أمين عام الوقف السويدي الإسلامي: مصر ستظل الحامي للدين والعروبة
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
وصل الدكتور حسان موسى، أمين عام الوقف السويدي الإسلامي إلى القاهرة، للمشاركة في المؤتمر الخامس والثلاثين للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، والذي سيعقد في الفترة من 25 - 26 أغسطس 2024 تحت عنوان «دور المرأة في بناء الوعي».
وأكد «موسى» أن مصر ما زالت وستظل حامية للدين، حامية للعروبة، حامية للوطن والأوطان، قبلة للمتعلمين من خلال الأزهر الشريف، وكذلك موردًا زلالًا لطلب العلم والتعلم في رحابه الشريفة، وستبقى مصر الكنانة منارة للعلم والعلماء من خلال وزارة الأوقاف التي تُوفد الدعاة والعلماء إلى أصقاع المعمورة خدمة للدين وللإنسان وللقيم الإنسانية المشتركة.
وقال أمين عام الوقف السويدي الإسلامي: أشرف بالمشاركة في هذا المؤتمر الإسلامي الكبير الذي يقيمه المجلس الأعلى للشئون الاسلامية برعاية كريمة من الرئيس عبد الفتاح السيسي، وبرئاسة كريمة من الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، العالم الكبير والرجل الفاضل الذي يترأس الآن وزارة الأوقاف ليطير بها في الآفاق وليكمل البناء.
وأضاف: هذا المؤتمر يتحدث عن أمر عظيم وأصل أصيل في شريعتنا الغراء، ولعل الرئيس السيسي برعايته لهذا المؤتمر يؤكد على ثلاثة معانٍ:
الأول: أن المرأة شريكة في البناء والتعمير.
الثاني: أن المرأة جزء أصيل من سياسة مصر المحلية والعالمية، سواء من ناحية الدين أو القيم الإنسانية، أو ما وصلت إليه المرأة المصرية من ريادة وقيادة وتميز.
الثالث: أن الرئيس يريد أن يؤكد من خلال رعايته الكريمة للمؤتمر: أن الوعي مهم لدحض أفكار التطرف والتشدد والغلو، وتجديد الخطاب الديني وفق مقاصد الشرع ومآلات الأحكام خدمة للدين والوطن والتنمية والبناء الحضاري والقيمي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأزهر الأوقاف تجديد الخطاب الديني الخطاب الديني
إقرأ أيضاً:
أمين «الأعلى للآثار»: عرض 130 قطعة مصرية بروما خلال معرض كنوز الفراعنة
قال الدكتور محمد إسماعيل الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إنه سيتم عرض 130 قطعة أثرية مصرية في قاعة المعارض الإيطالية «سكوديري ديل كويريناله» بمعرض كنوز الفراعنة، والذي سوف يقدم لزائريه رحلة استثنائية إلى قلب الحضارة المصرية القديمة من خلال مجموعة متميزة من القطع الأثرية المختارة من أعرق متاحف الآثار في مصر.
جاء هذا خلال كلمته في المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم الخميس، في المتحف المصري بالتحرير، للإعلان عن تفاصيل المعرض الأثري كنوز الفراعنة والمقرر افتتاحه في العاصمة الإيطالية روما خلال الفترة من 24 أكتوبر 2025 وحتى 3 مايو 2026.
ووصف الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، المعارض الأثرية المؤقتة في الخارج بالجسر الثقافي الحيوي، لأنها تتيح لجمهور العالم استكشاف ثراء الحضارة المصرية القديمة، وتبرز عبقرية المصريين القدماء في مجالات مثل العلوم والهندسة والفنون.. كما تلعب هذه المعارض دورا محوريا في تعزيز الحوار بين الثقافات وتقريب الشعوب من خلال التقدير المشترك للتراث الإنساني.
وأكد أهمية هذا المعرض حيث إنه يمثل ثاني أكبر معرض للآثار المصرية القديمة في إيطاليا منذ عام 2002، حين أقيم معرض الفراعنة" في مدينة البندقية، والذي ركز حينها على دور الملوك المصريين في عصر الدولة الحديثة.
وبخصوص الدور المستمر لمتحف التحرير، شدد الدكتور محمد إسماعيل خالد على أن اختيار هذه القطع الأثرية من المتحف المصري بالتحرير يحمل رسالة واضحة مفادها أن المتحف يظل ركيزة أساسية في التراث الثقافي والتعليمي لمصر، وعلى عكس التصور القائل بأن افتتاح المتحف المصري الكبير في 3 يوليو المقبل سيؤدي إلى تهميشه، يخضع متحف التحرير حاليا لأعمال تطوير شاملة في قاعاته وسيناريو العرض المتحفي، لضمان استمرارية دوره الحيوي في المشهد الثقافي المصري.
وأكد أن الهدف هو الحفاظ على الطابع التاريخي العريق لمتحف التحرير، مع تطوير أساليب العرض وتحسين تجربة الزائرين، مشيراً إلى أعمال التطوير التي تمت بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي وخمسة من أبرز المتاحف الأوروبية، من بينها المتحف المصري في تورينو.
ومن جانبه، قال مؤمن عثمان رئيس قطاع المتاحف بالمجلس الأعلى للآثار، إن معرض "كنوز الفراعنة" المقرر إقامته في إيطاليا سيشكل حدثا ثقافيا استثنائيا، وقد أثار منذ الإعلان عنه اهتماما واسعا في أوساط الجمهور الإيطالي.
وأوضح، أن هذا المعرض يمثل ثمرة أكثر من عام من العمل المشترك والدؤوب مع الشركاء في إيطاليا، وقد تحقق هذا الإنجاز من خلال التعاون الوثيق مع شركة ALES - ARTE LAVORO E SERVIZI.A، وهي الذراع الثقافي الداخلي لوزارة الثقافة الإيطالية، بالإضافة إلى مؤسسة Mondo Mostre المعروفة بخبرتها الواسعة في تنظيم المعارض الدولية.
وأشار إلى أن قاعات Scuderie del Quirinale التي ستحتضن المعرض تعد من أرقى وأهم المواقع الثقافية في إيطاليا وتقع هذه القاعات بجوار حدائق كولونا، وفوق أنقاض معبد سيرابيس الضخم، وعلى مقربة من قصر كوبرينالي، المقر الرسمي لرئيس الجمهورية الإيطالية، وكذلك المحكمة الدستورية وهذا الموقع يحمل دلالة سياسية وتاريخية عميقة، واختيار هذا المكان لاستضافة المعرض يعبر بوضوح عن الاحترام والتقدير الكبيرين اللذين يكنهما الشعب الإيطالي للحضارة المصرية القديمة.
فيما قال ميكيلي كاروني، سفير إيطاليا في القاهرة، إن الدبلوماسية الثقافية تعد أداة فعالة تتيح لنا التعبير بلغة إنسانية مشتركة تتجاوز الحدود الجغرافية وتقرب بين الشعوب، ويأتي معرض /كنوز الفراعنة/ تجسيدًا حيا لهذا المفهوم، حيث يجمع تحت مظلته مؤسسات وخبراء ومواطنين من مصر وإيطاليا، ليؤكد أن الثقافة ليست مرآة للماضي فقط، بل بوابة تفتح على المستقبل.
وأضاف السفير الإيطالي أن الروابط الثقافية المتجذرة بين القاهرة وروما، والتي نشأت من قرون طويلة من التبادل الحضاري عبر ضفتي المتوسط ما زالت تنبض بالحيوية من خلال مبادرات مماثلة، مما يعمق أواصر التفاهم ويعزز مسارات التعاون البناء.