بعد الفتة واللحمة.. نظام غذائي يعالج ارتفاع الكوليسترول
تاريخ النشر: 10th, June 2025 GMT
يتسبب ارتفاع الكوليسترول الضار في معاناة الإنسان من مشاكل صحية عديدة مثل أمراض القلب والشرايين ومشاكل النظر.
ووفقا لما جاء على موقع كلية الطب بجامعة هارفارد نعرض لكم اهم الاطعمة التي لها مفعول في علاج ارتفاع الكوليسترول الضار.
من الخطوات الأولى السهلة لخفض مستوى الكوليسترول تناول طبق من دقيق الشوفان أو حبوب الشوفان الباردة .
الشعير والحبوب الكاملة الأخرى
مثل الشوفان ونخالة الشوفان، يمكن للشعير والحبوب الكاملة الأخرى أن تساعد في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب، لا سيما بفضل الألياف القابلة للذوبان التي تحتويها.
الفاصولياالفاصوليا غنيةٌ بالألياف القابلة للذوبان، كما أنها تستغرق وقتًا طويلاً في هضمها، مما يعني شعورًا بالشبع لفترة أطول بعد تناول الوجبة وهذا أحد أسباب كون الفاصوليا غذاءً مفيدًا لمن يسعون لإنقاص وزنهم فمع تنوع خياراتها و من الفاصوليا البحرية والكلى إلى العدس والحمص واللوبيا وغيرها وتعدد طرق تحضيرها، تُعد الفاصوليا غذاءً متعدد الاستخدامات.
الباذنجان والباميةالباذنجان والبامية منخفضا السعرات الحرارية، وهما مصدران جيدان للألياف القابلة للذوبان.
المكسراتتُظهر الدراسات أن تناول اللوز والجوز والفول السوداني وغيرها من المكسرات مفيد للقلب وتناول ٦٠ جراما من المكسرات يوميًا يُخفّض مستوى الكوليسترول الضار (LDL) بنسبة ٥٪ تقريبًا وتحتوي المكسرات على عناصر غذائية إضافية تحمي القلب بطرق أخرى.
استخدام الزيوت النباتية السائلة، مثل زيت الكانولا ودوار الشمس والقرطم وغيرها، بدلاً من الزبدة أو السمن النباتي عند الطهي أو على المائدة، يُساعد على خفض مستوى الكوليسترول الضار.
انواع محددة من الفواكهيساعد التفاح، العنب، الفراولة، والحمضيات في علاج ارتفاع الكوليسترول حيث أن هذه الفواكه غنية بالبكتين، وهو نوع من الألياف القابلة للذوبان يُخفّض مستوى الكوليسترول الضار.
الأطعمة المدعمة بالستيرولات والستانولاتتُعيق الستيرولات والستانولات المستخرجة من النباتات امتصاص الجسم للكوليسترول من الطعام وتُضيفها الشركات إلى أطعمة متنوعة، بدءًا من السمن النباتي وألواح الجرانولا وصولًا إلى عصير البرتقال والشوكولاتة.
كما أنها متوفرة كمكملات غذائية ويُمكن أن يُخفّض تناول غرامين من الستيرولات أو الستانولات النباتية يوميًا مستوى كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL) بنحو ١٠٪.
فول الصوياكان يُروَّج سابقًا لتناول فول الصويا والأطعمة المصنوعة منه، مثل التوفو وحليب الصويا، كوسيلة فعّالة لخفض الكوليسترول وتُظهر التحليلات أن التأثير أقل، إذ يُمكن أن يُخفِّض تناول ٢٥ جرامًا من بروتين الصويا يوميًا (١٠ أونصات من التوفو أو كوبين ونصف من حليب الصويا) مستوى الكوليسترول الضار بنسبة ٥٪ إلى ٦٪.
الأسماك الدهنيةتناول السمك مرتين أو ثلاث مرات أسبوعيًا يُخفّض مستوى الكوليسترول الضار (LDL) بطريقتين: استبدال اللحوم الغنية بالدهون المشبعة التي تُعزز الكوليسترول الضار، وتوفير أحماض أوميجا 3 الدهنية التي تُخفّض الكوليسترول الضار وتُخفّض أحماض أوميجا 3 الدهون الثلاثية في الدم، كما تحمي القلب من خلال المساعدة في منع حدوث اضطرابات نظم القلب.
مكملات الأليافتُعدّ المكملات الغذائية أقل الطرق جاذبيةً للحصول على الألياف القابلة للذوبان و تُوفّر ملعقتان صغيرتان يوميًا من السيليوم، الموجود في ميتاموسيل وغيره من الملينات المُكمّلة للأمعاء، حوالي ٤ غرامات من الألياف القابلة للذوبان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكوليسترول علاج الكوليسترول تعالج الكوليسترول عيد الأضحى ارتفاع الكوليسترول ض مستوى الکولیسترول الضار الألیاف القابلة للذوبان ارتفاع الکولیسترول یومی ا
إقرأ أيضاً:
بذور اليقطين.. كنز غذائي لصحة القلب والبروستاتا والوقاية من السرطان
تعتبر بذور اليقطين أو ما يُعرف بـ"اللب الأبيض" من أغنى المصادر الطبيعية بالعناصر الغذائية التي تعزز صحة الجسم وتحميه من العديد من الأمراض المزمنة.
فهذه البذور الصغيرة، التي تُستخرج من ثمار اليقطين المنتمية إلى العائلة القرعية، ليست مجرد مكوّن ثانوي في الفاكهة، بل تعدّ مصدرًا متكاملًا للطاقة والعناصر الحيوية.
وأكدت حنان المصلحي الباحث بقسم الحاصلات البستانية – معهد بحوث تكنولوجيا الأغذية ووفقًا لهيئة الإذاعة البريطانية BBC، فإن هذه البذور الصالحة للأكل لا ينبغي التخلص منها، إذ يمكن غسلها وتحميصها لتُصبح وجبة خفيفة لذيذة ومقرمشة، سواء كانت سادة أو مُنكهة بالأعشاب والتوابل.
القيمة الغذائية
تحتوي بذور اليقطين المجففة على نحو 574 سعرًا حراريًا لكل 100 جرام، وتضمّ 29.8% بروتين، و49% دهون، و15% كربوهيدرات. كما تُعَدّ مصدرًا غنيًا بـ الألياف الغذائية، والحديد، والزنك، والمغنيسيوم، والمنغنيز، والبوتاسيوم، والنياسين، إلى جانب احتوائها على الأحماض الدهنية الأساسية مثل حمض اللينوليك والأوليك والبالمتيك والستياريك، مما يجعلها غذاءً متوازنًا عالي القيمة.
فوائد صحية متعددةتحتوي بذور اليقطين على نسبة مرتفعة من المغنيسيوم الذي يلعب دورًا أساسيًا في خفض مستويات السكر في الدم وتنظيمها، كما تساعد مركبات مثل التريجونيلين وحمض النيكوتينيك في تحسين حساسية الأنسولين، مما يجعلها غذاءً مثاليًا لمرضى السكري.
تعزيز الجهاز المناعيتُعَدّ البذور مصدرًا غنيًا بـ الزنك والحديد والمغنيسيوم وفيتامين C وE، وهي عناصر تقوّي المناعة وتحمي الجسم من العدوى والإجهاد التأكسدي. كما تمتلك بذور اليقطين خصائص مضادة للبكتيريا والفيروسات والفطريات، ما يعزز من قدرتها على مقاومة الأمراض.
خصائص مضادة للالتهاباتتُسهم مضادات الأكسدة والألياف الموجودة في بذور اليقطين في الحد من الالتهابات وحماية أنسجة الكبد والمفاصل والمثانة، مما يجعلها غذاءً طبيعيًا مضادًا للالتهاب.
الوقاية من السرطانتحتوي البذور على البيتا كاروتين، الذي يتحول في الجسم إلى فيتامين (أ) المضاد للأكسدة، ويعمل على حماية الخلايا من الجذور الحرة المسببة للسرطان. كما أن محتواها من الأحماض الدهنية أوميغا-3 يعزز مناعة الجسم ويساهم في الوقاية من الأمراض السرطانية عبر مقاومة الالتهابات وتنقية الخلايا.
صحة البروستاتا
تُعتبر بذور اليقطين من أفضل الأطعمة الداعمة لصحة البروستاتا، إذ تحتوي على نسب مرتفعة من الزنك والفيتوستيرول، وهما عنصران يساهمان في الوقاية من تضخم البروستاتا الحميد وسرطان البروستاتا.
وقد أثبتت الدراسات أن أنسجة البروستاتا الطبيعية تحتوي على كميات أكبر من الزنك مقارنة بالأنسجة المصابة، مما يؤكد أهمية تناول هذه البذور بانتظام بمعدل مرتين إلى ثلاث مرات أسبوعيًا لدعم صحة الرجال.