أكدت ممثلة فرنسا بمجلس الأمن، أن التصعيد الجاري بالمنطقة يتطلب بذل أقصى جهد للوصول إلى حل الدولتين، وفقا لما ذكرته فضائية "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل.

 

العراق والسعودية يؤكدان ضرورة تنسيق الجهود لوقف الهجوم الإسرائيلي على غزة صحة غزة: ارتفاع حصيلة العدوان إلى 40265 شهيدًا و 93144 إصابة

وتابعت ممثلة فرنسا أنه يجب وقف إطلاق النار بقطاع غزة والسماح بدخول المساعدات ووقف الاستفزازات بالضفة الغربية.

 

وفي سياق آخر، أعلنت إسرائيل رفض قبول عمليات تحويل الشيكل من البنوك الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة.

وقالت سلطة النقد الفلسطينية إن الخطوة ستجعل البنوك العاملة في فلسطين غير قادرة على تمويل عمليات التجارة ودفع أثمان السلع والخدمات للشركات والموردين الإسرائيليين.

 

وأوضحت أن استمرار رفض شحن الشيكل يحرم البنوك الفلسطينية من تغذية حساباتها في بنوك المراسلة الإسرائيلية، مما يترك أثرا مباشرا على قدرة القطاعين العام والخاص على تمويل عمليات استيراد السلع والخدمات القادمة من إسرائيل.

 

حرمان المواطن الفلسطيني بالضفة من سلع وخدمات حيوية

هذه المعطيات ستؤدي إلى حرمان المواطن الفلسطيني بالضفة من سلع وخدمات حيوية، ولن يكون قادرا على دفع أثمانها عبر القنوات المصرفية الرسمية.

 

في هذا الموضوع يقول الخبير الاقتصادي، ثابت أبو الروس، إن القرار الإسرائيلي صعب على الاقتصاد الفلسطيني.

وأوضح أن الجهاز المصرفي الفلسطيني يحتفظ بثلاثة مليارات شيكل، والمتوافر في البنوك الفلسطينية يتخطى 6 مليارات شيكل، مما يعني أن هذا التدفق المالي يرهق الجهاز المصرفي ويعمل على تكبيده خسائر مالية كبيرة، لأن السلطة لا يوجد لها عملة والتبادلات التجارية مع إسرائيل كبيرة جدا، ويتوجب على التاجر الفلسطيني الدفع للتاجر الإسرائيلي، ومع هذا القرار ستكون هناك مشكلة كبيرة.

 

ويرى المستشار الاقتصادي ومدير المنتدى الاقتصادي العربي، عمر فندي، أن الحكومة الإسرائيلية تحاول أن تثقل العبء على الجهاز البنكي بالضفة، إضافة إلى أن دخل العمال الفلسطينيين الذين يتلقونه عن طريق النقدي.

 

وزير المالية سموتريش

وذكر أن وزير المالية سموتريش جدد تمثيل بنكين يعملان في الضفة مقابل توسيع مناطق "ج" وسلطة المستوطنات، لذلك الجهاز البنكي في الضفة مقيد بشكل كبير، والمبالغ الموجودة في خزائن البنوك تشكل عبء أمني وتجاري.

 

وأشار إلى أن حكومة نتنياهو بهذا القرار لا تلتزم بقانون النقد في إسرائيل، الذي يمنع أي مؤسسة رفض استلام النقود الإسرائيلية.

واعتبر الكاتب والمحلل السياسي، نائل بركات، أن القرار سياسي وليس اقتصادي، في ظل ما تقوم الحركات المتطرفة التي تحكم إسرائيل.

وقال إن سموتريتش أحد أهم المتطرفين في إسرائيل، الذين يخططون للاستيلاء على الضفة، لأنه المسؤول الفعلي عن أراضي الضفة الغربية، ويهدف إلى إضعاف السلطة وتحويلها إلى منفذ لأي قرارات إسرائيلية، وزيادة الاستيطان الإسرائيلي فيها.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ممثلة فرنسا فرنسا مجلس الأمن حل الدولتين الدولتين قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يقتحم عدة بلدات بالضفة ويحمي هجمات المستوطنين

واصلت قوات الاحتلال اقتحاماتها لعدة بلدات ومدن في الضفة الغربية المحتلة، كما وفرت الحماية لمستوطنين هاجموا أراض زراعية في منطقة السهل في بلدة المغير شمال شرق رام الله ، في حين شيع فلسطينيون جثمان الشهيد محمود الخراز الذي استشهد برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في نابلس شمالي الضفة.

وأفادت مصادر فلسطينية بأن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة المغير، بعد تصدي سكانها  لهجوم المستوطنين.

وأصيب المصور الصحفي الفلسطيني عصام الريماوي إثر اعتداء مستوطنين عليه بالضرب المبرح، أثناء عمله في تغطية هجومهم على  البلدة.

وقالت مصادر محلية للجزيرة إن المستوطنين كانوا أحرقوا قبل أيام أشجارا ومحاصيل َ زراعية ً في أراضي منطقة السهل.

وفي نابلس أصيب 25 فلسطينيا برصاص قوات الاحتلال التي اقتحمت المدينة، وداهمت شركة صيرفة ومحلات لبيع المصوغات الذهبية واستولت على محتوياتهما.

 

كما هاجمت مجموعة من المستوطنين بلدة قريوت جنوبي نابلس في الضفة الغربية. وقالت مصادر فلسطينية للجزيرة إن المستوطنين أضرموا النار في عدد من المركبات، واعتدوا على ممتلكات الفلسطينيين، وهاجموا منازل في المنطقة الجنوبية من البلدة.

وقام المستوطنون باعتداءاتهم تحت حماية كاملة من قوات الاحتلال، التي أطلقت الرصاص تجاه الأهالي الذين حاولوا التصدي للهجوم.

إعلان

وفي بلدة حارس شمال غرب مدينة سلفيت، قالت مصادر للجزيرة، إن مستوطنين هاجموا البلدة وأضرموا النار في أراض زراعية. وتسبب الهجوم في اشتعال النيران بمساحات واسعة واحتراق عشرات أشجار الزيتون.

كما أفادت مصادر، للجزيرة، بإصابة طفل فلسطيني بالرصاص المطاطي خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة قلقيلية، في شمال الضفة الغربية.

من ناحية أخرى، وجه 21 رئيس مجلس استيطاني في الضفة الغربية من بينهم يوسي دغان وإسرائيل غانتس رسالة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -المطلوب للممحكمة الجنائية الدولية- طالبوا فيها بفرض "السيادة الإسرائيلية" على الضفة الغربية الآن.

وجاء في الرسالة أن "هذه الخطوة ضرورية لتحقيق الأمن القومي من جهة، وللرد على التحركات الدولية الساعية لتكريس دولة فلسطينية من جهة أخرى"، مشيرين إلى أن هذه الخطوة لا يجب أن تُفهم كردّ دبلوماسي على الاعتراف بالدولة الفلسطينية، بل كـ"ضرورة أمنية ملحة".

يأتي هذا، فيما كشفت صحيفة يسرائيل هيوم أن المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر صدق على إقامة 22 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية المحتلة.

مقالات مشابهة

  • ماكرون: فرنسا تؤيد حل الدولتين لإنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني
  • الرئيس الإندونيسي: الطريق الوحيد للوصول إلى سلام عادل لن يكون إلا بحل الدولتين
  • الاحتلال يشن حملة أمنية على محال الصرافة بالضفة والسلطة تندد (شاهد)
  • الاحتلال يقتحم عدة بلدات بالضفة ويحمي هجمات المستوطنين
  • إسرائيل تصادق على إقامة 22 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية المحتلة
  • الخارجية الفلسطينية تؤكد أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يتعمد تأجيج الأوضاع في الضفة
  • الجيش الإسرائيلي يُداهم محال صرافة في الضفة الغربية بدعوى مصادرة "أموال الإرهاب"
  • مصر: اقتحام وزير الأمن الإسرائيلي للمسجد الأقصى يهدد الأمن والاستقرار بالمنطقة
  • الجيش الإسرائيلي يقتحم مناطق بالضفة ويدهم عدة منازل
  • ضم وتهويد.. إسرائيل تسابق الزمن لابتلاع سبسطية الأثرية بالضفة