30 ألف مصل أدوا صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
القدس المحتلة - متابعة صفا
أدى عشرات آلاف المصلين صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، رغم تضييقات وقيود قوات الاحتلال الإسرائيلي في محيط البلدة القديمة والمسجد الأقصى.
وذكرت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس، أن 30 ألف مصل أدوا صلاة الجمعة في المسجد الأقصى، وصلاة الغائب على أرواح شهداء قطاع غزة والضفة الغربية.
وأفاد مراسل وكالة "صفا"، بأن قوات الاحتلال اعتقلت فتى بالقرب من باب الأسباط بالبلدة القديمة بالقدس، واقتادته إلى مركز الشرطة.
وفرضت شرطة الاحتلال قيودًا وتضييقات على المصلين عند بوابات البلدة القديمة، حيث أوقفت المصلين عند الحواجز الحديدية وفتشتهم، وأوقفت المصلين وفتشت أغراضهم وحقائبهم عند بوابات المسجد الأقصى بينهم النساء.
وقال خطيب المسجد الأقصى الشيخ محمد سليم، "ألا يكفي المسجد الأقصى حرق منبره وتدنيس رحابه، وانتهاك قدسيته وانشغال الأمة عنه!".
وأكد أن "المسجد الأقصى هو هويتنا وعقديتنا وتاريخنا وحاضرنا ومستقبلنا، الذي بارك الله فيه وحوله"، مضيفًا: "كونوا مع المسجد الأقصى حيث كان، ورصوا فيه صفوفكم وأديموا فيه صلواتكم".
ولفت إلى ظاهرة عقد القران في المسجد الأقصى، بقوله: "من أراد عقد قرانه في المسجد الأقصى، فلا يعتدي على قدسيته بالتبرج والتصوير والتصرفات الخارجة عن الآداب".
وشدد الشيخ سليم، على أن المسجد الأقصى ليس قاعة للأفراح، بل هو أرض رباط وعبادة للصلوات الخمس وطاعة الله ومرضاته، متابعًا: "فكونوا دائمًا مع الحق وأهله، ولا تغردوا خارج السرب".
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: صلاة الجمعة المسجد الاقصى الصلاة بالاقصى قيود الاحتلال فی المسجد الأقصى
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يعيد اغلاق الأقصى ويواصل حصار البلدة القديمة
الثورة نت/وكالات أعادت قوات العدو الصهيوني، صباح اليوم الاحد، إغلاق المسجد الأقصى، بقرار من “الجبهة الداخلية” الإسرائيلية، بحجة حالة الطوارئ. وبموجب القرار، يُسمح فقط لموظفي دائرة الأوقاف الإسلامية بدخول الأقصى عبر أبواب محددة، وتتواصل فيه الشعائر الدينية والصلوات كالمعتاد، بحضور موظفي الأوقاف فقط،حسب وكالة معا الفلسطينية ويأتي هذا الإغلاق بعد أربعة أيام فقط من إعادة فتح المسجد بشكل جزئي أمام المصلين. ومنذ يوم الأربعاء الماضي، ومع الفتح الجزئي للأقصى، تفرض قوات العدو قيودًا مشددة على دخول المصلين إلى الأقصى، وتحدد أعدادهم بحيث لا تتجاوز 500 مصلٍ، يُسمح لهم بالدخول فقط عبر بابَي حِطّة والسلسلة. وفي السياق ذاته، أعلنت “الجبهة الداخلية” الإسرائيلية، صباح اليوم، خفض مستوى الأنشطة في أنحاء البلاد إلى “الضرورية فقط”، وهو ما يشمل تعطيل المؤسسات التعليمية، ومنع التجمّعات، وإغلاق أماكن العمل، باستثناء المرافق الحيوية. كما يتواصل حصار البلدة القديمة في القدس للأسبوع الثاني على التوالي، وسط إجراءات مشددة حول مداخلها وأزقتها، حيث تبدو المدينة شبه فارغة من الحركة المعتادة. وتمنع سلطات العدو فتح المحلات التجارية داخل البلدة، باستثناء البقالات والمتاجر المخصصة لبيع المواد الأساسية، كما يُمنع إدخال أعداد كبيرة من المتسوقين، وفي حال تسجيل أي مخالفة، تفرض غرامات مالية على أصحاب المحال بقيمة خمسة آلاف شيكل. في السياق ذاته، تواصل القوات الإسرائيلية وضع الحواجز الحديدية على جميع أبواب البلدة القديمة، وتمنع الدخول إليها بشكل شبه تام، باستثناء سكانها فقط.