وزير الخارجية يبحث مع رئيس جامعة الأمم المتحدة توفير منح دراسية للطلبة المصريين
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
التقي الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين في الخارج، اليوم، بـ "Tshilidzi Marwala"، رئيس جامعة الأمم المتحدة في طوكيو، وذلك خلال الزيارة التي يقوم بها إلي العاصمة اليابانية للمشاركة في الاجتماع الوزاري للـ"تيكاد".
وصرح السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية والهجرة، بأن وزير الخارجية أعرب خلال اللقاء عن تطلع مصر لتعزيز أوجه التعاون مع جامعة الأمم المتحدة في طوكيو، وربطها بمراكز الأبحاث والجامعات المصرية، فضلاً عن بحث إمكانية توفير منح دراسية مخصصة للطلبة المصريين.
كما أعرب عن تطلع مصر لتدشين آليات تعاون بين جامعة الأمم المتحدة والجامعة المصرية/اليابانية، والتي تعد واحدة من أهم الجامعات في مصر، وأحد ثمار التعاون المصري/الياباني في مجال التعليم. ونوه الدكتور عبد العاطى أيضاً إلى اهتمام الجانب المصري باستضافة إحدى فروع جامعة الأمم المتحدة في مصر، لاسيما وأن القاهرة تستضيف بالفعل عدداً كبيراً من المكاتب الإقليمية الأممية ولديها خبرة واسعة في كافة المجالات المتصلة بعمل الأمم المتحدة.
وأردف المتحدث الرسمى بأن الوزير عبد العاطي استعرض خلال اللقاء الخطوات الجادة التي قطعتها مصر في سبيل تعزيز استخدامات الذكاء الاصطناعي، والتي شملت إنشاء "مجلس للذكاء الاصطناعي" عام ٢٠١٩، وإطلاق "الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي" عام ٢٠٢١ ، مؤكداً علي رغبة مصر في الاستفادة من خبرات جامعة الأمم المتحدة في مجال حوكمة الذكاء الاصطناعي، أو من خلال إعداد الأبحاث المشتركة، فضلاً عن تعزيز انخراط مصر في المناقشات الخاصة بتقرير "الميثاق الرقمي العالمي" الذي سيتم تقديمه وطرحه للنقاش خلال "قمة المستقبل" في سبتمبر ٢٠٢٤ بمقر الأمم المتحدة في نيويورك.
من ناحية أخري، أبرز وزير الخارجية تطلع مركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام للتعاون مع جامعة الأمم المتحدة من خلال مقاربة شاملة تتضمن الربط بين التحديات المختلفة، ومن بينها محاور السلم والأمن والذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلي تعزيز الاستجابة المناخية لاستدامة السلام.
وفي نهاية تصريحاته، أوضح السفير أبو زيد أن رئيس جامعة الأمم المتحدة قام خلال اللقاء باستعراض أهم مجالات التعاون المشترك مع مصر، مشيراً إلي رغبته في التوسع في أنشطة الجامعة في دول الجنوب ، كما أعرب عن تأييده لأوجه التعاون المقترحة خلال اللقاء، معلناً اعتزامه القيام بزيارة إلي مصر لبحث تلك المقترحات مع المسئولين المعنيين بصورة أكثر تفصيلا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية جامعة الأمم المتحدة طوكيو تيكاد الجامعات المصرية جامعة الأمم المتحدة فی وزیر الخارجیة خلال اللقاء
إقرأ أيضاً:
معهد إعداد القادة يبحث التعاون مع المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية
استقبل الدكتور كريم همام، مستشار وزير التعليم العالي للأنشطة الطلابية ومدير معهد إعداد القادة، الدكتورة هالة رمضان، مدير المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، لبحث سبل التعاون المشترك في تنفيذ برامج تدريبية نوعية تستهدف الارتقاء بوعي الشباب وتعزيز مشاركتهم في القضايا المجتمعية الأساسية.
جاء ذلك في إطار اهتمام الدولة المصرية بتعزيز مشاركة الشباب في المبادرات الوطنية المعنية بحل المشكلات الاجتماعية، وتنفيذًا لتوجيهات وزارة التعليم العالي والبحث العلمي برئاسة الدكتور أيمن عاشور بضرورة دمج الشباب في القضايا ذات الأولوية.
وعقد لقاء موسعًا تناول آفاق التعاون المشترك بين الجانبين، بمشاركة رؤساء الشعب ورؤساء الأقسام بالمركز، بهدف صياغة خطوات عملية لبرامج تدريبية مشتركة تُسهم في بناء وعي علمي لدى الشباب تجاه التحديات الاجتماعية المطروحة.
وأكد الدكتور كريم همام خلال اللقاء أن التعاون مع المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية يمثل إضافة نوعية لرسالة معهد إعداد القادة، مشيرًا إلى أن المرحلة الحالية تتطلب تعزيز الشراكات المؤسسية التي ترفع من قدرات الشباب وتمنحهم الأدوات العلمية اللازمة لتحليل المشكلات المجتمعية المعاصرة.
وأوضح أن المعهد يعمل على تأسيس مسار قائم على المعرفة، يمكّن الشباب من لعب دور فاعل في صياغة رؤى مستقبلية تعزّز توجهات الدولة في التنمية المستدامة وبناء الإنسان.
وأكدت الدكتورة هالة رمضان حرص المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية على ان يكون هناك تعاون فعّال مع معهد إعداد القادة، باعتباره أحد المؤسسات التي تمتلك تأثيرًا مباشرًا على وعي الأجيال الشابة.
وأشارت إلى أن المركز يضع ضمن أولوياته إعداد دراسات بحثية معمّقة تمس واقع المجتمع المصري، وتدعم وضع سياسات اجتماعية رشيدة قائمة على أسس علمية، مؤكدة أن دمج الشباب في منظومة التوعية يمثل قيمة مضافة لمسار التطوير المجتمعي.
حيث يعمل المركز على النهوض بالبحوث العلمية التي تتناول المسائل الاجتماعية المتصلة بمقومات المجتمع المصري والتحديات التي يواجهها، بهدف وضع الأسس اللازمة لسياسات اجتماعية رشيدة، والمساهمة في صنع هذه السياسات على أساس علمي سليم. ويأتي التعاون مع معهد إعداد القادة كخطوة عملية نحو توسيع نطاق الوعي المجتمعي لدى الشباب، وإعداد أجيال قادرة على قراءة الواقع وصياغة حلول مستقبلية.