البعثة الأممية تُعرب عن قلقها إزاء التحشيدات العسكرية في طرابلس
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
أعربت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عن قلقها البالغ إزاء التقارير التي تفيد بحشد القوات في العاصمة طرابلس، بما في ذلك التهديد باستخدام القوة لحل الأزمة المحيطة بمصرف ليبيا المركزي.
ودعت البعثة في بيان، وبشكل فوري، إلى التهدئة وخفض التوتر وضبط النفس، مؤكدة أنه لا مناص عن الحوار كحل وحيد لجميع القضايا الخلافية.
وأشار البيان إلى أن بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا تجري اتصالات مكثفة مع كافة الأطراف المعنية للتوصل إلى اتفاق سلمي لحل الأزمة بشأن المصرف المركزي.
وأكدت البعثة الأممية أن استعراض القوة العسكرية والمواجهات المسلحة في الأحياء المأهولة بالسكان أمر غير مقبول ويهدد حياة وأمن وسكينة المدنيين، وتعتبر أن هذه التحركات لا يمكن أن تُنتج حلاً مقبولا أو عمليا للأزمة الحالية أو للجمود السياسي الذي طال أمده، بل ترى فيها سببا إضافيا يفاقم الأزمة ويقلل من فرص التوصل إلى حل سياسي.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الأمم المتحدة البعثة الأممية تحشيدات عسكرية طرابلس مصرف ليبيا المركزي
إقرأ أيضاً:
البعثة الأممية تعلن استكمال عضوية “الحوار المهيكل” والأحد أول اجتماعاته في طرابلس
أعلنت البعثة الأممية استكمال عضوية “الحوار المهيكل”، وقالت إنه أحد المكونات الأساسية الثلاثة المحددة في خارطة الطريق السياسية التي يسرتها البعثة، وأُعلِن عنها في أغسطس الماضي، إلى جانب اعتماد الإطار الانتخابي السليم تقنياً والقابل للتطبيق سياسياً، وتوحيد المؤسسات.
ووفقا لبيان البعثة فإن أول اجتماع للحوار سيعقد يوم غد الأحد في طرابلس على مدى يومين، وأن الهدف من الحوار المهيكل تقديم توصيات عملية للمساعدة في تهيئة الظروف المواتية لإجراء الانتخابات ومعالجة التحديات العاجلة.
وتابعت البعثة أن الحوار يهدف أيضا إلى المساعدة في معالجة دوافع النزاع والمظالم على المديين المتوسط الطويل، وذلك بهدف بناء توافق وطني حول رؤية موحدة لمستقبل البلاد.
واختارت البعثة وفق البيان غالبية أعضاء الحوار من بين المرشحين واستكملت عضوية الحوار باختيارات إضافية، لضمان الشمول والتمثيل المتوازن والخبرة المتخصصة.
واستندت البعثة في عملية الاختيار إلى معايير واضحة وموضوعية، من بينها ألا يكون لدى المرشحين المؤهلين أي ضلوع في انتهاكات حقوق الإنسان أو الفساد أو خطاب الكراهية أو أي سلوك غير أخلاقي آخر.
ووفق ما جاء في بيان البعثة، سيضم الحوار المهيكل 120 عضوا من مختلف المناطق الليبية، بهدف توسيع نطاق المشاركة السياسية، وتجميع وجهات النظر حول التحديات الجوهرية التي تواجه البلاد.
وأكدت البعثة أن الحوار ليس هيئة لاتخاذ قرارات تتعلق بتشكيل حكومة جديدة، بل منصة لتطوير توصيات واقعية تهيئ الظروف للانتخابات وتعالج التحديات في ملفات الحوكمة والاقتصاد.
المصدر: بعثة الأمم المتحدة “بيان”
البعثة الأمميةالحوار المهيكلرئيسي Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0