«المالية» تنظم جلسة توعوية للطلبة الإماراتيين في الصين حول فرص العمل
تاريخ النشر: 10th, June 2025 GMT
شنغهاي (الاتحاد)
نظّمت وزارة المالية، بالتعاون مع القنصلية العامة للدولة في شنغهاي، وبنك التنمية الجديد، جلسة توعوية للطلبة الإماراتيين الدارسين في الصين، ضمن مبادرة «كوادر الإمارات العالمية»، ركزت على آليات التوظيف والتدريب في المنظمات متعددة الأطراف، وفرص بناء مسار مهني في القطاع المالي الدولي.
وتعكس هذه الخطوة حرص دولة الإمارات على توسيع حضور كوادرها الوطنية في المنظمات المالية الدولية، وتعزيز وعي الطلبة الإماراتيين بفرص العمل المالي الدولية.
حضر الجلسة، التي عُقدت في مقر بنك التنمية الجديد في شنغهاي، مهند سليمان النقبي، القنصل العام لدولة الإمارات في شنغهاي، وثريا حامد الهاشمي، مديرة إدارة العلاقات والمنظمات المالية الدولية في وزارة المالية، عضو مجلس إدارة بنك التنمية الجديد، وتشيانغوو تشو، نائب الرئيس، المدير الإداري لبنك التنمية الجديد، إلى جانب عدد من مسؤولي البنك.
وقال علي عبد الله شرفي، وكيل وزارة المالية المساعد لشؤون العلاقات المالية الدولية بالإنابة، إن الوزارة تحرص على خلق بيئات تفاعلية تجمع الكفاءات الإماراتية الشابة مع مؤسسات دولية ذات تأثير، بهدف تحفيز الطاقات الوطنية وتمكينها من استكشاف الفرص المهنية في القطاع المالي العالمي، إن مثل هذه اللقاءات تشكل نافذة مباشرة على واقع العمل في المنظمات المتعددة الأطراف، وتتيح للطلبة الاطلاع على تجارب واقعية ومسارات مهنية واعدة، لافتاً إلى أن بناء كوادر إماراتية متمكنة على الساحة الدولية يبدأ من الاستثمار في المعرفة والتواصل، وهو ما تسعى وزارة المالية إلى ترسيخه من خلال هذه المبادرات النوعية.
بدوره، قال مهند سليمان النقبي، القنصل العام لدولة الإمارات في شنغهاي، إن الجلسة تعكس تكامل الجهود بين وزارة المالية والبعثات الدبلوماسية لدولة الإمارات في دعم شباب الوطن وتأهيلهم للتميز على الساحة الدولية، وإن مبادرة كوادر الإمارات العالمية تعد امتداداً للنهج الدبلوماسي الإماراتي في بناء جسور تواصل فعالة بين الطلبة الإماراتيين والمؤسسات العالمية المؤثرة، معرباً عن تطلعه إلى أن تسهم هذه الجلسة في إلهام الطلبة، وتحفيزهم على استكشاف آفاق جديدة في القطاع المالي الدولي، بما يعزز من مساهمتهم في الاقتصادين الوطني والعالمي.
وكان تشيانغوو تشو، نائب الرئيس، المدير الإداري لبنك التنمية الجديد، ألقى كلمة في افتتاح الفعالية، أشاد فيها بالتعاون المستمر بين البنك ودولة الإمارات، لافتاً إلى أن الجلسة التوعوية أظهرت مستوى متميزاً من الاهتمام والوعي لدى الطلبة الإماراتيين بمجال العمل الدولي.
وقال إن الاستثمار في الكفاءات الشابة يمثل أولوية بالنسبة للبنك، وإن مثل هذه اللقاءات تشكّل فرصة لتعريف الجيل القادم بمسارات مهنية مجزية في المنظمات متعددة الأطراف، وتعزز فرص التنوع والكفاءة في كوادر البنك المستقبلية.
وتناولت الجلسة عرضاً لأهمية مبادرة كوادر الإمارات العالمية، ودورها في تمكين الكفاءات الوطنية من الوصول إلى فرص وظيفية وتدريبية في أبرز المؤسسات المالية الدولية، من خلال توفير برامج تعريفية، ومحتوى معرفي متخصص، وشراكات فعالة مع منظمات مثل بنك التنمية الجديد، بالإضافة إلى جهود الوزارة في العمل على تهيئة البيئة اللازمة لتسهيل انضمام الكوادر الإماراتية إلى المؤسسات المالية الدولية، من خلال تقديم الدعم اللازم في إجراءات التقديم، والإعارات، والبرامج التدريبية.
كما تضمنت الجلسة عروضاً تعريفية قدمها ممثلو البنك المشاركون في الجلسة، حول آليات التوظيف وفرص التطوير المهني في تلك المؤسسات، وشملت أبرز البرامج والمبادرات التي تستهدف الكفاءات الشابة، وآليات التقديم ومتطلبات القبول والتخصصات المطلوبة في هذه المؤسسات، كما شهدت الجلسة تفاعلاً من الطلبة المشاركين الذين طرحوا عدداً من الأسئلة حول شروط التقديم، والتخصصات المطلوبة، وبيئة العمل داخل البنك.
جدير بالذكر، أن هذه الفعالية جاءت امتداداً للجهود التي تبذلها وزارة المالية لتعزيز الشراكات الاستراتيجية مع المنظمات المالية الدولية، وإتاحة فرص مهنية نوعية للمواطنين الإماراتيين في المؤسسات المتعددة الأطراف، بما يدعم مستهدفات الدولة في بناء كوادر وطنية عالمية التأثير. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: وزارة المالية المالیة الدولیة التنمیة الجدید کوادر الإمارات وزارة المالیة فی المنظمات فی شنغهای
إقرأ أيضاً:
محمد بن راشد يلتقي مجموعة من الطيارين الإماراتيين ويؤكد أهمية الكوادر الوطنية في تطوير القطاع وتعزيز تنافسيته العالمية
التقى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، بحضور سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران المدني، الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة، مجموعة من الطيارين الإماراتيين العاملين في طيران الإمارات، وذلك خلال زيارة سموه لمعرض دبي للطيران 2025، حيث اطّلع سموه خلال اللقاء على تجاربهم المهنية ودورهم في دعم عمليات الناقلة الوطنية وتعزيز حضورها العالمي في قطاع الطيران المدني.
وأكّد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم أن الكوادر الوطنية في قطاع الطيران تمثل أحد أهم مرتكزات رؤية دولة الإمارات لمستقبل هذا القطاع الحيوي، مشيراً سموه إلى أن دولة الإمارات تولي أبناءها وبناتها كامل الثقة في قيادة مسارات التطور وتعزيز جاهزيتها للمنافسة عالمياً في مختلف المجالات، لاسيما مجالات التقنية المتقدمة.
وقال سموه: «إن حرص شباب الإمارات على التميز في تخصصات الطيران المتقدمة يجسّد الروح الحقيقية للإنجاز التي تميز أبناء الوطن، ويعكس ثقة الدولة في قدراتهم وإيمانها بقدرتهم على مواصلة رفع اسم الإمارات في المحافل الدولية. كما أن قطاع الطيران يشهد اليوم تطوراً متسارعاً، وتشكل الكفاءات الإماراتية جزءاً أساسياً من هذا التطور بما تمتلكه من مهارات وخبرات عالمية».
وأضاف سموه: «المرأة الإماراتية تسجّل حضورها في جميع القطاعات، ومنها قطاع الطيران، وهو نهج راسخ تمضي عليه دولة الإمارات بثبات. ومشاركة العنصر النسائي في تخصصات دقيقة مثل الطيران تمثل قصة نجاح إماراتية تسهم في تعزيز التنوع والكفاءة واستدامة النمو في هذا القطاع الحيوي. وسيظل الاستثمار في الإنسان جوهر مسيرة الإمارات في بناء المستقبل».
وجاء اللقاء في إطار حرص صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم على متابعة جهود تأهيل الكفاءات الوطنية وتعزيز حضور الشباب والمرأة الإماراتية في القطاعات الاستراتيجية المرتبطة بالمستقبل، حيث أشاد سموه بما يحققه الطيارون والطيّارات من مستويات عالية من الجاهزية والاحترافية، ودورهم في دعم مسيرة الدولة وترسيخ تنافسيتها العالمية في الطيران المدني.
من جانبهم، عبّر الطيارون الإماراتيون، والبالغ عددهم 40 طياراً من الكوادر الوطنية، بينهم عنصران نسائيان، عن اعتزازهم بلقاء سموه وما يمثله من دعم معنوي كبير لمسيرتهم المهنية، مؤكدين التزامهم بمواصلة التميز وتمثيل الإمارات بأفضل صورة في مختلف المحافل الدولية.
ويعمل حالياً ما يقارب 900 من المواطنين والمواطنات في طيران الإمارات بوظائف طيار ومساعد أول ضمن عمليات الناقلة الوطنية حول العالم، في حين يخضع نحو 300 متدرب للتدريب في أكاديمية الإمارات لتدريب الطيارين.
وتواصل الناقلة بناء قاعدة قوية من الكفاءات الوطنية في مختلف تخصصات الطيران، بما يدعم أهداف التوطين في دولة الإمارات ويُلبي في الوقت ذاته احتياجات طيران الإمارات المستقبلية وعملياتها طويلة المدى، مع تعزيز القدرات الفنية للكوادر الوطنية من مرحلة التدريب وحتى مواقع القيادة داخل قمرة القيادة.
المصدر: وام