أستاذ جامعي يوجه رجاءً للرئيس السيسي بشأن تعليم طلبة السودان بالمدارس المصرية (فيديو)
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
قال الدكتور عبد المجيد عبد الرحيم، الأستاذ المساعد بجامعة إفريقيا العالمية، إن هناك مؤامرة عالمية تتم على السودان لإسقاطه، مشددا على ضرورة إجراء الحوار وحقن الدماء وإجراء الحوار السوداني – السوداني.
الصحة العالمية تحذر من تبعات تفشي موجة جديدة من الكوليرا في السودان الإمارات ترحب بوصول أول دفعة من المساعدات الإنسانية إلى السودان إيجاد قواسم مشتركةوأضاف "عبد الرحيم" خلال لقائه مع الإعلامي مصطفى بكري، ببرنامج "حقائق وأسرار" المذاع على فضائية "صدى البلد" مساء اليوم الجمعة، "لو توقفت الدول عن الدعم اللوجيستي والعسكري لميليشيات الدعم السريع سيكون هناك توافقا داخليا".
وتابع "يجب عدم الانصياع للأجندات الخارجية مع إيجاد قواسم مشتركة، والفريق البرهان يقوم بجهود كبيرة بدعم من الشعب الفلسطيني، مصر تستقبل السودانيين ونتعشم في تعليم طلبة السودان بالمراحل الأساسية في المدارس المصرية، ونتعشم في دعم الرئيس عبد الفتاح السيسي لهذا الأمر".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الإعلامي مصطفى بكري الدعم السريع الدعم اللوجيستي الرئيس عبد الفتاح السيسي الشعب الفلسطيني الكوليرا في السودان ميليشيات الدعم السريع
إقرأ أيضاً:
مفاجآت يكشفها مصطفى بكري: الرئيس السيسي رفض عرضا من «ترامب» بشأن غزة
قال الإعلامي مصطفى بكري إن ما تشهده مصر حاليًا من حملات إعلامية وتحركات مشبوهة ليس عشوائيًا، بل يأتي في إطار خطة منظمة بدأت منذ أشهر بعد رفض مصر الانخراط في الاتفاق الإبراهيمي، الذي تسعى من خلاله قوى إقليمية ودولية إلى فرض التطبيع الكامل والتنسيق الأمني والعسكري، بزعم تشجيع الحوار بين الأديان على الطريقة الإسرائيلية.
وأوضح بكري، خلال تقديمه برنامج "حقائق وأسرار"، أن وفدًا إسرائيليًا جاء إلى القاهرة بدعم أمريكي لبحث انضمام مصر إلى الاتفاق، لكن القيادة المصرية رفضت الأمر بشكل قاطع، مشيرا إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حاول شخصيًا إقناع الرئيس عبدالفتاح السيسي بالانضمام للاتفاق، لكنه قوبل بالرفض، خاصة بعدما ربط الأمر بمخطط تهجير الفلسطينيين إلى سيناء، وهو ما اعتبرته مصر تصفية للقضية الفلسطينية.
وأكد بكري أن الرفض المصري دفع هذه الجهات إلى الانتقال للخطة البديلة، التي تم الاتفاق عليها بين التنظيم الدولي للإخوان والمخابرات الإسرائيلية والأمريكية، وتتضمن عدة محاور لإرباك الدولة المصرية.
وأشار إلى أن أولى هذه المحاور كانت نشر معلومات كاذبة وإشاعات متعمدة تزعم أن مصر ترفض فتح معبر رفح وتمنع دخول المساعدات لغزة. المحور الثاني كان إعداد مسيرات غير مرخصة باتجاه رفح من قبل عناصر الإخوان بالتعاون مع منظمات يسارية ومتطرفة، بتمويل قدره 25 مليون دولار، بهدف إحراج مصر أمام الرأي العام العربي والدولي.
كما حذر بكري من وصول عناصر إرهابية إلى دول مجاورة لمصر، قادمة عبر طائرات خاصة، بهدف التسلل إلى الصحراء الغربية عبر الحدود الليبية، موضحًا أن الأجهزة الأمنية المصرية نجحت في التصدي لهذه المحاولات، وكان من بينها إحباط محاولة تسلل عنصر من حركة "حسم" إلى بولاق الدكرور.
وأضاف أن ما حدث من حصار للسفارات المصرية في عدد من الدول، وعلى رأسها ما جرى في تل أبيب، هو جزء من الخطة. وأشار إلى أن المرحلة التالية تشمل تجميع الفلسطينيين في جنوب رفح، بدءًا بـ 600 ألف نسمة، ثم رفع العدد إلى قرابة 2 مليون، تمهيدًا لمخطط تهجير قسري، وفي حال رفض مصر دخولهم، يتم تحميلها مسؤولية قتلهم، رغم أن الاحتلال هو المتسبب في المجازر.