رئيس حزب الغد: «حياة كريمة» عالجت كثيرا من الأوضاع السيئة في الريف
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
أكد المهندس موسى مصطفى موسى، رئيس حزب الغد، أن المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» التي أعلن عنها الرئيس عبد الفتاح السيسي في أواخر عام 2019 تؤتي ثمارها يومًا بعد يوم، من خلال الجهود المبذولة والمستمرة لاستهداف المجتمعات الفقيرة والأكثر احتياجًا في مناطق الصعيد والريف المصري، للعمل على الارتقاء بمستوى حياة المواطن وتوفير بيئة سليمة تليق به.
وأضاف رئيس حزب الغد، في تصريحات لـ«الوطن»، أن مبادرة حياة كريمة عالجت الكثير من الأوضاع المزرية في الريف المصري على المستويات المختلفة الصحية والتعليمية والثقافية وحتى على مستوى البنية التحتية، وتوفير الاحتياجات الأساسية من وصلات المياه والكهرباء والغاز.
تحويل الريف إلى مراكز للإنتاج الزراعيوأشار «موسى» إلى أن الدولة المصرية تستهدف تحويل قرى الريف والصعيد إلى مراكز للإنتاج الزراعي من أجل زيادة مؤشرات النمو الاقتصاد، بما يهدف إلى دفع عجلة الإنتاج وزيادة الصادرات وبالتالي زيادة الاستثمارات وإنعاش الاقتصاد المحلي، مؤكدًا أن التوسع في تلك الاستثمارات يوفر فرص عمل للشباب ويعمل على تحسن الدخول لأبناء الريف المصري الذين يمثلون 60 % من إجمالي سكان مصر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حياة كريمة الريف المصري التعليم الصحة المبادرات الرئاسية
إقرأ أيضاً:
بولس يناقش مع رئيس المفوضية الأوروبية الأوضاع في السودان ودول أفريقية
أكد مساعد وزير الخارجية الأمريكي للشؤون الأفريقية، مسعود بولس، مستشار الرئيس الأمريكي لشؤون أفريقيا والشرق الأوسط، التزام الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي المشترك بتعزيز الشراكة والتواصل مع القارة الأفريقية.
الخرطوم ــ التغيير
و شدد بولس على التوافق التام حول ملفات إقليمية رئيسية خلال لقائه رئيس المفوضية الأوروبية في بروكسل، أورسولا فون دير لايين.
و أوضح بولس أن التوافق رئيس المفوضية الأوروبية، تم حول ليبيا والسودان والمغرب ومنطقة البحيرات العظمى
وقال إن المباحثات ركزت على استمرار التعاون الوثيق بشأن الأوضاع في ليبيا والسودان والمغرب، بما في ذلك قضية الصحراء الغربية.
وكان قد أكد بولس في تصريحات سابقة أن خارطة الطريق التي طرحتها “الرباعية الدولية” مؤخراً لإنهاء الحرب في السودان تمثل أملاً حقيقياً لإنهاء واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية التي يشهدها العالم حاليا، وشدد على أن السودانيين أنفسهم هم من يتحملون القرار النهائي بوقف الحرب واستعادة السلام.
كما تناول الاجتماع قضايا منطقة البحيرات العظمى، حيث ناقش الطرفان تنفيذ اتفاقية السلام بين جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا. وأكد بولس و رئيس المفوضية الأوروبية على «الحاجة الملحة لتحييد القوات الديمقراطية لتحرير رواندا والجماعات المسلحة المرتبطة بها». كما شددا على ضرورة المضي قدماً في فك الارتباط بين القوات ورفع الإجراءات الدفاعية التي فرضتها رواندا لتثبيت السلام والاستقرار الإقليمي.
وتأتي هذه التصريحات في خضم جولة دبلوماسية مكثفة يقوم بها بولس تهدف إلى ترسيخ النفوذ الأمريكي وتنسيقه مع الحلفاء التقليديين لمواجهة التحديات المتزايدة في أفريقيا.
وفي إطار تعزيز الاستقرار، أعلن بولس أن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي «يقفان متحدين في الاستثمار في مستقبل المنطقة»، وذلك عبر إطار التكامل الاقتصادي الإقليمي. ويشمل هذا الاستثمار قطاعات حيوية مثل الطاقة والبنية التحتية وسلاسل توريد المعادن الشفافة، مما يعكس الأهمية الجيوسياسية والاقتصادية للمنطقة في الأجندة الغربية.
الوسومأورسولا فون دير لايين الأوضاع في السودان الكنغو المغرب رئيس المفوضية الأوروبية في بروكسل ليبيا مساعد وزير الخارجية الأمريكي للشؤون الأفريقية مسعود بولس