اتحاد الكرة: استبعاد أنس العوضات بقرار فني
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
#سواليف
قرر الجهاز الفني للمنتخب الوطني لكرة القدم بقيادة المدرب المغربي، جمال سلامي، استبعاد المحترف في نادي النجمة البحريني، أنس العوضات، من القائمة الأولية لـ “النشامى”، على الرغم من استدعاء اللاعب بكتاب رسمي أرسل إلى فريقه، بحسب ما ذكر الاتحاد الأردني الجمعة.
وأرسل الاتحاد كتابا رسميا إلى نظيره البحريني يطلب فيه السماح للاعب الوحدات السابق والمحترف حاليا في فريق النجمة، بالالتحاق بالمنتخب الذي يتسعد لمواجهة الكويت وفلسطين في الدور الثالث والحاسم المؤهل إلى كأس العالم 2026.
وقال الاتحاد في الكتاب المرسل في 18 اب/أغسطس الحالي، “نغدو ممتنين تكرمكم بالموافقة والإيعاز لمن يلزم بمخاطبة نادي النجمة البحريني وذلك لاستدعاء لاعب المنتخب الوطني الأول أنس أحمد محمود حماد خلال الفترة من 24 آب/اغسطس ولغاية 11 ايلول/سبتمبر للالتحاق بالمنتخب الوطني …”.
مقالات ذات صلةويتوجب على الاتحاد ارسال كتاب استدعاء للاعبي المنتخب المحترفين قبل اسبوعين من بدء ايام فيفا المعتمدة التي تنطلق في 2 ايلول/سبتمبر المقبل، وفق تعليمات الاتحاد الدولي لكرة القدم.
لكن القائمة التي أعلنها سلامي، الجمعة، خلت من اسم العوضات (26 عاما)، وأكد المغربي بعيد الاعلان، “ثقته الكبيرة بالأسماء التي تم اختيارها لتمثيل النشامى خلال هذه الفترة”، مشيرا إلى أن الدور الحاسم من التصفيات المونديالية “ما يزال في بدايته، وتبقى الخيارات مفتوحة والفرصة متاحة أمام أي لاعب تثبت أحقيته للالتحاق بالمنتخب الوطني”، وفق تصريحات نشرها الاتحاد.
وقال الاتحاد في هذا الصدد، ان المدرب الذي يختار اللاعبين المحترفين الذين يود استدعاؤهم للمنتخب “استبعده بقرار فني”، بعد ان أرسل الاتحاد كتابا باستدعائه بناء على رغبة سلامي.
ووصل بالفعل العوضات الى عمان قادما من المنامة على نفقة الاتحاد، الذي قال إنه سيوفر له تذكرة العودة الى البحرين.
والجمعة، أعلن الجهاز الفني للمنتخب الوطني قائمة اللاعبين الأولية التي ضمت 32 لاعبا، تأهبا لمواجهتي الكويت وفلسطين، ضمن الدور الثالث والحاسم من تصفيات كأس العالم 2026.
وضمت القائمة: يزيد أبو ليلى، نور بني عطية، عبدالله الفاخوري، يزن العرب، عبدالله نصيب، حجازي ماهر، سعد الروسان، حسام أبو ذهب، إحسان حداد، فراس شلباية، محمد أبو حشيش، سالم العجالين، محمد أبو النادي، علي حجبي، يوسف أبو الجزر، إبراهيم سعادة، خالد زكريا، نزار الرشدان، نور الروابدة، محمود شوكت، رجائي عايد، عارف الحاج، محمود مرضي، محمد أبو زريق “شرارة”، مهند أبو طه، وسيم الريالات، يوسف أبو جلبوش، رزق بني هاني، موسى التعمري، عبدالله العطار، علي علوان، يزن النعيمات.
ويبدأ منتخب “النشامى” تجمعه في عمّان السبت، على أن يلتقي كوريا الشمالية وديا مساء الثلاثاء المقبل على ملعب البترا، لتتجدد المواجهة مساء الخميس على ملعب عمّان الدولي في لقاءين سيقامان خلف الأبواب الموصدة.
المملكة
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
الكرملين لا يستبعد لقاء بوتين وترمب.. روسيا تشترط استبعاد أوكرانيا من الناتو للتسوية
البلاد (موسكو)
في أحدث تصريحات تعكس تمسك موسكو بمواقفها الصلبة تجاه الحرب في أوكرانيا، حدد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف شرطين أساسيين لأي تسوية محتملة للنزاع المستمر منذ أكثر من عامين، مؤكدًا أن روسيا لن تتنازل عنهما تحت أي ظرف.
وأوضح لافروف خلال مشاركته في منتدى”وسط المعاني” أن الشرط الأول يتمثل في ضمان عدم انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو)، ووقف أي توسّع للحلف نحو الشرق. أما الشرط الثاني فهو الاعتراف بالواقع الميداني على الأرض، في إشارة إلى الأراضي التي سيطرت عليها روسيا منذ بدء الحرب، والتي باتت تُدرجها في دستورها كأراضٍ روسية.
وقال الوزير الروسي:” نصرّ على مطالبنا المشروعة، أي ضمان أمننا القومي. لقد توسع الناتو فعليًا حتى حدودنا رغم جميع التعهدات السابقة”. وأضاف أن روسيا “تخوض للمرة الأولى في تاريخها معركة بمفردها ضد الغرب بأسره”، مشددًا على أن هزيمة الأعداء تمثل أولوية قصوى في هذه المرحلة.
في السياق ذاته، قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف: إن أوكرانيا لم تقدم بعد أي رد على اقتراح روسي يتعلق بإنشاء ثلاث مجموعات عمل لمعالجة قضايا تبادل الأسرى، تشمل الجوانب السياسية والعسكرية والإنسانية. وأوضح أن روسيا لا تزال بانتظار موقف رسمي من كييف بهذا الشأن، رغم انتهاء الجولة الثالثة من المحادثات في إسطنبول يوم 23 يوليو، والتي اقتصرت نتائجها على اتفاق مبدئي لتبادل الأسرى.
وأعادت روسيا التأكيد على أن مسارها المفضل هو الحل السياسي والدبلوماسي، متهمةً أوكرانيا والدول الغربية بتقويض أي جهود نحو الحوار، وهو ما وصفه بيسكوف بأنه السبب المباشر لاستمرار العمليات العسكرية.
من جانبها، شددت البعثة الروسية لدى الاتحاد الأوروبي على أن أي تسوية للنزاع لن تكون ممكنة دون اعتراف بروكسل بالأسباب الجذرية للصراع، محملةً الاتحاد مسؤولية تأجيجه. وقالت في بيان إن على الأوروبيين التخلي عن”نهج المواجهة”، والاعتراف بالواقع السياسي والميداني القائم.
يأتي ذلك في وقت صادقت فيه دول الاتحاد الأوروبي على الحزمة الثامنة عشرة من العقوبات ضد موسكو، والتي وُصفت بأنها من أشد العقوبات المفروضة حتى الآن. وردًا على ذلك، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن الغرب يسعى إلى “احتواء وإضعاف روسيا”، واصفًا هذه الإستراتيجية بـ”الفاشلة”، مشيرًا إلى أن العقوبات تلحق أضرارًا بالاقتصاد العالمي برمته، وليس فقط بروسيا.
وفي تطور لافت، لم يستبعد الكرملين إمكانية عقد لقاء بين بوتين والرئيس الأمريكي دونالد ترمب، على هامش زيارة مرتقبة للرئيس الروسي إلى الصين في سبتمبر المقبل بمناسبة الذكرى الـ80 لانتهاء الحرب العالمية الثانية. وأوضح بيسكوف أن اللقاء مرهون بتواجد الزعيمين في الصين في ذات التوقيت.