إسقاط طائرة مسيرة تحمل متفجرات بنيران القوات المشتركة جنوب محافظة الحديدة
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
اسقطت القوات المشتركة في قطاع محور حيس، طائرة مسيرة حوثية تحمل متفجرات جنوب محافظة الحديدة.
وقالت مصادر عسكرية بأن قوات اللواء السابع عمالقة تمكنت من تدمير الطائرة المسيرة التي تعرف "براجمة القذائف"، وذلك أثناء تحليقها في منطقة ذو بأس شمال حيس، فوق المناطق السكنية المكتظة بالسكان. ووفقًا للمصادر، فقد تمت هذه العملية الاستباقية لمنع الطائرة المسيرة من تنفيذ عملية إرهابية ضد المدنيين وإزهاق أرواحهم.
وتأتي هذه العملية في إطار جهود القوات المشتركة للحفاظ على أمن المناطق المحررة وحماية السكان من تهديدات الميليشيات الحوثية.
وارتكبت ميليشيا الحوثي حتى منتصف عام 2023م عدة جرائم باستخدام الطائرات المسيرة ضد المواطنين في ريف حيس، مما أدى إلى إزهاق أرواح العشرات من المدنيين، وتعد غالبيتهم من الأطفال.
لذا، فإن إسقاط الطائرة المسيرة هذه يعد إنجازًا هامًا في مساعي القوات المشتركة للحد من هذه الجرائم وضمان سلامة المدنيين
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: القوات المشترکة
إقرأ أيضاً:
بوركينا فاسو تحتجز طائرة نيجيرية وتعتقل 11 ضابطا
أعلنت السلطات العسكرية في بوركينا فاسو أنها أجبرت طائرة نقل عسكرية نيجيرية على الهبوط في مدينة بوبو ديولاسو، واعتقلت 11 من أفراد الجيش النيجيري كانوا على متنها، بعد دخولها المجال الجوي للبلاد دون إذن مسبق.
وقالت كونفدرالية دول الساحل، التي تضم بوركينا فاسو ومالي والنيجر وتديرها مجالس عسكرية، في بيان صدر مساء الاثنين إن الطائرة من طراز "سي-130" تابعة لسلاح الجو النيجيري، اضطرت إلى الهبوط الاضطراري يوم 8 ديسمبر/كانون الأول 2025، حينما كانت تحلق داخل المجال الجوي البوركيني.
وأوضحت السلطات أن الطائرة كانت تقل طاقما مكونا من شخصين إضافة إلى تسعة ركاب، جميعهم من العسكريين النيجيريين.
وقد جرى توقيف هؤلاء الأفراد فور هبوط الطائرة، حيث يخضعون حاليا للتحقيق من قبل الجهات المختصة.
وأكد البيان أن الطائرة لم تحصل على أي إذن مسبق للتحليق فوق أراضي بوركينا فاسو، وهو ما اعتبر خرقا للسيادة الوطنية.
من جانبه اعتبر التحالف العسكري الثلاثي الحادثة "انتهاكا صارخا لسيادة دوله"، وأعلن وضع قواته في حالة استنفار قصوى لمواجهة أي تهديد خارجي محتمل.
كما أشار إلى أن أنظمة الدفاع الجوي في الدول الثلاث وضعت على أعلى درجات التأهب، مع تفويضها "بالتعامل مع أي طائرة تنتهك المجال الجوي الكونفدرالي".
وأكدت الكونفدرالية أن هذه الإجراءات تأتي تنفيذا لقرارات سابقة لرؤساء الدول، الذين شددوا على ضرورة حماية المجال الجوي وضمان أمن السكان.
تأتي هذه الحادثة في ظل تصاعد التوتر بين نيجيريا ودول الساحل الثلاث منذ تشكيل تحالفها العسكري عام 2023، عقب الانقلابات التي أطاحت بالحكومات المنتخبة في واغادوغو ونيامي وباماكو.
وقد كانت نيجيريا، بصفتها القوة الإقليمية الأكبر في غرب أفريقيا وعضوا بارزا في المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس)، من أبرز المعارضين للانقلابات العسكرية، وفرضت عقوبات على هذه الدول.
إعلانويرى مراقبون أن حادثة الطائرة قد تزيد من حدة الخلافات بين الطرفين، خصوصا مع إعلان دول الساحل استعدادها "للتصدي لأي تهديد جوي" في المستقبل، وهو ما يعكس حجم التوتر الإقليمي واحتمالات التصعيد العسكري أو السياسي بين معسكرين متباينين في الرؤى والشرعية.