مراسل «القاهرة الإخبارية»: الاحتلال الإسرائيلي يمنع دخول المساعدات لغزة
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
قال أحمد أبو زيد، مراسل القاهرة الإخبارية من أمام معبر رفح، إن الاحتلال الإسرائيلي مستمر في منع تدفق المساعدات الإنسانية والإغاثية لقطاع غزة، لا سيما وأن جيش الاحتلال لازال يسيطر على الجانب الفلسطيني من معبر رفح البري، ويتم إدخال المساعدات إلى عمق قطاع غزة عن طريق معبر كرم أبو سالم، النقطة المؤقتة لدخول المساعدات حتى إعادة تشغيل معبر رفح.
وأضاف خلال تصريحات لقناة «القاهرة الإخبارية»، أن اليوم كما كانت الصورة الجمعة الماضية، حالت سلطات الاحتلال دون دخول أيً من شاحنات المساعدات الإغاثية أو الطبية، فضلا عن شاحنات الوقود.
وتابع مراسل القاهرة الإخبارية، أنه من المرجح أن تحول سلطات الاحتلال غدا دون دخول أي من المساعادت الإغاثية، نظراً لأن السبت يوم عطلة أسبوعية بالنسبة للسلطات الاحتلال؛ وهو مايشكل جانباً من حجم المأساة التي يعيشها سكان قطاع غزة، فهذا يشكل ملمحاً فقط من ملامحها التي تتعدد زواياها ليس فقط على مستوى عملية القتل الممنهج، الذي تمارسه قوات الاحتلال، بل أبعد من ذلك عملية القتل بالتجويع، والقتل بالامتناع عن تقديم النذر اليسير الذي يحفظ الحياة الإنسانية لسكان قطاع غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قطاع غزة غزة إسرائيل معبر رفح القاهرة الإخباریة
إقرأ أيضاً:
أونروا: المساعدات التي ترسل لغزة سخرية من المأساة الجماعية
#سواليف
اعتبرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ( #أونروا ) أن #المساعدات التي تُرسل إلى قطاع #غزة حاليًا، تُشكّل #سخرية من #المأساة_الجماعية، مطالبة بالسماح لها بممارسة عملها من أجل إيصال المساعدات إلى القطاع.
وقالت وكالة “أونروا” في بيان صحفي اليوم الجمعة، إن التقارير تشير بأنه تم إدخال 900 شاحنة خلال الأسبوعين الماضيين، مبينة ان هذا لا يُمثّل سوى ما يزيد قليلاً عن 10% فقط من احتياجات الناس اليومية في غزة.
وأضافت: “المساعدات التي تُرسل حاليًا تُشكّل سخرية من المأساة الجماعية التي تتكشف أمام أعيننا”.
مقالات ذات صلة ترامب يتحدث عن اتفاق وشيك لوقف إطلاق النار في غزة 2025/05/31وأشارت إلى أنها وخلال فترة وقف إطلاق النار عندما رُفعت القيود البيروقراطية والأمنية بإرادة سياسية، كانت الأمم المتحدة، بما في ذلك ”أونروا”، تُدخل من 600 إلى 800 شاحنة يوميًا، ولم يُبلَّغ عن أي حالات سوء استخدامٍ للمساعدات.
وتابعت: “بهذه الطريقة حوّلنا مجرى الأمور بشكل جماعي ومنعنا #مجاعة من صنع الإنسان”.
وأكدت أنه يمكن إيقاف التجويع الجماعي الحالي، لكن الأمر يتطلب إرادة سياسية.
وقالت: “نحن لا نطلب المستحيل. اسمحوا للأمم المتحدة، بما في ذلك “أونروا” وشركاؤها في المجال الإنساني بالقيام بعملنا: مساعدة المحتاجين والحفاظ على كرامتهم”.
وفي 2 مارس/ آذار الماضي، أغلقت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، معابر قطاع غزة أمام دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية للقطاع، ما أدى إلى تدهور غير مسبوق في الأوضاع الإنسانية.
وصادق المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر “الكابينيت السياسي الأمني”، في 18 مايو/ أيار الجاري، على إدخال مساعدات لجميع أنحاء قطاع غزة “بشكل فوري”.
لكن منظمات دولية وأممية ومحلية أكدّت أن حديث الاحتلال عن عبور مساعدات إلى قطاع غزة، عملية خداع وتضليل إسرائيلية للمجتمع الدولي، مشددة أن قطاع غزة يمر في مرحلة مجاعة حقيقية؛ وأن احتياجه الفعلي للخروج من هذه الأزمة يتجاوز 600 شاحنة يوميا.