الثورة نت /..

وجه أكثر من 300 موظف في وزارة الخارجية البريطانية رسالة إلى الوزير ديفيد لامي، عبّروا فيها عن قلقهم العميق من احتمال “تواطؤ” بريطانيا في انتهاكات يرتكبها الكيان الإسرائيلي في قطاع غزة.

وكشفت شبكة “بي بي سي”، اليوم الثلاثاء، عن أن الموظفين انتقدوا في رسالتهم التي وجهوها خلال مايو الماضي، استمرار صادرات السلاح البريطاني إلى الكيان الإسرائيلي وتجاهله الصارخ للقانون الدولي.

وقالت الشبكة أن كبار المسؤولين في الوزارة ردوا على الرسالة بالتأكيد أن من “يعارض بعمق” سياسات الحكومة يمكنه اللجوء إلى خيار الاستقالة بوصفه “مساراً مشرّفاً”، ما أثار غضباً واسعاً بين الموظفين الذين رأوا في الرد إغلاقاً لمساحة النقاش والتعبير عن القلق.

وقوبل هذا الرد بـ”غضب”، وفقاً لأحد المسؤولين الذين وقّعوا على الرسالة.

ونقلت الشبكة عن هذا المسؤول، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، قوله: “هناك إحباط وشعور عميق بخيبة الأمل إزاء تضييق مساحة الاعتراض بشكل متزايد”.

وذكرت “بي بي سي” أن الرسالة، التي اطّلعت عليها، كُتبت بتاريخ 16 مايو الماضي، ووقّعها موظفون يمثلون طيفاً واسعاً من إدارات ومكاتب الوزارة في لندن وخارجها، بما في ذلك سفارات وممثليات دبلوماسية.

وأعرب الموقعون عن مخاوف متزايدة من أن يؤدي تنفيذهم لسياسات الحكومة الحالية إلى تحميلهم مسؤوليات قانونية مستقبلية، خاصة في حال ثبوت خرق بريطانيا لالتزاماتها الدولية.

وكانت وثائق جديدة قد كشفت عن إرسال شركة “بيرمويد إندستري” البريطانية 16 شحنة من “حاويات التخزين” التي يزيد وزنها عن 100 طن إلى شركة “إلبيت سيستمز” في الكيان الإسرائيلي منذ أكتوبر2023، الأمر الذي أثار مخاوف بشأن ضوابط تصدير الأسلحة في المملكة المتحدة مع استمرار الإبادة الجماعية في غزة.

ووردت هذه المعلومات حول وثائق الشحن من خلال موقعي ديكلاسيفايد وديتش البريطانيين، وجاء فيها أن شركة هندسية في مدينة دورهام أرسلت أكثر من 1000 حاوية ذخيرة إلى الكيان الإسرائيلي.

ويُثير هذا الكشف احتمال استخدام حاويات “بيرمويد” لتسهيل ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في غزة، ما يعكس ثغرات أكثر خطورة في لوائح تصدير الأسلحة البريطانية.

وسبق أن كشف موقع ديكلاسيفايد أن محركات الطائرات المسيّرة وحواملها الثلاثية لتركيب الأسلحة قد أُعفيت من العقوبات التجارية البريطانية المفروضة على الكيان الإسرائيلي.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الکیان الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

ولي العهد يلتقي ممثلين عن شركة بيرسون العالمية في لندن

صراحة نيوز-التقى سمو الأمير الحسين بن عبدﷲ الثاني، ولي العهد، في كلية “ساوث بانك” التقنية في لندن، اليوم الثلاثاء، ممثلين عن شركة بيرسون العالمية، بحضور سمو الأميرة رجوة الحسين.

وأشار سموه إلى أهمية الشراكة بين وزارة التربية والتعليم وشركة بيرسون، الشركة الرائدة عالميا في مجال التعلم مدى الحياة، من خلال تنفيذ برنامج مجلس تعليم الأعمال والتكنولوجيا “BTEC” المعتمد من الشركة في المملكة.

وأكد سمو ولي العهد أهمية التركيز على مخرجات هذا البرنامج التعليمي الذي يهدف إلى زيادة فرص الخريجين في الحصول على فرص عمل نوعية في المجالات التقنية والمهنية، وتأهيل المعلمين.

وركز سموه، خلال اللقاء، على خطط المجلس الوطني لتكنولوجيا المستقبل، التي تهدف للاستفادة من التخصصات التي يتضمنها برنامج مجلس تعليم الأعمال والتكنولوجيا “BTEC” في تطوير العملية التعليمية.

وجال سمو ولي العهد وسمو الأميرة رجوة في مرافق الكلية التقنية، واستمعا إلى شرح حول أساليب التدريس والتدريب التقني فيها.

وحضر اللقاء السفير الأردني في لندن منار الدباس، ومدير مكتب سمو ولي العهد، الدكتور زيد البقاعين.

مقالات مشابهة

  • “راكز” تواصل نموها في الربع الثالث 2025 بانضمام أكثر من 3490 شركة
  • الديار القطرية تفتتح فندق ذا شانسري روزوود في قلب العاصمة البريطانية لندن
  • عاجل | ولي العهد ينشر لقطات من لقائه ممثلي شركة “بيرسون” العالمية في لندن.. فيديو
  • ولي العهد يجتمع بوزيرة الخارجية البريطانية في لندن
  • ولي العهد يلتقي ممثلين عن شركة بيرسون العالمية في لندن
  • عاجل| ولي العهد يشيد بعمق العلاقات الأردنية البريطانية ويدعو لتكثيف الجهود لتحقيق السلام العادل
  • “لندن جيت” و”فرانك مولر”.. شراكة تجمع بين الإبداع السويسري وروح دبي
  • ترامب يرجو رئيس الكيان للصفح عن “بيبي” نتنياهو بسبب قضايا الفساد
  • اللواء بن مداح يعاين الغراب “الظافر 920” استعدادًا لمناورات بحرية بالمياه البريطانية
  • ترامب يوقع في سجل البرلمان الإسرائيلي التذكاري: “بداية جديدة”