إسرائيل: سفن بحرية هاجمت أهدافًا للحوثيين في ميناء الحديدة
تاريخ النشر: 10th, June 2025 GMT
أعلن جيش الاحتلال، الثلاثاء، مهاجمة سفن بحرية، أهدافا تابعة للحوثيين في ميناء الحديدة غرب اليمن.
وقال جيش الاحتلال في بيان له، إن سفن صواريخ تابعة لسلاح البحرية الإسرائيلية، هاجم صباح اليوم أهدافًا تابعة لنظام الحوثي في ميناء الحديدة في اليمن، ردًّا على الاعتداءات العدوانية التي ينفذها نظام الحوثي ضد إسرائيل حيث يطلق صواريخ أرض-أرض وطائرات مسيرة نحو الأراضي الاسرائيلية.
وأضاف أن الهجوم نفذ بهدف تعميق الضربة التي تستهدف الاستخدام العسكري للميناء الذي تعرض لعدة غارات في العام المنصرم ويواصل أنشطته لأغراض "إرهابية".
وأشار إلى أن ميناء الحديدة يستخدم لنقل وسائل قتالية ويعتبر "خير دليل" على استخدام نظام الحوثي للمرافق المدنية للدفع بأنشطة "إرهابية".
وأردف: "يعمل نظام الحوثي الارهابي على مدار السنة ونصف الأخيرة بشكل عدواني وبتوجيه وتمويل إيراني لاستهداف إسرائيل وحلفائها ولزعزعة الاستقرار الاقليمي وتشويش حرية الملاحة الدولية".
وكرر جيش الاحتلال تحذيراته للمتواجدين داخل الميناء في الوقت الذي حث على الابتعاد وإخلاء المنطقة، نظرًا لاستخدام الحوثي الميناء لـ "أغراض عسكرية".
وأكد جيش الاحتلال، مواصلة توجيه ضربات "قوية" لكل من يشكل تهديدًا على مواطني إسرائيل مهما بلغت المسافة، حد قوله.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: البحر الأحمر اسرائيل ميناء الحديدة مليشيا الحوثي الكيان الصهيوني میناء الحدیدة جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
أبناء الحديدة يحتشدون في 317 ساحة لإحياء عامين من الصمود والتضامن مع غزة
الثورة نت/ يحيى كرد
شهدت محافظة الحديدة عصر اليوم الجمعة، مسيرات جماهيرية كبرى توزعت على 317 ساحة بمختلف مديريات وعزل وقرى المحافظة في مشهد مهيب يجسد استمرار الصمود الشعبي اليمني ودعمه المتواصل لقطاع غزة الفلسطينية. تحت شعار “طوفان الأقصى.. عامان من الجهاد والتضحية حتى النصر”
وخلال المسيرات التي تقدمها محافظ الحديدة اللواء عبدالله عبدة عطيفي، والقائم بأعمال وزير الكهرباء والطاقة والمياه عادل بادر ، والقائم بأعمال وزير التجارة والصناعة والاستثمار سام البشيري ، ووكيل أول المحافظة أحمد مهدي البشري وأمين العاصمة حمود عبادي ، والوكيلين محمد سليمان حليصي وعلي الكباري، ورئيس مؤسسة الأسمنت، يحيى عطيفة، وقائد الدفاع الساحلي اللواء محمد القادري، وعدد من العلماء والقيادات والشخصيات الاجتماعية.
ورفع المشاركون الأعلام اليمنية والفلسطينية وصور الشهداء، إلى جانب الشعارات والهتافات المؤيدة للمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.
وعبروا عن إيمانهم العميق بعدالة القضية الفلسطينية، مؤكدين أن الشعب اليمني يعتبر نفسه شريكا أسياسيا وأخلاقيا وقوميا في معركة التحرير، وأن دعمة وتضامنه المستمر منذ عامين رغم الظروف والتحديات، يعكس مدى ثباته في هذا الموقف الوطني والديني تجاه القضية الفلسطينية ونصرة المستضعفين.
وأكد المشاركون أن هذا الاحتشاد الجماهيري الكبير يأتي تأكيدا على التلاحم الشعبي مع أبناء فلسطين، واستمرار النهج المقاوم في مواجهة العدوان الصهيوني.
وأشاروا إلى أن هذه المسيرات لم تعد مجرد تظاهرات رمزية، بل أصبحت حركة شعبية واعية تتضمن أنشطة تدريبية وفعاليات تضامنية متواصلة للقضية الفلسطينية.
كما شدد المشاركون على أن أبناء الشعب اليمني لا يثقون بوعود ومواثيق العدو الصهيوني، مؤكدين أن أي هدنة أو اتفاق مؤقت لا يغني عن ضرورة الاستعداد الدائم والمواجهة المستمرة، داعين إلى الاستفادة من كل لحظة في الميدان والتدريب والبناء لمواجهة أي تصعيد قادم.
وأفاد المحتشدون الى أن الحراك الشعبي اليمني أصبح مصدر إلهام للحركات التضامنية في العالم، مؤكدين أن دعمهم لغزة ليس مجرد شعارات، بل التزام عملي يمتد إلى الجوانب المعنوية والإنسانية واللوجستية والعسكرية.
وأشاروا إلى أن هذا الصمود الشعبي يجسد قيم الجهاد والوفاء المستمدة من تعاليم القرآن الكريم، ويعكس وحدة الموقف العربي والإسلامي الحقيقي في مواجهة العدوان.
وأكد البيان الصادر عن مسيرات أن الخروج الشعبي الكبير يجسد إصرار الشعب اليمني على الدفاع عن القضية الفلسطينية وتجديد الولاء للقيادة القرآنية المتمثلة بالسيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي، الذي مثل مصدر إلهام وثبات للجماهير في مواجهة العدوان الصهيوني والأمريكي.
وأشار البيان إلى أن عامين من الصمود والمقاومة في غزة أظهر قدرة الشعب الفلسطيني على مواجهة العدوان وتحقيق إنجازات ميدانية رغم الحصار والدمار، مؤكداً أن المقاومة الفلسطينية نجحت بدعم الأمة الحرة في إفشال المخططات الصهيونية والأمريكية الرامية لإضعافها أو إنهائها.
وشدد البيان على الجهوزية الشعبية الكاملة للتحرك في مواجهة أي عدوان قادم، وتطوير عوامل القوة الإيمانية والمادية دفاعا عن فلسطين والمقدسات الإسلامية، مجددا التأكيد على أن النصر وعد إلهي حتمي.
وحيا البيان حزب الله في لبنان والجمهورية الإسلامية في إيران والمقاومة العراقية على مواقفهم الثابتة ودعمهم المتواصل لغزة، فيما استنكر مواقف الأنظمة العربية المتخاذلة التي تخلت عن مسؤولياتها تجاه فلسطين.
وجدد البيان التأكيد على أن هذه المسيرات ستتواصل لتعزيز الدعم النفسي والمعنوي للمجاهدين في غزة، وترسيخ قيم الصمود والمقاومة في وجدان الأجيال اليمنية، داعيا إلى مواصلة العمل الموحد والدعاء لنصرة فلسطين وشفاء الجرحى وإطلاق الأسرى، مؤكدا أن الثبات على الموقف الإيماني هو طريق النصر والتحرير.