مصطفى بكري: لدينا جيش قوي وخطوط حمراء لا يمكن لأي جهة تجاوزها
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
أكد الإعلامي مصطفى بكري أن مخرجات الحوار الوطني بدأت تأتي ثمارها رويدًا رويدًا، لافتًا إلى أن الحوار الوطني لم يقصِ أي تيار سياسي من المشاركة، كما أن الرئيس السيسي أكد على ضرورة الاهتمام بمخرجات الحوار الوطني.
أستاذ قانون: استجابة السيسي لتوصيات الحوار الوطني رد قاسٍ على المشككين (فيديو) كتلة الحوار: إحالة الرئيس السيسي توصيات الحوار الوطني دون تدخل يفحم المشككينوقال مصطفى بكري خلال تقديمه برنامج «حقائق وأسرار»، عبر قناة «صدى البلد»، إن تخفيض الحدود القصوى لمدة الحبس الاحتياطي، والحفاظ على طبيعة الحبس الاحتياطي كإجراء وقائي تستلزمه ضرورة التحقيق، دون أن يتحول لعقوبة، يعد مرحلة وحقبة جديدة في تاريخ الوطن.
وتابع: بعد تولي الرئيس السيسي الحكم في بداية ولايته الثالثة، شهدت العديد من الأمور الإيجابية، مردفًا: «ما فيش رئيس دولة عاوز بلده تفشل، كل رئيس الدولة عاوز يكون في صادرات وتغطية حاجة الدولة، مش عاوزين ننسى أننا كل سنة بنزيد 2.5 مليون بوق جديد، ودول عاوزين أكل وشرب وتعليم وصحة».
مصر وطن للجميع ولا يمكن لأي جهة أن تملي علينا أجندة معينةوأوضح مصطفى بكري أن مصر وطن للجميع ولا يمكن لأي جهة أن تملي علينا أجندة معينة لتنفيذها، مشيرًا إلى أن موقف القيادة السياسية يحترم الرأي والرأي الآخر، معقبًا: «كلنا كافحنا في وجه الإخوان. البلد فيها مدفعية تقيلة، اللي هما الوطنيين اللي مش بيتغيروا، اللي بيبيع نفسه عشان منصب أو غاية دا مش مصري ولا وطني، أوعى تزعل من البلد، خليك جنب وطنك».
وأكمل: «اليوم مصر تواجه تهديدات مختلفة، تعال نشوف الكلام وموقف مصر من محور فيلادلفيا ومعبر رفح. محدش مهما كان هيفرض علينا أجندته، مصر وقيادتها السياسية تعرضت لمواقف لولا حكمة الرئيس السيسي وقيادات الدولة لراحت مصر منذ 2011، لدينا جيش قوي وخطوط حمراء لا يمكن لأي جهة أن تتجاوزها».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مصطفى بكري الحوار الوطني الجيش السيسي بوابة الوفد الحوار الوطنی الرئیس السیسی مصطفى بکری
إقرأ أيضاً:
مصطفى بكري يكشف خطة التنظيم الدولي للإخوان الإرهابية وإسرائيل لإرباك الدولة المصرية «فيديو»
أكد الإعلامي مصطفى بكري ما تشهده مصر حاليًا من حملات إعلامية وتحركات مشبوهة ليس عشوائيًا، بل يأتي في إطار خطة منظمة بدأت منذ أشهر بعد رفض مصر الانخراط في الاتفاق الإبراهيمي، الذي تسعى من خلاله قوى إقليمية ودولية إلى فرض التطبيع الكامل والتنسيق الأمني والعسكري، بزعم تشجيع الحوار بين الأديان على الطريقة الإسرائيلية.
وأوضح بكري، خلال تقديمه برنامج 'حقائق وأسرار'، أن وفدًا إسرائيليًا جاء إلى القاهرة بدعم أمريكي لبحث انضمام مصر إلى الاتفاق، لكن القيادة المصرية رفضت الأمر بشكل قاطع، مشيرا إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حاول شخصيًا إقناع الرئيس عبد الفتاح السيسي بالانضمام للاتفاق، لكنه قوبل بالرفض، خاصة بعدما ربط الأمر بمخطط تهجير الفلسطينيين إلى سيناء، وهو ما اعتبرته مصر تصفية للقضية الفلسطينية.
وأكد مصطفى بكري أن الرفض المصري دفع هذه الجهات إلى الانتقال للخطة البديلة، التي تم الاتفاق عليها بين التنظيم الدولي للإخوان والمخابرات الإسرائيلية والأمريكية، وتتضمن عدة محاور لإرباك الدولة المصرية.
وأشار إلى أن أولى هذه المحاور كانت نشر معلومات كاذبة وإشاعات متعمدة تزعم أن مصر ترفض فتح معبر رفح وتمنع دخول المساعدات لغزة. المحور الثاني كان إعداد مسيرات غير مرخصة باتجاه رفح من قبل عناصر الإخوان بالتعاون مع منظمات يسارية ومتطرفة، بتمويل قدره 25 مليون دولار، بهدف إحراج مصر أمام الرأي العام العربي والدولي.
كما حذر بكري من وصول عناصر إرهابية إلى دول مجاورة لمصر، قادمة عبر طائرات خاصة، بهدف التسلل إلى الصحراء الغربية عبر الحدود الليبية، موضحًا أن الأجهزة الأمنية المصرية نجحت في التصدي لهذه المحاولات، وكان من بينها إحباط محاولة تسلل عنصر من حركة 'حسم' إلى بولاق الدكرور.
وأضاف أن ما حدث من حصار للسفارات المصرية في عدد من الدول، وعلى رأسها ما جرى في تل أبيب، هو جزء من الخطة. وأشار إلى أن المرحلة التالية تشمل تجميع الفلسطينيين في جنوب رفح، بدءًا بـ 600 ألف نسمة، ثم رفع العدد إلى قرابة 2 مليون، تمهيدًا لمخطط تهجير قسري، وفي حال رفض مصر دخولهم، يتم تحميلها مسؤولية قتلهم، رغم أن الاحتلال هو المتسبب في المجازر.