مفقودين جراء تحطم طائرة في تايلاند
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
تجري عمليات بحث الجمعة في الأدغال التايلاندية في محاولة للعثور على الركاب التسعة في طائرة سياحية تحطمت الخميس في شرق البلاد. ولم تبد السلطات أملاً كبيراً بالعثور عليهم أحياء.
تحطمت الطائرة في أدغال ولاية شاشوينغساو في شرق البلاد وعلى متنها تسعة أشخاص. والطائرة التي أقلعت من بانكوك كانت في طريقها إلى ترات قرب الحدود مع كمبوديا.
وقال حاكم الولاية شونلاتي يانغترونغ لصحافيين تواجدوا في منطقة الحادث «وقع الحادث قرابة الساعة 15,10، نحاول العثور على المفقودين، لكن نرجح أن يكونوا قتلوا جميعاً».
وذكرت وسائل إعلام محلية أن الركاب هم أربعة تايلانديين، وخمسة صينيين، بينهم طفلان في الثانية عشرة والثالثة عشرة.
ويشارك أكثر من 300 عسكري ومتطوع في أعمال البحث، فيما باشرت السلطات التحقيق لمعرفة أسباب الحادث.
وعثر على أشلاء بشرية، فضلاً عن أجزاء من الطائرة إلا أن الأمطار الغزيرة تعيق عمليات البحث.
وأضاف الحاكم، «لا ننوي وقف العمليات طالما لم نعثر على المفقودين، مع أن المياه تغمر بعض المناطق».
أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: تحطم طائرة
إقرأ أيضاً:
هدية قطر لترامب.. هذا ما تحتاجه لتصبح طائرة رئاسية
قال خبراء في مجال الطيران ومصادر من القطاع إن الطائرة بوينغ 747، التي أهدتها قطر إلى الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، قد يضطر البيت الأبيض إلى نشر طائرات مقاتلة لترافقها، ويقتصر تحليقها على أجواء الولايات المتحدة ما لم يجر عليها تحسينات أمنية كبيرة ومكلفة.
وذكر الخبراء والمصادر أن مرافقة طائرات عسكرية لها واقتصار التحليق داخليا ربما يستمران حتى لو تم إدخال العديد من التحسينات على نظم الاتصالات والدفاع في الطائرة خلال الأشهر المقبلة بمجرد إتمام أي اتفاق.
وأشار مسؤول سابق في القوات الجوية الأميركية إلى أن ترامب باعتباره القائد الأعلى للقوات المسلحة يستطيع التغاضي عن أي من هذه المتطلبات.
وقال خبراء إن الطائرة الفاخرة، التي أهدتها له العائلة المالكة القطرية، تتطلب تحديثات أمنية وتحسينات في الاتصالات لمنع تنصت الجواسيس ولتكون قادرة على صد أي صواريخ.
والتكاليف غير معروفة، لكنها قد تكون باهظة بالنظر إلى أن تكلفة بناء طائرتين رئاسيتين جديدتين من طراز بوينغ ستتجاوز خمسة مليارات دولار.
وأحالت القوات الجوية طلب التعليق على التقرير إلى البيت الأبيض الذي لم يصدر تعقيبا بعد.
وثمة تساؤلات جدية عما إذا كانت طائرات الحراسة المقاتلة والتحديثات خلال فترة زمنية قصيرة كافية لتوفير الحماية اللازمة للرئيس.
وعن إجراء التعديلات خلال فترة زمنية قصيرة، قال مارك كانسيان المستشار الكبير في إدارة الدفاع والأمن في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية “لا أعتقد أن هذا ممكن”.
وأضاف “تصمم الطائرة الرئاسية لتصمد في كل الظروف، بما في ذلك الحرب النووية”، مشيرا إلى أن أسلاكها وأنظمتها تكون مصممة من البداية على تحمل النبضات الكهرومغناطيسية الناتجة عن انفجار نووي و”هذا شيء لا يمكن إضافته”.
ورفض ترامب الانتقادات التي وجهت إليه بعدما قال إنه سيقبل الطائرة، التي يبلغ عمرها 13 عاما وثمنها 400 مليون دولار، لأنه سيكون “من الغباء” رفض العرض.
وأضاف المسؤول السابق في القوات الجوية الأميركية “إذا أراد (الرئيس) ذلك، وقال ‘سأقبل أي مخاطرة مرتبطة بعدم وجود كل ما تحتويه الطائرة الرئاسية الفعلية’ فيمكنه ذلك”.
وأوضح المسؤول السابق أنه في حين أن الطائرة الرئاسية لا ترافقها عادة طائرات مقاتلة، فإن الطائرة الجديدة قد تحتاج إليها لصد التهديدات الصاروخية.
وقال ريتشارد أبو العافية العضو المنتدب لشركة “أيرو دايناميك أدفايزوري” الاستشارية إن الطائرات المرافقة قد تكون ضرورية لأن الطائرة القطرية “ليست مجهزة بأنظمة الحرب الإلكترونية والإنذار من الصواريخ وخصائص أخرى مرتبطة بالقدرة على النجاة داخل الطائرة الرئاسية”.
وأضاف أن السفر الدولي بها ربما يكون محظورا لأنه “لا يمكن ضمان مستوى الأمن في المجال الجوي الدولي أو المطارات الدولية”.
وقال خبراء إن الجيش الأميركي سيضطر في ظل أي احتمالات إلى تزويد الطائرة القطرية بخصائص أمنية جديدة وربما أسلاك جديدة قبل استخدامها.
رويترز
إنضم لقناة النيلين على واتساب