سواليف:
2025-06-25@15:29:21 GMT

كاتب بريطاني: الحرب النووية أقرب بكثير مما نتخيل

تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT

#سواليف

حذر #كاتب_بريطاني في مقال له بصحيفة #تلغراف، الدول الغربية من أن أعداءها يتفوقون عليها في صناعة #الأسلحة_النووية، مما يجعل إعادة بناء قوة الردع أمرا ملحا.

وزعم #صموئيل_راماني -الزميل المشارك في معهد “رويال يونايتد سيرفيسز” البريطاني- في مقاله بالصحيفة التي توصف بأنها يمينية، أن نشوب #حرب_نووية أصبح أقرب بكثير مما نتخيل.

وأشار إلى أن لدى الولايات المتحدة إستراتيجية نووية جديدة كُشف النقاب عنها في مارس/آذار عندما وافق الرئيس جو بايدن على خطة إستراتيجية نووية شديدة السرية لمواجهة الخطر المتعاظم الذي تشكله ترسانة الصين النووية.

مقالات ذات صلة دعم نقدي لـ 250 ألف أسرة اردنية 2024/08/23


تحييد الخطر

وأفاد الباحث في مقاله أن الخطة الجديدة بعنوان “إرشادات استخدام الأسلحة النووية” -والتي ستُرفع عنها السرية أمام الكونغرس قبل مغادرة بايدن منصبه في يناير/كانون الثاني المقبل- تكشف عن كيفية تحييد الخطر من احتمال أن تشن الصين وروسيا وكوريا الشمالية ضربات نووية منسقة ذات يوم.

ويرى الكاتب أن هذه الإستراتيجية، رغم كونها تعد خطوة مشجعة نحو الأمام، فإنها “صغيرة للغاية وجاءت في وقت متأخر جدا”.

وادعى أنه عندما تولى بايدن السلطة في يناير/كانون الثاني 2021، كانت الصين تمتلك 400 رأس نووي. وبحلول أواخر عام 2023، زادت ترسانتها النووية إلى 500 ويمكن أن تتضاعف إلى ألف بحلول عام 2030.

ووفق راماني، فإن هذا التوسع ينم عن دعم الرئيس الصيني شي جين بينغ للجهود الرامية لتعزيز قدرة مؤسسة بلاده العسكرية على “القتال والانتصار في الحروب الحديثة”.


الردع الدبلوماسي

وقال إن الولايات المتحدة آثرت انتهاج الدبلوماسية على الردع، في مواجهة التحدي المتنامي من جانب الصين.

ولعل الأمر الأكثر مدعاة للقلق -في اعتقاده- هو أن الولايات المتحدة كانت أكثر سلبية في ردها على تطوير كوريا الشمالية قدراتها النووية. وفي مقابل تصدير الملايين من قذائف المدفعية وصواريخ هواسونغ 11 الباليستية إلى روسيا، طلبت كوريا الشمالية المساعدة الروسية في تطوير تكنولوجيا الأقمار الصناعية.

ونظرا لادعاء روسيا بأن برنامج الأسلحة النووية لكوريا الشمالية يقع ضمن معايير الدفاع المشروع عن النفس، فمن الممكن أن تدعم طموحات بيونغ يانغ لتحديث القوة النووية، كما يعتقد راماني.

وأشار المقال إلى أن وزارة الخارجية الأميركية ردت على هذه النزعة “العدوانية” بتشديد العقوبات ضد كيانات في روسيا والصين يُزعم أنها تساعد برامج أسلحة الدمار الشامل في كوريا الشمالية.


الصبر الإستراتيجي

لكن هذه العقوبات -برأي أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية- ليس لها قيمة ردع تذكر ولم تقترن بأي اتصالات دبلوماسية مع بيونغ يانغ أو تدابير عسكرية مضادة ملموسة.

ويزعم راماني أن نهج بايدن يشبه إلى حد “مخيف” خطة “الصبر الإستراتيجي” التي انتهجها الرئيس السابق باراك أوباما، والتي مهدت الطريق أمام سياسة حافة الهاوية النووية غير المسبوقة التي اتبعتها بيونغ يانغ في عام 2017.

ويمضي إلى القول إن الولايات المتحدة تبدو أقل استعدادا بكثير لمواجهة التهديد النووي طويل المدى الذي تفرضه روسيا على عسكرة الفضاء، مشيرا إلى أن صاروخا من طراز سويوز انطلق، في مايو/أيار، من قاعدة بليسيتسك الفضائية في شمال غربي روسيا ووضع 9 أقمار صناعية على الأقل على مدار منخفض حول الأرض.

وقد تكون الخطوة التالية لروسيا هي إطلاق سلاح مضاد للفضاء قادر على حمل أسلحة نووية، بحسب الكاتب.


فجوة استخبارية

وشدد راماني على ضرورة العمل على تصحيح هذه “الفجوة الاستخبارية” بسرعة، وتابع أن تسريع تحديث القوة النووية الأميركية يعد خطوة أساسية أولى لافتا إلى أن وزارة الطاقة تعكف على تحديث الرؤوس الحربية النووية، وتجري حاليا عمليات تحديث لمنصات إطلاق الصواريخ الباليستية العابرة للقارات والغواصات الرئيسية.

ثم ينبغي بعد ذلك تطبيق نفس النهج المستخدم في تعزيز إنتاج الذخائر والمدافع، على عمليات تحديث القدرات النووية.

ووصف الكاتب دعم أوكرانيا ضد العدوان الروسي بأنه وسيلة مؤكدة بنفس القدر لردع الخصوم النوويين الآخرين.

وأضاف أنه إذا انتهت حرب أوكرانيا بما لا تشتهي روسيا، فإن هذا من شأنه أن يبعث برسالة إلى الصين وكوريا الشمالية مفادها أن “الابتزاز النووي” لن يخيف الغرب ويمنعه من التصدي لعدوانهما، وأن العلاقة بين موسكو وبيونغ يانغ سوف تضعف بمجرد انتهاء عدوان روسيا على جارتها، وهو “السبب الرئيسي وراء الشراكة القوية بين البلدين”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف كاتب بريطاني تلغراف الأسلحة النووية حرب نووية الولایات المتحدة إلى أن

إقرأ أيضاً:

تحديث مباشر.. وضع هدنة إيران وإسرائيل وضجة عدم تدمير منشآت إيران النووية تماما

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—استيقظت إيران وإسرائيل، صباح الأربعاء، على اتفاق وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه قطر والذي لا يزال صامدًا على ما يبدو، رغم تبادل الطرفين الاتهامات بانتهاك الهدنة في الساعات التي تلت إعلانها.

03:47حصريًا: الضربات الأمريكية على إيران لم تدمر المواقع النووية.. إليك ما تكشفه مصادر كشف تقرير حصري لشبكة CNNعن تقييم استخباراتي أمريكي أولي خلص إلى أن الضربات الأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية ربما لم تُدمر المكونات الأساسية للبرنامج النووي الإيراني، مما يُناقض مزاعم ترامب بـ"تدميره"، ما أثار ضجة وردود فعل واسعة، وفيما يلي نستعرض لكم أين تقف الأمور وآخر التطورات أولا بأول: يعمل رجال الطوارئ في مبنى قُتل فيه أربعة أشخاص بهجوم صاروخي إيراني في 24 يونيو 2025 في بئر السبع Credit: Erik Marmor/Getty Images) الهدنة الهشة: اتفقت إسرائيل وإيران على وقف إطلاق نار دخل حيز التنفيذ، الثلاثاء، رغم أن كليهما اتهم الآخر بخرقه على الفور تقريبًا. وقالت إسرائيل إنها اعترضت صاروخين أُطلقا من إيران، وهو ما نفته طهران. ثم ردت إسرائيل، مما أثار غضب ترامب. Credit: JOHN THYS/AFP via Getty Images) ترامب ينتقد بشدة: انتقد الرئيس كلا الجانبين، لكنه كان أشد قسوة على إسرائيل. قال: "لدينا دولتان تتقاتلان منذ فترة طويلة وبشدة لدرجة أنهما لا تعرفان ما تفعلانه"، وقال البيت الأبيض إنه أجرى محادثة "حازمة" مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، صباح الثلاثاء؛ وبعد ذلك، امتنعت إسرائيل عن شن المزيد من الضربات، حسبما ذكر مكتب نتنياهوالصمود في الوقت الحالي: أعلنت كل من إيران وإسرائيل منذ ذلك الحين أنهما ستحترمان وقف إطلاق النار طالما لم تنتهكه الدولة الأخرى، لكن وقف إطلاق النار في المنطقة هش للغاية، ولا تزال الأطراف المعنية في حالة توتر. تظهر صورة الأقمار الصناعية حفرتين فوق القاعات تحت الأرض في منشأة نطنز النووية بعد قصف الموقع من قبل الولايات المتحدة. Credit: Maxar Technologies تقييم استخباراتي أمريكي: وجد تقييم استخباراتي أمريكي مبكر أن الضربات الأمريكية على الأرجح أعادت البرنامج النووي الإيراني لأشهر فقط، وفقًا لمصادر مطلعة، وأقرّ البيت الأبيض بوجود هذا التقييم، لكنه اعترض على نتائجه، كما نفى ترامب صحة تقرير CNN، وكتب على مواقع التواصل الاجتماعي أن المواقع النووية الإيرانية "دُمّرت بالكامل!". تمر المركبات أمام لافتة ضخمة في ساحة الثورة في طهران في 24 يونيو 2025 Credit: ATTA KENARE/AFP via Getty Images) قالت وكالة أنباء فارس الإيرانية شبه الرسمية، الأربعاء، أن السلطات اعتقلت 700 شخص بتهمة "العمل مع إسرائيل" خلال الحرب التي استمرت 12 يومًا، وذكر التقرير أن "المرتزقة، الذين عملوا بشكل رئيسي في إطار شبكات التجسس والتخريب، تم تحديدهم واعتقالهم بناءً على تقارير عامة وعمليات استخباراتية"، وكان جهاز الاستخبارات الإسرائيلي (الموساد) قد اقر بدور عناصره السريين العاملين في إيران ضمن عملية "الأسد الصاعد"، التي بدأت بضربات غير مسبوقة على إيران في 13 يونيو/ حزيران.أمريكاإسرائيلإيرانأسلحةأسلحة إيرانالإدارة الأمريكيةالبيت الأبيضالجيش الإسرائيليالجيش الإيرانيالحرس الثوري الإيرانيتل أبيبدونالد ترامبطهرانوسائل التواصل الاجتماعينشر الأربعاء، 25 يونيو / حزيران 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

مقالات مشابهة

  • كاتب إسرائيلي لنتنياهو: كن مثل ترامب وأوقف الحرب على غزة
  • تحديث مباشر.. وضع هدنة إيران وإسرائيل وضجة عدم تدمير منشآت إيران النووية تماما
  • كاتب سياسي: موقف المملكة الأخلاقي داعم لاستقرار المنطقة
  • كوريا الشمالية تُعلّق على ضربات أمريكا لمنشآت نووية إيرانية
  • روسيا: إسرائيل الدولة الوحيدة في المنطقة التي تمتلك أسلحة نووية
  • كاتب إسرائيلي: قرار نتنياهو بمهاجمة إيران لا يعفيه من كارثة السابع من أكتوبر
  • نائب رئيس هيئة الطاقة النووية الأسبق: لا يوجد أي خوف على مصر بعد ضرب منشأت نووية إيرانية
  • روسيا: دول عدة مستعدة الآن لتزويد إيران بالذخائر النووية
  • كيف علقت الصين على الضربة الأمريكية ضد المنشآت النووية الإيرانية؟
  • «قرار غير مسئول».. روسيا تدين الهجمات الأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية