توضيح من الرئاسة التركية حول حقيقة تجول اجنبي ببندقية في شوارع إسطنبول
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
نفى مركز تفنيد الأنباء المضللة التابع لرئاسة دائرة الاتصال في رئاسة الجمهورية التركية، ما تم تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي حول تجول مواطن أجنبي وهو يحمل بندقية في شوارع إسطنبول.
وفي توضيح أصدره المركز، وتابعته شبكة تركبا الان الاخبارية٬ أكد أن الشخص الذي ظهر في الفيديو وهو يتجول في الحديقة مع زوجته ليس أجنبياً إنما مواطن تركي، وأن البندقية التي بيده ليست حقيقية وإنما مجرد لعبة بلاستيكية تعود لطفله.
الفيديو كان قد أثار ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث انتشرت شائعات تزعم أن الأجانب يتجولون بحرية بالأسلحة في شوارع إسطنبول. لكن تحقيق المركز أسفر عن كشف الحقائق وتفنيد هذه الشائعات.
يأتي هذا الحادث في سياق جهود مستمرة لمكافحة الأخبار المضللة والزائفة في تركيا. ويؤكد المركز على أهمية التحقق من الأخبار قبل نشرها والبحث عن مصادر موثوقة لضمان تقديم معلومات صحيحة للجمهور.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: اخبار تركيا اسطنبول الرئاسة التركية تركيا عاجل شائعات
إقرأ أيضاً:
الجزائر تنفي إنشاء وحدات مرتزقة في الساحل وتؤكد التزام الجيش بالقانون الدولي
كذّبت وزارة الدفاع الجزائرية، في بيان صادر اليوم السبت، بشكل قاطع الأخبار المضللة والاتهامات الباطلة التي تتناول إنشاء الجزائر وحدات مرتزقة تنشط في منطقة الساحل.
واعتبرت الوزارة أن هذه الأخبار ما هي إلا افتراءات وسيناريوهات وهمية تهدف إلى المساس بسمعة الجيش الجزائري الشعبي وتشويه صورة الجزائر على المستويين الإقليمي والدولي، مؤكدة أن مثل هذه المعلومات زائفة وعارية عن الصحة تمامًا.
وأضافت أن هذه الحملات المضللة تُروّج لها مواقع إعلامية مأجورة تخدم أجندات معادية للجزائر وتسعى لضرب استقرارها وتشويه مؤسسات الدولة، مشيرة إلى أن الرأي العام بات قادرًا على تمييز زيف هذه الادعاءات.
وأوضحت وزارة الدفاع أن الجيش الوطني الشعبي يؤدي مهامه ضمن احترام تام للدستور والقوانين الوطنية، وبما يتوافق مع سياسة الجزائر ومبادئها الثابتة التي ترتكز على حسن الجوار، واحترام سيادة الدول، وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، وتفضيل الحوار والمفاوضات في حل الأزمات.
وشدّدت الوزارة على أن الجزائر، التي تسعى دائمًا لتعزيز الأمن والسلم عبر مختلف المنابر الدولية والإقليمية، خصوصًا في منطقة الساحل، تبذل جهودًا دبلوماسية مضنية لاستعادة الاستقرار بالحلول السلمية، وتؤكد رفضها المطلق لأي منطق يعتمد على السلاح في المنطقة.