محمد فؤاد والطبيب.. الجامعة ترفض الصلح وسيدة تشعل الموقف بتعليق ناري
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
بعد مبادرة الصلح التي قدمها الفنان المصري محمد فؤاد، لإنهاء الأزمة مع طبيب بمستشفى عين شمس التخصصي، رفضت جامعة عين شمس التابعة لها المستشفى المبادرة، وقررت تصعيد الأمر للقضاء.
وكان محمد فؤاد قد ظهر في مقطع فيديو صوره بنفسه أثناء زيارته لشقيقه داخل مستشفى مبرة مصر القديمة، معرباً عن رغبته في الصلح مع الطبيب بطريقة ودية، واصفاً الطبيب بأنه ابن أو شقيق أصغر له.
ووجه فؤاد رسالة لجمهوره عبر السوشيال ميديا لإنهاء الجدل المثار حول تلك الأزمة، قائلاً "أنا والدكتور مصطفى الآن في طريقنا للصلح، وأهيب بجميع المواقع الإلكترونية والجمهور أن يساندونا في حل هذه المسألة، بعيداً عن مواقع التواصل، التي لا طائل منها سوى إثارة المشاكل، وزيادة الخلافات".
وقوبلت هذه الخطوة بالرفض، وأكدت الجامعة في بيان رسمي لها، اليوم الجمعة، التزامها الكامل بحماية الأطقم الطبية والعاملين بالمستشفيات الجامعية، موضحة التزامها بالمسار القانوني، واتخاذها الإجراءات القانونية اللازمة لحماية حقوقها.
شاهد عيان يكشف حقيقة مشاجرة #محمد_فؤاد .. وأول رد من الطبيب المعتدى عليهhttps://t.co/fAUTiUKcor
— 24.ae | منوعات (@24Entertain) August 21, 2024وأعلنت الجامعة تحرير محضرين ضد الفنان حملا رقم 3747 و3793 لسنة 2024 إدارى الوايلي، بشأن وقائع الاعتداء على الطبيب، وعرض الأمر على النيابة العامة.
وقالت الجامعة إنها ستلتزم بعدم الرد على ما يثار حالياً، لحين الانتهاء من التحقيقات، معلنة ثقتها الكاملة في الأجهزة المنوطة بالتحقيق، وفي قضاء مصر.
واندلعت مشادة كلامية تطورت إلى نزاع بالأيدي بين الفنان المصري وأفراد من الطاقم الطبي بمستشفى عين شمس التخصصي، وانتشر مقطع فيديو من داخل المستشفى، اتهم فيه فؤاد الطبيب بالتراخي في علاج شقيقه المصاب بجلطة، فيما اعتبر الطبيب أن فؤاد عطل سير العمل داخل المستشفى.
قريبة فؤاد تُصعد الأزمةوانتشر فيديو في الساعات القليلة الماضية لسيدة، ادعت أنها قريبة محمد فؤاد، وهاجمت الموظفين بمكتب مدير مستشفى عين شمس، إثر الواقعة، وتحدثت في الفيديو بطريقة غير لائقة، مؤكدة أن ما حدث مع فؤاد لن يتكرر مرة أخرى، معه أو مع أي من الشخصيات الشهيرة، مشيرة إلى أن المشاهير مثلها ومثل قريبها فؤاد يستحقون معاملة خاصة، بالإضافة إلى الإهانة التي وجهتها لخريجي الجامعة، الأمر الذي أجج الأزمة، وأثار الجدل عبر السوشيال ميديا.
إللي حصل مع محمد فؤاد ما ينفعش يتكرر مع الشخصيات العامة إللي هو إحنا .. عامة الشعب مالناش دعوة بيه !
بتوع الجامعات يشوفولهم محل سندوتشات يشتغلوا فيه !
أنا أرفض أقابل المدير أساسا و لو عايزة أغيره من بكرة هاغيره و هو عارف كدة كويس !!!
مين بقى إللي قالت كل ما سبق !؟
دى بنت أخت… pic.twitter.com/BOVTxqVGDO
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية مصر محمد فؤاد محمد فؤاد عین شمس
إقرأ أيضاً:
سعد زغلول يواجه الاستعمار برسالة احتجاج.. صوت مصر يدوي في مؤتمر الصلح
في لحظة فارقة من تاريخ الكفاح الوطني، وجه الزعيم المصري سعد زغلول مذكرة احتجاج قوية إلى مؤتمر الصلح الذي انعقد في باريس عام 1919، معبّرًا فيها عن رفض الشعب المصري الكامل للاستعمار البريطاني، ومطالبًا بحق مصر المشروع في الاستقلال والحرية وتقرير المصير.
جاءت مذكرة زغلول ضمن سلسلة من التحركات السياسية والدبلوماسية التي قادها في أعقاب ثورة 1919، والتي اندلعت في كافة أنحاء البلاد احتجاجًا على الاحتلال البريطاني ونفي زعماء الوفد إلى الخارج. وقد سعى زغلول من خلال هذه الرسالة إلى إحراج الاحتلال البريطاني أمام القوى الدولية، عبر تسليط الضوء على القمع الذي يتعرض له الشعب المصري، وانتهاك بريطانيا للوعود التي أطلقتها خلال الحرب العالمية الأولى بشأن حق الشعوب في تقرير مصيرها.
وفي مذكرته، استند زغلول إلى مبادئ العدالة والحرية التي بشّر بها الرئيس الأمريكي وودرو ويلسون، مطالبًا المؤتمر بالنظر في القضية المصرية كقضية عادلة تستحق الدعم الدولي. وأكد أن الاحتلال البريطاني لم يعد مرفوضًا من قبل الشعب فحسب، بل يُعدّ عائقًا أمام السلام والاستقرار في المنطقة.
لم تلق المذكرة استجابة مباشرة من المؤتمر، بسبب هيمنة المصالح البريطانية والفرنسية، إلا أنها مثلت خطوة هامة في نضال مصر نحو الاستقلال، وعكست وعي الزعيم سعد زغلول بأهمية الضغط الدولي في مواجهة الاحتلال.
وساهمت هذه الرسالة في تعزيز مكانة الوفد المصري كحركة وطنية شرعية، وأظهرت للعالم أن مصر لا تطالب بالحرية فحسب، بل تناضل من أجلها بأدوات السياسة والدبلوماسية إلى جانب المقاومة الشعبية