جوقة تشيكية تجمع أكثر من 80 ألف يورو لدعم الجنود الأوكرانيين عبر عروض موسيقية وبيع سلع تذكارية
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
قررت جوقة في جمهورية التشيك تقديم دعمها للجنود الأوكرانيين على خطوط المواجهة الأمامية من خلال عروضها الموسيقية ومنتجاتها الفنية.
سيتم جمع الأموال عبر مداخيل العروض وتسجيلات الصوت وبيع السلع التذكارية، والتي ستخصص لدعم المستلزمات الطبية للجنود الأوكرانيين.
وقد تمكنت الجوقة منذ انطلاقها من جمع أكثر من مليوني كرونة تشيكية، أي ما يقارب 80 ألف يورو، تُستخدم جميعها في شراء مستلزمات طبية وضمادات في الوقت الذي تدور فيه رحى الحرب في كورسك الأوكرانية.
وقد تأسست الجوقة، المسماة "سونجاسنيك" Sonjasnyk والتي تعني "عباد الشمس"، في مدينة ليتوميل Litomyl التشيكية، بعد الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير 2022، وتضم أعضاءً من جمهورية التشيك ومن أوكرانيا.
Relatedشاهد: جمهورية التشيك تنعي ضحايا إطلاق النار في جامعة براغرؤساء حكومات بولندا وجمهورية التشيك وسلوفينيا في كييف كممثلين عن المجلس الأوروبيشاهد: اصطدام قطار سريع بشاحنة في جمهورية التشيك يخلف قتيلاً والعديد من الجرحىالجوقة أصدرت ألبومًا بعنوان "أوكرانيا، انتظري قليلاً، مازال في العمر فسحة".
يقول المغني والملحن بافيل هيلان، إن "الجوقة الموسيقية تريد تقديم المساعدة لأكبر فترة ممكنة قبل أن تنتهي هذه الحرب الرهيبة".
ولا تقتصر أنشطة الجوقة على بيع الموسيقى فحسب، بل تشمل أيضًا بيع القمصان والهدايا التذكارية التي تحمل طابع أوكرانيا. تقول إيرينا داينكا، إحدى الأعضاء الأوكرانيات في الجوقة: "نحن نستمتع بما نقوم به من خارج أوكرانيا، لأن الأمل يحدونا بالنصر، وسنكون قادرين على تحقيقه".
المصادر الإضافية • أب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية مودي في كييف: لقاء مع زيلينسكي يركز على تعزيز العلاقات الاقتصادية والتعاون في مجال الدفاع هاريس تتعهد بإنهاء الحرب في غزة والوقوف مع حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها شاهد: الآلاف يتظاهرون ضد الحكومة التشيكية في براغ أوكرانيا موسيقى للأطفال جمهورية التشيك الحرب في أوكرانياالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب في أوكرانيا دونالد ترامب روسيا تكنولوجيا كورسك الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب في أوكرانيا دونالد ترامب روسيا تكنولوجيا كورسك أوكرانيا موسيقى للأطفال جمهورية التشيك الحرب في أوكرانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب في أوكرانيا دونالد ترامب روسيا تكنولوجيا غزة كورسك حلف شمال الأطلسي الناتو الهند بنيامين نتنياهو فلاديمير بوتين حركة حماس السياسة الأوروبية جمهوریة التشیک
إقرأ أيضاً:
محللة إسرائيلية: هناك رقابة عسكرية وإخفاء للمعلومات حول محاولات انتحار الجنود
#سواليف
كشف المحللة الإسرائيلية لصحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، تشين أرتزي، عن مجموعة من التفاصيل التي تخضع لرقابة شديدة ويمنع الإفصاح عنها أو تسريبها للإعلام.
وأكدت سرور أن “هناك رقابة عسكرية وإخفاء للمعلومات حول #محاولات #الانتحار بين #الجنود #النظاميين و #الاحتياطيين وحجب بيانات الاعتماد على #الأدوية _النفسية بين عناصر #جيش_الاحتلال وعدم الإفصاح عن المشاكل التشغيلية مثل الأعطال، الانضباط، الإرهاق، والتعب”.
وأشارت إلى أن “العاملين في الميدان يعيشون هذا الواقع لكن البيانات تخفى عن الرأي العام”، مؤكدة أنه “يتم تسليط الضوء على الجنود القتلى في الدعاية الرسمية، بينما تحجب قصص الانتحار والمعاناة النفسية، وسط غياب الشفافية حول الأعداد الحقيقية للجنود الذين يعانون من اضطرابات ما بعد الصدمة أو يرفضون العودة للقتال”.
مقالات ذات صلةوقالت إنه “يجري الاعتماد على شهادات الأهالي لكشف الحقائق بسبب سياسة التعتيم العسكري”، مشيرة إلى أن مجلس الحرب يركز على الجوانب العسكرية (الاستراتيجية، الأسلحة، التداعيات الدولية)، لكنه يتجاهل التكاليف النفسية والاجتماعية على الجنود وعائلاتهم.
وأضافت أن “الجنود يرسلون إلى الخطوط الأمامية بعد تدريب قصير وغير كاف، ما يزيد من مخاطر الإصابة النفسية والجسدية، فيما الاحتياطيون يجندون فجأة دون تهيئة، مما يفاقم معاناتهم”.
وتؤكد المحللة الإسرائيلية أن “هناك ارتفاعا في معدلات العنف الاقتصادي، النفسي، الجسدي، الجنسي في العائلات التي يخدم فيها أحد الزوجين أو كليهما في الجيش، مشيرة إلى أن 30% من الأسر التي يخدم فيها الزوجان تعاني من العنف، و24% من هذه الأسر تعرضت لعنف جسدي أو جنسي مقارنة بـ 3% لدى الأسر غير العسكرية”.
وأوضحت أن “غياب تحديث البيانات الرسمية، حيث تعود آخر الإحصاءات إلى 9 أشهر مضت، وأن الدولة تتعامل مع التضحيات العسكرية كعبء عام، لكن التعامل مع تبعاتها يترك للعائلات بشكل فردي، وسط انهيار التضامن الاجتماعي بين الحكومة والإسرائيليين، خاصة مع تهميش معاناة عائلات الجنود والضحايا”.
وأكدت سرور استحالة استمرار الحرب على غزة تحت الظروف الحالية قائلة: “الحرب لا يمكن أن تستمر لمدة عامين بجيش منهك، يعاني من أزمات نفسية وتشغيلية” موضحة أن إهمال التكاليف طويلة المدى (النفسية، التعليمية، المهنية) يهدد استدامة المجهود الحربي.
وأضافت أن الوعود الحكومية غير واقعية مثل تحرير الأسرى وإعادة بناء غزة والنصر الكامل وهي تفتقر إلى آلية تنفيذ واضحة.
وكشفت عن أزمة منهجية في التعامل مع الحرب، حيث أن التركيز على الإنجازات العسكرية يخفي الكوارث الإنسانية، وأن الرقابة تعمق الفجوة بين الواقع والخطاب الرسمي، إضافة إلى أن إهمال الصحة النفسية والاجتماعية للجنود، يهدد تماسك الجيش والجمهور الإسرائيلي، وسط تهرب لحكومة الاحتلال من مسؤولياتها تجاه الإسرائيليين، مما يفاقم الانقسام واليأس.