بعد تصريحات والز.. ترامب يؤكد على موقفه من حظر الإجهاض على مستوى أمريكا
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
(CNN)-- أكد الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب معارضته لحظر الإجهاض على المستوى الفيدرالي، بعدما قال حاكم ولاية مينيسوتا تيم والز، خلال مؤتمر الحزب الديمقراطي، الأربعاء، إن الجمهوريين "سيحظرون الإجهاض في جميع أنحاء هذا البلد، مع أو دون موافقة الكونغرس".
وفي مقابلة مع قناة "فوكس نيوز"، الخميس، رد ترامب على ادعاء والز في خطابه بتأكيده على أنه "لن يكون هناك حظر فيدرالي" بينما أشار لدوره في تعيين قضاة المحكمة العليا الذين صوتوا لإلغاء ما يعرف بقضية "رو ضد وايد".
وقال الرئيس الأمريكي السابق: "لكنهم يقولون في المؤتمر، إنني أريد حظرا فيدراليا. لن أفعل ذلك أبدا، وهم يعرفون أنني قلت ذلك، لن يكون هناك حظر فيدرالي".
وعندما سُئل عن تقارير تفيد بتوقعات أن ينسحب روبرت ف. كينيدي جونيور من السباق، الجمعة، ويدعمه، أشاد ترامب بكينيدي، وقال إنه سيكون "متشرفا" بأن يتلقى تأييده.
وأضاف ترامب: "لقد عرفته لفترة طويلة. إنه رجل مختلف قليلا كما تعلمون، رجل ذكي للغاية، إنه شخص جيد للغاية. إذا أيدني، فسأكون متشرفا بذلك. سيكون شرفا لي للغاية. فهو شخص محترم".
كما انتقد ترامب المسؤولين المحليين في شيكاغو، موقع مؤتمر الحزب الديمقراطي، لكونهم جزءا من "نظام سياسي فاسد"، حسب وصفه، وعدم فرض تكتيكات الشرطة والإرشادات الأكثر صرامة. وقال إنه يجب السماح للشرطة باستخدام تكتيكات "التوقيف والتفتيش"، وهي سياسة أدانتها على نطاق واسع مجتمعات الأقليات واعتبرتها تمييزية، كما شجع الشرطة على "سحب أسلحتهم".
وأيد ترامب مرارا سياسة التوقيف والتفتيش التي يعود تاريخها إلى حملته الرئاسية لعام 2016. وكانت شرطة شيكاغو قد وافقت رسميا مع اتحاد الحريات المدنية الأمريكية في ولاية إلينوي على عدم استخدام سياسة التوقيف والتفتيش منذ عام 2015 حتى انقضاء الاتفاق العام الماضي.
وبعد مراجعة مكتب إحصاءات العمل الأمريكي لتقديرات نمو الوظائف بالإشارة إلى أن الاقتصاد الأمريكي أضاف 818 ألف وظيفة أقل، خلال العام الماضي مقارنة بما تم الإبلاغ عنه في البداية، وصف ترامب أرقام نمو الوظائف خلال إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن بأنها "احتيال"، وذكر أن الحكومة عدلت رقمها الأصلي لأن "شخصا ما سربه".
وأضاف ترامب: "أعتقد أنه كان احتيالا، 818 ألف وظيفة. كما تعلمون، هذا ما يقرب من مليون وظيفة. قالوا إنهم لديهم تلك الوظائف ولم تكن لديهم. وقد فُوجئت أيضا، لأنني أرى أرقام الوظائف التي يعلنونها. الجميع يعلم أن الاقتصاد رديء. أرى أرقام الوظائف الخاصة بهم. لقد فُوجئت. لقد كان احتيالا. كان هذا احتيالا بالتأكيد" حسب وصفه.
وأوضح ترامب: "يجب عليهم التحقيق بأنفسهم. وبالمناسبة، لن يحدث شيء. لكن مكتب إحصاءات العمل خرج بالمراجعة لأن أحدهم سربها وعندما سربها كان عليهم تقديم الأرقام الحقيقية".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الإدارة الأمريكية الانتخابات الأمريكية الحزب الجمهوري الحزب الديمقراطي دونالد ترامب كامالا هاريس
إقرأ أيضاً:
الفيتو الأمريكي يؤكد دعم واشنطن للإرهاب الصهيوني
يمانيون || كتابات:
في عصرٍ هو الأكثر دموية ووحشية بحق أبناء غزة من قبل دولة احتلال مارقة وبغطاء وضوء أخضر أمريكي وصمت وتخاذل عربي.
أمريكا من تدّعي السلام وتتغنى بمحاربة الإرهاب؛اليوم انكشف وجهها القبيح لمن لازال يرى أنها حمامة سلام.
فيتو أمريكي يعارض وقف اطلاق النار في غزة، لتستمر المعاناة وآلية القتل والحصار والتجويع بحق أبناء غزة، وهذا يؤكد أن أمريكا مشاركة في كل الجرائم التي يرتكبها الكيان الفاشي وأن آلية التجويع والحصار في غزة هي الداعم الأول له ،وأنها الإرهاب نفسه وداعمته في مختلف دول العالم
يتضح لنا من خلال الفيتو المعارض لوقف النار، كم هي أمريكا جالبة للحروب وآليات القتل والدمار بمختلف أصنافه،وأن أمريكا لايعنيها سفك دماء الأبرياء وإن تغنت بحقوق الإنسان والطفل ،فلو تكترث لحقوق الطفل ماأيدت استمرار قتلهُ وتجويعه في غزة.
فشل مجلس الأمن في مشروع قرار وقف النار في غزة بسبب الاعتراض الأمريكي ،وليس المرة الأولى أن تعارض أمريكا وقف الحرب في غزة ،وهذا يؤكد الشراكة الأمريكية مع الكيان في ارتكاب المزيد من المجازر وسياسة الحصار والتجويع الممنهجة لأكثر من 20 شهراً.
طالما تكرر على مسامعنا حرص أمريكا على السلام واستقرار الشرق الأوسط؛اتضح جلياً كذب أمريكا وكم هي الساعية في الخراب والحروب التي تستنزف البلدان مادياً وبشرياً،لتحقق بذلك سياساتها الممنهجة وسطوها ومصالحها في المنطقة.
موقف أمريكا المخزي تجاه وقف حرب غزة،يأتي في ظل تدفق أموال العرب للخزينة الأمريكية،ولكن لايحسبون لمن يرضخون لهم أي حساب.
عجز وخيانة من قبل حكام العرب،ومايحدث في غزة لايمكن لأي عربي حر شريف أن يقبل أو يساوم عليه، ويجب التحرك الفوري لوقف الإبادة وفك الحصار ،وجعل من “إسرائيل” كيان مارق وعصابة إجرامية ومرض فتاك يجب اسئصاله ومحاربته حتى زواله من الجزيرة العربية ،وإلا فلن يسلم أحد من إجرامها وغطرستها وهمجيتها،وإن طأطأت بعض الأنظمة رأسها وذُلّت أمامها ،ولبّت مطالبها واتخذت الصمت مما يرتكبهُ الكيان في غزة،فهذا لن يجدِ نفعاً أمام الاحتلال وسيأتي الدور عليها إن لم تتحرك وتأخذ المسؤولية الملقاة على عاتقها في الجهاد والتحرك العملي الذي يردع الكيان ويعيده من حيث أتى.
يمن الأنصار يدين الفيتو الأمريكي ويرفق إدانته بمساندة على أرض الواقع،ليفرض حصار جوي على مطار اللُد “بن غوريون” وذلك بإطلاق الصواريخ التي تعلّق رحلات المطار وتدخل الملايين من الصهاينة الملاجئ،لتجعل من حياتهم جحيماً عليهم،إضافة إلى ذلك تكبدهم الخسائر الاقتصادية الكبيرة.
أخيراً : من خلال الفيتو الأمريكي المخزي، اتضح جلياً من هي حامية “الاحتلال الإسرائيلي” وحارسة الكيان ،وأم الإرهاب والداعيه لإثارة الفوضى وداعمة الحروب والقتل والدمار سوى في غزة أو في أي بلد آخر.
بقلم/ أرياف سيلان*
الفيتو الأمريكي يؤكد دعم واشنطن للإرهاب الصهيوني