سنتكوم تعلن تدمير ثلاث طائرات بدون طيار تابعة للحوثيين
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
كشفت القيادة المركزية الأميركية "سنتكوم"، الخميس، أن قواتها دمرت خلال الـ 24 ساعة الماضية ثلاث طائرات بدون طيار.
وفي بيان نشرته على صفحاتها بمواقع التواصل الاجتماعي أوضحت "سنتكوم" أنها تمكنت من تدمير اثنتين من تلك الطائرات بدون طيار فوق البحر الأحمر والثالثة في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون اليمنيون المدعومون من إيران.
وجاء في البيان "شكلت هذه الطائرات بدون طيار تهديداً واضحاً ووشيكاً للقوات الأميركية وقوات التحالف والسفن التجارية في المنطقة" لذلك "تم اتخاذ هذه الإجراءات لحماية حرية الملاحة وجعل المياه الدولية محمية وأكثر أمنا".
تحديث من القيادة المركزية الأمريكية ليوم 22 أغسطس/آب
خلال الـ 24 ساعة الماضية، نجحت قوات القيادة المركزية الأمريكية من تدمير طائرتين بدون طيار فوق البحر الاحمر وطائرة بدون طيار اخرى تابعة للحوثيين المدعومين من ايران في المناطق التي يسيطرون عليها في اليمن.
شكلت هذه الطائرات… pic.twitter.com/rshKxhwFob
ومنذ نوفمبر، يستهدف المتمرّدون الحوثيون سفنا تجارية في البحر الأحمر وبحر العرب، دعما للفلسطينيين في قطاع غزة، وفق قولهم، في ظل الحرب الدائرة منذ السابع من أكتوبر الماضي بين إسرائيل وحركة حماس.
وأثّرت هجمات الحوثيين على حركة الشحن في المنطقة الاستراتيجية التي تمرّ عبرها 12 في المئة من التجارة العالمية.
والأربعاء، أفادت وكالة "يو كاي أم تي أو" البريطانية للأمن البحري أن ثلاثة مقذوفات أصابت سفينة تجارية على بعد 77 ميلاً بحرياً قبالة مدينة الحديدة الساحلية اليمنية الخاضعة لسيطرة المتمردين الحوثيين، ما أدى إلى نشوب حريق على متنها وفقدان محركها.
ونقلت الوكالة عن ربان السفينة قوله إن "السفينة أصيبت بقذيفتين غير محددتي النوع قبل أن تصيبها قذيفة ثالثة"، لافتة إلى أن "السفينة مقيدة الحركة ولا أنباء عن وقوع إصابات".
وأشارت الوكالة التي تديرها القوات الملكية البريطانية، إلى أن الربان كان قد أفاد في وقت سابق بأن "زورقين صغيرين اقتربا من السفينة. كان على متن الزورق الأول 3-5 أشخاص، بينما كان على متن الثاني نحو 10 أشخاص".
وأضافت أن "الزورقين أطلقا نداءات للسفينة التجارية، ما أدى إلى تبادل قصير لإطلاق النار بالأسلحة الخفيفة".
ولفتت لاحقاً إلى أن الربان أبلغ عن "حريق على متن السفينة وفقدان قوة المحرّك وتقييد حركة السفينة التي بدأت بالجنوح".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: البحر الأحمر بدون طیار
إقرأ أيضاً:
عودة 6 صيادين إلى الحديدة بعد 4 أشهر من الاختطاف في سجون العدوان السعودي
الثورة نت/..
عاد إلى مركز الإنزال السمكي بمديرية الصليف في محافظة الحديدة، اليوم، ستة صيادين، بعد أكثر من أربعة أشهر من الاختطاف والتعذيب في سجون سلطات العدوان السعودي، في واقعة جديدة تُضاف إلى سلسلة الانتهاكات التي تستهدف الصيادين اليمنيين في البحر الأحمر.
وخلال استقبالهم، أوضح مدير مركز الإنزال السمكي بالصليف، رامي مقشرة، أن الصيادين العائدين يمثّلون نموذجًا لمعاناة متصاعدة يتعرض لها الصيادون اليمنيون، سواء من قبل قوات العدوان السعودي أو مرتزقته في إريتريا، من خلال الاعتقال التعسفي، ومصادرة القوارب والممتلكات، وحرمانهم من مصدر رزقهم.
وأكد أن الهيئة العامة للمصائد السمكية في البحر الأحمر تدين هذه الممارسات الإجرامية بحق الصيادين العُزّل، داعيًا المنظمات الحقوقية والإنسانية الدولية إلى التدخل العاجل، وإلزام دول العدوان بوقف الاعتداءات، وحماية الصيادين، وضمان حقهم في ممارسة نشاطهم بأمان في المياه الإقليمية اليمنية.
ونوّه مدير مركز الإنزال السمكي بالصليف إلى أن هذه الحادثة ليست معزولة، بل تكررت بشكل ممنهج خلال السنوات الماضية، مما يهدد أمن وسلامة الصيادين اليمنيين، ويستنزف قدرتهم على الاستمرار في العمل، في ظل ظروف اقتصادية ومعيشية صعبة فرضها العدوان والحصار.
من جانبهم، أشار الصيادون إلى أنهم كانوا يمارسون نشاط الصيد في المياه الإقليمية اليمنية، بالقرب من جزيرة عقبان، على متن قارب صيد من نوع “جلبة”، لمدة خمسة أيام، وبعدد ثمانية صيادين، حين اعترضتهم دورية مسلحة تابعة للعدوان السعودي، وقامت باختطافهم تحت تهديد السلاح.
وأوضحوا أن الدورية، المكوّنة من 20 فردًا، اقتادتهم إلى سجون جزيرة فرسان، حيث تعرّضوا لربط الأيدي إلى الخلف، والتحقيق القاسي تحت التعذيب، وُجّهت إليهم خلاله اتهامات باطلة، قبل أن يتم نقلهم إلى سجون منطقة جيزان.
وبيّن الصيادون أن فترة احتجازهم في جزيرة فرسان استمرت سبعة أيام من التحقيق والمعاملة القاسية، قبل أن يتم استكمال سجنهم في جيزان، حيث عاشوا ظروفًا إنسانية صعبة، شملت التجويع، والحرمان من الرعاية الصحية، ومصادرة بعض ممتلكاتهم.
ولفتوا إلى أن السلطات السعودية أفرجت عن اثنين منهم برًّا لأسباب لم تُذكر، فيما تم إطلاق سراح الباقين بحرًا بعد أشهر من الاحتجاز التعسفي، دون تعويضهم عن خسائرهم أو إعادة ممتلكاتهم المصادرة.
وقبل مغادرتهم الصليف إلى مناطقهم، سلّم مدير المركز مبالغ نقدية مقدّمة من الهيئة العامة للمصائد السمكية في البحر الأحمر، لمساعدتهم على مواجهة تكاليف العودة، وتأمين بعض احتياجاتهم الأساسية، في بادرة إنسانية للتخفيف من معاناتهم.
وتُعد هذه الواقعة دليلًا جديدًا على حجم الانتهاكات التي تطال الصيادين اليمنيين في البحر الأحمر، الأمر الذي يتطلّب تحركًا دوليًا عاجلًا لحمايتهم، ومحاسبة الجهات المسؤولة عن هذه الجرائم التي تمثّل انتهاكًا صارخًا للقوانين والأعراف الدولية.