تحدثت الفنانة سلوى عثمان، عن كيفية تعامل الحمى مع الإبن وزوجته، حتي لا يحدث خلل في توازن الأمور وتفقد معايير المحبة والود، موضحة: «الحمى غالباً ما تكون في صف ابنها أو ابنتها دون مراعاة لمشاعر الطرف الآخر، وهذا ليس صحيحًا لانه يؤثر على العلاقة الإجتماعية بشكل عام مما يؤدي إلي تدهور الأمور، لذلك يجب عليها أن توازن بين حبها لأولادها ولزوجاتهم، وهذا يتطلب ذكاءً اجتماعيًا».

سلوى عثمانسلوى عثمان: الأم دائما ما يكون قلبها على أبنائها أكثر من زوجاتهم

تابعت سلوى عثمان حديثها، من خلال حوارها مع الإعلامية رندا فكري أثناء لقائها ببرنامج "الحياة انت وهي" قائلة، أن الأم دائما ما يكون قلبها على أبنائها أكثر من زوجاتهم، مؤكدة: «لو ابنها الوحيد هو اللي متجوز هتعمل مشاكل مع زوجته، وهذا ليس صحيحًا، فيجب عليها التعامل مع زوجته معاملة حسنة وهي المسئولة عن نجاح العلاقة الزوجية».

سلوى عثمان

وأكدت على أن إحساس الأمومة دائمًا يكون مرتفع عند النساء منذ الصغر حيث تشعر بأنها ام لكل من حولها وليس لابنها أو ابنتها فقط، مواصلةً « الأم تعدل بين أبنائها وتوزع حنينها عليهم وعلى زوجاتهم، فهي المعيار الثابت في نجاح علاقتهم، وتعلم جيداً أن انحيازها في صف طرف سوف يزيد من الأزمة والخلافات والمشاكل داخل حياتهم.

سلوى عثمان غدا.. الفنانة سلوى عثمان ضيف برنامج “الحياة انت وهي”

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: سلوي عثمان الفنانة سلوى عثمان سلوى عثمان

إقرأ أيضاً:

قصة تحول دولة من خيمة إلى إمبراطورية.. حكاية المؤسس عثمان

يواصل المسلسل التركي «المؤسس عثمان» تألقه وتربعه على عرش الدراما التاريخية في موسمه السادس، محققًا نسب مشاهدة مرتفعة وتفاعلاً واسعًا عبر منصات التواصل الاجتماعي ومحركات البحث، حيث أصبح تريندًا أسبوعيًا بمجرد عرض حلقاته.

المسلسل الذي يُعرض عبر قناة ATV التركية كل أربعاء، ومنصات عربية مثل قناة الفجر الجزائرية واليرموك الأردنية وموقع قصة عشق، يُعد استكمالًا لنجاح «قيامة أرطغرل» لكنه استطاع أن يشق طريقه الخاص، مُقدِّمًا سردًا دراميًا مُبهرًا لقصة تأسيس الدولة العثمانية على يد الغازي عثمان بن أرطغرل.

ويجمع «المؤسس عثمان» بين الدقة التاريخية والخيال الدرامي، في عرض مشوّق لصراعات عثمان مع المغول والبيزنطيين والخونة من الداخل، إلى جانب التوازن بين الجانب الحربي والحياة الشخصية للبطل.


بطولة بوراك أوزجفيت، الذي نجح في ترسيخ نفسه كوجه تاريخي مقنع رغم بداياته في الأعمال الرومانسية، إلى جانب النجمة أوزغه تورير في دور “بالا خاتون”، يقدم المسلسل شخصيات قوية ومؤثرة، مع تطور ملحوظ في الموسم السادس، حيث تظهر ملامح دولة في طور التوسع، وبروز الجيل الجديد من أبناء عثمان.

وقد أشاد النقاد بإنتاج العمل الذي يُضاهي الأفلام السينمائية من حيث جودة التصوير، وبناء مواقع التصوير الحقيقية مثل القلاع والقرى، والتفاصيل الدقيقة في الأزياء والديكورات، مما يُضيف مصداقية وثراء بصري.


رغم بعض التحديات مثل انسحاب بعض النجوم والانتقادات حول تكرار الحبكة، استطاع فريق العمل بقيادة الكاتب محمد بوزداغ والمخرج متين جوناى، أن يحافظ على وتيرة التشويق، ويُجدّد في الأحداث لضمان استمرارية النجاح.

وقد حصل «المؤسس عثمان» على عدة جوائز محلية ودولية، أبرزها جائزة أفضل مسلسل تاريخي، ونال بوراك أوزجفيت لقب «الأيقونة التلفزيونية» لعامين متتاليين.


ويُعد المسلسل مشروعًا وطنيًا وثقافيًا يُخاطب الأجيال الجديدة، ويزرع مفاهيم العزة والانتماء والهوية التاريخية، وسط ترقب كبير لما سيحمله الجزء السادس من مفاجآت، خاصة مع التلميحات بانطلاق عهد جديد في حياة عثمان وتوسّع الدولة العثمانية.


 

طباعة شارك المؤسس عثمان ATV بوراك أوزجفيت

مقالات مشابهة

  • قصة تحول دولة من خيمة إلى إمبراطورية.. حكاية المؤسس عثمان
  • زوجة بمحكمة الأسرة: زوجى طردنى وسجل شقة الزوجية باسم زوجته الجديدة
  • «الزوبية»: ياريت المسؤولين عندنا يكون عندهم نخوة لصوص بغداد
  • اجتهاد قضائي يقضي بثبوت الزوجية رغم تعذر حصول الزوج على الإذن بالتعدد
  • إيصالات أمانة.. كواليس جديدة بواقعة زواج شاب من ذوي الهمم من قاصر
  • بورسعيد تتألق: 4 من أبنائها يمثلون مصر في معسكر بيلاروسيا الصيفي الدولي
  • السودان: حرب بلا معنى (2)
  • عروض الفيلم المغربي الجرح في عدة تظاهرات سينمائية
  • القومي لثقافة الطفل يعلن أسماء الفائزين في مسابقة "مصر في عيون أبنائها في الخارج".. الثلاثاء القادم
  • حين يكتب الدّعاة بالدم.. قراءة في رسائل الشهادة من دعاة غزة إلى دعاة الأمّة