«أزمة قلبية» تُوقف كرة القدم في أوروجواي
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
ساو باولو (رويترز)
علقت أوروجواي كل أنشطة كرة القدم، خلال الأسبوع الحالي، بسبب «الحالة الصحية الدقيقة لخوان إزكيردو»، بعدما عانى مدافع ناسيونال من اضطراب في ضربات القلب، خلال المباراة ضد ساو باولو في كأس ليبرتادوريس للأندية في أميركا الجنوبية.
وسقط إزكيردو، الذي دخل بين الشوطين بديلا لسيباستيان كواتس، على الأرض مغشياً عليه في الدقيقة 84، دون احتكاك مع أي لاعب آخر.
وتم نقل المدافع «27 عاماً» من الملعب في سيارة إسعاف، وهو لا يزال فاقداً الوعي، ويتلقى العلاج في وحدة العناية المركزة بمستشفى ألبرت أينشتاين في ساو باولو.
وقالت جمعية حقوق لاعبي كرة القدم المحترفين في أوروجواي: «نظراً للحالة الصحية الدقيقة للاعب خوان إزكيردو، فإننا نبلغكم بقرارنا بتعليق أنشطة كرة القدم الاحترافية المقررة هذا الأسبوع، أولويتنا في الوقت الحالي هي الاعتناء بصحة خوان، لذلك سنتابع تطور حالته عن كثب في الساعات القادمة».
ونشر ناسيونال عبر وسائل التواصل الاجتماعي أن حالة إزكيردو مستقرة، لكنه يظل تحت التخدير في وحدة العناية المركزة بالمستشفى، وسيكون تحت المراقبة لمدة 72 ساعة على الأقل».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أوروجواي كأس ليبرتادوريس ساو باولو
إقرأ أيضاً:
أنتوني يرفض العودة للبرازيل ويتمسك بفرصته مع مانشستر يونايتد رغم استبعاده
رفض الجناح البرازيلي أنتوني، لاعب مانشستر يونايتد، عرضين رسميين من ناديي بوتافوجو وساو باولو خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية، مفضلًا البقاء في صفوف "الشياطين الحمر" رغم خروجه من حسابات المدير الفني روبن أموريم.
وكان أنتوني قد تم إدراجه ضمن ما يُعرف إعلاميًا بـ"فرقة القنابل"، وهي مجموعة من اللاعبين المستبعدين من التدريبات الجماعية للفريق الأول خلال فترة الإعداد للموسم الجديد، والتي تضم أيضًا كلًا من أليخاندرو جارناتشو، جادون سانشو، وتيريل مالاسييا.
ورغم تلميحات روبن أموريم، المدرب الجديد لليونايتد، بإمكانية إعادة دمج بعض العناصر المستبعدة في الفريق الأول، فإن مستقبل هؤلاء اللاعبين لا يزال غامضًا، حيث يتوقف القرار النهائي على مدى جاهزيتهم النفسية والفنية، بجانب قدرة النادي على إتمام صفقات بديلة.
ووفقًا لما أوردته منصة "Antenados" البرازيلية، فإن أنتوني اتخذ قرارًا نهائيًا بعدم العودة إلى موطنه هذا الصيف، متمسكًا بأمله في إثبات نفسه من جديد داخل قلعة "أولد ترافورد"، رافضًا عرضين جادين من بوتافوجو وساو باولو، الأخير تحديدًا الذي شهد انطلاقته الكروية.
وتسعى إدارة مانشستر يونايتد إلى تقليص قائمة الفريق من خلال بيع أو إعارة بعض اللاعبين غير المرغوب فيهم، بهدف إفساح المجال أمام صفقات جديدة، خاصة في مركز الهجوم الذي يُمثل أولوية في الميركاتو، إذ لا يزال النادي يبحث عن مهاجم رقم 9 بمواصفات مميزة لتعزيز خطه الأمامي.
ويواصل الفريق استعداداته للموسم الجديد في الولايات المتحدة، حيث يخوض ثاني مبارياته الودية أمام بورنموث يوم الخميس المقبل، على ملعب "سولدجر فيلد" في مدينة شيكاغو، وسط ترقب الجماهير لرؤية ملامح تشكيلة الموسم تحت قيادة أموريم.