وفاة اكبر معمرة في العالم .. لم تدخل مستشفى بحياتها قط، وماتت اثناء نومها
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
توفيت الإسبانية ماريا برانياس موريرا، أكبر معمرة في العالم، في أثناء نومها عن عمر يناهز 117 عاما في مقاطعة كاتالونيا بشمال شرق إسبانيا.
وشهدت ماريا حروبا وأوبئة عديدة، بما في ذلك جائحة كوفيد-19، وذلك وفقا لما أعلنته عائلتها. وفي كانون الثاني 2023، اعترفت موسوعة غينيس للأرقام القياسية رسميا بماريا باعتبارها أكبر شخص سنا في العالم، بعد وفاة الراهبة الفرنسية لوسيل راندون عن عمر 118 عاما.
ونشرت عائلتها رسالة على حساب ماريا في منصة “إكس”، جاء فيها: “لقد رحلت عنا ماريا برانياس. لقد توفيت كما كانت ترغب: في أثناء نومها، بسلام ودون ألم”. وأضافت الأسرة أن ماريا قالت قبل أيام: “سأغادر هذه الدنيا قريبا، ولن أرتشف القهوة مجددا، أو أتناول اللبن… سأخلع هذا الجسد قريبا”. وتابعت الرسالة: “سيجدني الموت منهكة من العيش، لكني أريده أن يجدني مبتسمة وحرة وراضية”.
وكانت العائلة قد أبلغت منذ الإثنين أن رحلة ماريا على هذه الأرض تقترب من نهايتها، إذ كتبت: “أشعر بالضعف. ساعتي تقترب. لا تبكوا، أنا لا أحب الدموع. وقبل كل شيء، لا تشعروا بالأسف علي. سأكون سعيدة حيث أنا ذاهبة”.
ووجه رئيس حكومة كاتالونيا الجديد، الاشتراكي سلفادور إيلا، تحية إلى روح “جدة كاتالونيا”، وكتب عبر منصة “إكس”: “نفقد امرأة محبوبة أظهرت لنا قيمة الحياة وحكمة السنين”.
وعاشت ماريا في دار المسنين “سانتا ماريا ديل تورا” في أولوت بكاتالونيا لأكثر من عشرين عاما، وهي مولودة في 4 آذار 1907 في سان فرانسيسكو بالولايات المتحدة قبل أن تعود إلى إسبانيا في 1915. تزوجت في 1931 من طبيب توفي لاحقا عن 72 عاما، وأنجبت ثلاثة أبناء، أحدهم توفي عن 86 عاما، بالإضافة إلى 11 حفيدا وعدد كبير من أبناء الأحفاد.
وذكرت ابنتها الصغرى روزا موريه، أن والدتها “لم تدخل المستشفى قط، ولم تصب بكسر طيلة حياتها”.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
شركات بريطانية تدخل غمار مشاريع مونديال 2030 بالمغرب بعد إعلان الموقف الواضح للمملكة المتحدة من قضية الصحراء
زنقة 20 | الرباط
أكد وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي، يوم الأحد، بأن المملكة المتحدة تعتبر مقترح الحكم الذاتي المغربي الأساس الأمثل لحل النزاع على الصحراء.
وصرح لامي للصحفيين بعد محادثاته مع وزير الخارجية ناصر بوريطة بأن خطة الحكم الذاتي التي قدمها المغرب عام 2007 تُمثل “الأساس الأكثر مصداقيةً وقابليةً للتطبيق وواقعيةً لحل دائم للنزاع”.
وقال لامي : “ستواصل المملكة المتحدة العمل على المستوى الثنائي، بما في ذلك على الصعيد الاقتصادي والإقليمي والدولي، تماشيًا مع هذا الموقف لدعم حل النزاع”.
بهذا القرار ، تكون بريطانيا ثالث عضو دائم في مجلس الأمن الدولي تؤيد خطة الحكم الذاتي ، بعد الولايات المتحدة وفرنسا.
و أشاد وزير الخارجية ناصر بوريطة، بموقف المملكة المتحدة ووصفه بأنه تاريخي، قائلاً إنه جزء من “زخم لتسريع حل النزاع”.
وأضاف بوريطة أن الاستثمارات البريطانية في أقاليم الصحراء قيد الدراسة.
وقع الجانبان اتفاقيات للتعاون في مجالات الرعاية الصحية، والابتكار، والبنية التحتية للموانئ والمياه.
وقال لامي إن هذه الاتفاقيات “ستضمن للشركات البريطانية تحقيق نجاح كبير في أكبر محفل لكرة القدم”، في الوقت الذي يسعى فيه المغرب إلى الاستثمار في البنية التحتية استعدادًا لكأس العالم 2030، الذي سيستضيفه بالاشتراك مع إسبانيا والبرتغال.
وفد بريطاني مكون من 12 ، كان قد حل مؤخرا بالمغرب لاستكشاف فرص الاستثمار و الحصول على صفقات تتعلق بمونديال 2030.
الوفد البريطاني التقى بمسؤولين في مؤسسات مغربية مثل المكتب الوطني للمطارات، و المكتب الوطني للسكك الحديدية ، و مجلس جهة الدار البيضاء و عمدة المدينة، و المدير العام للمركز الدولي للمعارض بالدار البيضاء.
و فاز مكتب الهندسة البريطاني “بوبيلوس” Populous بصفقة تصميم ملعب بنسليمان الكبير ضواحي مدينة الدار البيضاء، الأكبر في العالم، و تعمل شركات بريطانية أخرى للحصول على مزيد من مشاريع مونديال 2030 بالمغرب.
وخصص المغرب ميزانية أولية تتراوح بين 50 و60 مليار درهم (ما يعادل 5 إلى 6 مليارات دولار أمريكي) لتنفيذ مشاريع ضخمة في مجالات البنية التحتية والمرافق الرياضية.
هذا الإنفاق من المقرر أن يشمل تطوير الملاعب وتحسين شبكات النقل، علاوة على تعزيز قدرات المرافق السياحية، بهدف استضافة هذا الحدث العالمي وفق أعلى المعايير الدولية.
و تشمل هذه الاستثمارات تجديد ستة ملاعب رئيسية وتجهيزها بأحدث التقنيات في مدن مثل الرباط مراكش، وطنجة، بالإضافة إلى بناء ملعب جديد في الدار البيضاء بسعة تبلغ 115 الف مقعد ليصبح الملعب الاكبر في العالم.