يتشارك أقصى اليسار مع أقصى اليمين التوجس العميق حيال زيارة ترامب إلى الخليج، فقد يجري التلاعب -وفق تعبيرهم- برجل الصفقات ودفعه في اتجاه لا يخدم إسرائيل.

هذه المرّة سيلقنونه أشياء ضد إسرائيل، وسيعرضون عليه شبكة مصالح غالية الثمن قائلين إن بمقدوره زيادة الغلّة إذا ما تخلّى عن نتنياهو الذي لا يشبع من الحروب.

في الحادي عشر من الشهر الحالي، ألقى زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد خطابًا غاضبًا في الكنيست، قال فيه: "كل الأحداث المهمة فعلًا تجري بدوننا. ستعقد قمة مهمة في السعودية ونحن لسنا هناك. الصفقة التي تبرمها أميركا الآن مع السعوديين تشكل خطرًا على أمن إسرائيل، ترامب سئم من مماطلات نتنياهو، ويمضي بمفرده. نتنياهو أفقدنا أميركا".

هنالك هلع حقيقي في إسرائيل، وإسرائيل تجيد المبالغات، وترى كل ما لا يروقها تهديدًا وجوديًا. ترامب في السعودية، إنها كارثة على وجود إسرائيل، كما يقول بن كسبيت في معاريف.

الأمر يشبه الزلزال، هكذا تبدو النظرة في إسرائيل. خطوات كثيرة أقدم عليها ترامب مؤخرًا دون الرجوع إلى نتنياهو، خصوصًا بعد أن استبعد والتز، مستشاره للأمن القومي والقريب من نتنياهو. خسر نتنياهو أهم الكابلات التي تربطه بالبيت الأبيض، وتسمح له بالتلاعب بالنقاشات الدائرة فيه.

الخطاب الذي ألقاه ترامب في السعودية أفسح مكانًا كبيرًا لإيران، كما لو أنه أراد أن يقول للإسرائيليين إنه يأخذ أمن بلادهم في الحسبان، ولكنه يفعل ذلك وهو يقف في الرياض ويرى مصالح بلاده.

إعلان

الهجوم على إيران لم يهدِّئ من روع الدولة المذعورة على الدوام. فقد بدا واضحًا – كما لاحظ أكثر من كاتب إسرائيلي – أن ترامب هبط بمستوى تهديداته من "سأفتح عليهم باب الجحيم" إلى: سأمارس عليهم أقصى درجات الضغط الاقتصادي.

يضاف إلى ذلك التوصل إلى اتفاق "سلام" مفاجئ مع الحوثيين دون التنسيق مع إسرائيل، كل ذلك خلق فزعًا داخل دوائر السلطة في تل أبيب. كيف ستعتمد إسرائيل على رئيس "يستفيق صباحًا على A، وفي الليل يقرر B وC وD، ويثير البلبلة في العالم بأسره" كما جاء على لسان ديفيد أمسالم، وزير التعاون الإقليمي والقريب من نتنياهو.

أمسالم هو أيضًا مكلف بالتنسيق بين الحكومة والكنيست، وفي الأيام الماضية ألقى كلمة في برلمان الدولة العبرية، وقال في معرض نقاش زيارة ترامب لدول الخليج العربي: "يجب أن نأخذ مصيرنا بأيدينا".

سرعان ما تصبح الأمور في إسرائيل متعلقة بالمصير، بالوجود. حتى فكرة دويلة فلسطينية صغيرة بلا ملامح تمثل تهديدًا لوجود إسرائيل، وإعادة تموضع عملياتي لبعض التشكيلات العسكرية المصرية في سيناء، تمثّل تهديدًا وجوديًا لإسرائيل.

يدور النقاش الغربي، منذ ما يداني العشرين شهرًا، حول حق إسرائيل في الوجود، بينما تتعلق الحقيقة بشعب آخر يُنسف وجوده من الأساس.

يقول ناحوم برنياع المحلل السياسي في يديعوت أحرنوت "ترامب المولع بإسرائيل لا يلتزم بالقواعد على الدوام، ويقبل الإغواء. نجح المال الخليجي في شراء مسيح بني إسرائيل". بات ترامب المشكلة التي سترافق إسرائيل لثلاث سنوات ونصف السنة، وربما لما بعدها، كما يتخوف برنياع الذي تذكر شيئًا مهمًّا وهو أن السفارة الأميركية لا تزال تعمل من تل أبيب، وأن الحديث عن نقلها إلى القدس ليس سوى مزحة، فلم تنقل أميركا سوى لافتة.

يرى برنياع، مثل غيره، في زيارة ترامب إلى الخليج تحديًّا وجوديًّا لأمن إسرائيل من زاوية مثيرة. فالصفقات التي قد تصل في مدى عشر سنوات إلى نحو 2 تريليون دولار ستمنح القادة الخليجيين نفوذًا سياسيًا في أميركا لم يعطَ لأي دولة أجنبية حتى اليوم.

إعلان

لا بد من النظر إلى هذا التقدير باهتمام، فالكاتب ناحوم برنياع، المولود سنة 1944، هو الصوت الأثقل في التحليل السياسي، وسبق له أن حصل على جائزة إسرائيل في الإعلام، أرفع جائزة تمنحها الدولة، ويقدم تحليلاته من خلال يديعوت أحرنوت، الصحيفة الأكبر حجمًا في إسرائيل.

ركض ترامب في المائة يوم الأولى خلف هاجس الوجود اليهودي حتى إنه صادم على نحو مدمّر المؤسسة الأكاديمية الأميركية، وأنزل عقابًا مزلزلًا ببنية التعليم الجامعي.

فعل كل ذلك تحت تأثير اللوبي الصهيوني الذي ملأ رأسه بأفكار تقول إن التظاهرات الطلابية هي دعوة لإبادة شعب بني إسرائيل. صارت الصهيونية، واليهودية، والإسرائيلية شأنًا واحدًا.

ثمة حقيقة عن إسرائيل يندر أن يشار إليها، وهي أن نسبة مواطنيها اليهود الذين تعود أصولهم إلى غرب أوروبا تقل عن 5%، وأن الدولة في مجملها تجمّع فوضوي ليهود السفارديم – يهود الشرق الأوسط- ويهود شرق أوروبا. الخداع الألماني القائل إن إسرائيل دولة نشأت بفعل الهولوكوست لا قيمة له بالقياس التاريخي، فقد غادر يهود ألمانيا إلى أميركا وليس إلى فلسطين.

أما المثقف اليهودي فيرى الأمور على نحو آخر، فـ "إسرائيل لم توجد بسبب الهولوكوست، الهولوكوست حدث لأن إسرائيل لم تكن موجودة"، وهي مقولة تُنسب إلى الفيلسوف اليهودي الفرنسي إيمانويل ليفيناس، وتستعار في مناسبات عديدة، بما في ذلك حين يجري الحديث عن زيارة لرئيس أميركي إلى دولة عربية!

الآراء الواردة في المقال لا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لشبكة الجزيرة.

aj-logo

aj-logo

aj-logo إعلان من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناابق على اتصالالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outlineجميع الحقوق محفوظة © 2025 شبكة الجزيرة الاعلامية

مقالات مشابهة

  • أمير منطقة المدينة المنورة يزور ميقات ذي الحليفة ويتفقد أعمال المرحلة الأولى من مشروع التطوير والتأهيل التي يشهدها المسجد
  • هكذا يبدو ترامب في عين إسرائيل الآن
  • بحماية قوات الاحتلال.. مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى
  • القدس: تحذيرات من دعوات منظمات "الهيكل" لاقتحام الأقصى
  • مستوطنون يقتحمون باحات المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي
  • مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى ويؤدون جولات استفزازية في باحاته
  • منظمات الهيكل المتطرفة تبدأ بالحشد لاقتحام المسجد الأقصى يوم الإثنين
  • مستوطنون يدنسون المسجد الأقصى المبارك
  • عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى بحماية أمنية مشددة (شاهد)
  • مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى