موسكو والمنامة تبحثان مشاركة المملكة في فعاليات اقتصادية كبرى في روسيا
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
موسكو – بحثت روسيا والبحرين، امس الجمعة، مشاركة المملكة في الفعاليات الاقتصادية الرئيسية في روسيا خلال العام الجاري 2024.
وجرى النقاش ضمن اجتماع عقد في العاصمة موسكو امس بين مستشار الرئيس الروسي أنطون كوبياكوف والسفير البحريني لدى موسكو أحمد عبد الرحمن الساعاتي.
وشمل النقاش موضوعات مرتبطة بمشاركة البحرين في منتدى الشرق الاقتصادي، المزمع عقده في فلاديفوستوك ما بين 3 و6 سبتمبر المقبل، والمنتدى الدولي ليوم الصقور، وقمة “بريكس” في قازن الروسية في شهر أكتوبر من العام الجاري.
وأعرب مستشار الرئيس الروسي عن ثقته في أن التواصل في إطار الفعاليات يعزز التعاون بين البلدين، وقال كوبياكوف في الاجتماع: “نراقب اهتمام البحرين بتطوير العلاقات مع روسيا في مجالات عديدة، ومشاركة المسؤولين وقطاع الأعمال من المملكة في الأحداث التجارية الكبرى في بلادنا يدل على الرغبة في تعزيز العلاقات الثنائية. وأنا على ثقة بأن التعاون في إطار منصات التواصل الرائدة يظهر إمكانات التعاون بين البلدين في مجالات مثل التجارة والطاقة والشؤون الإنسانية”.
وتم التأكيد على أهمية تطوير الشراكة بين موسكو والمنامة في مجال البيئة، وبحث التجهيزات لمعرض مملكة البحرين المخصص للتقاليد الوطنية والثقافة المحلية في علاج الطيور الجارحة، والذي سيتم في إطار مشاركة البحرين في المنتدى الدولي “يوم الصقر”، الذي سيعقد في 3 سبتمبر المقبل في فلاديفوستوك.
ودعا السفير البحريني لإعطاء الأولوية للتعاون بين البلدين لمجالي التجارة والاقتصاد، وقال: “سيشارك ممثلون عن المملكة في فعاليات منتدى الشرق الاقتصادي ومنتدى “يوم الصقر” وقمة “بريكس”.. إن التعاون بين البلدان متعدد الأوجه، لكن ينبغي التركيز بشكل خاص على التجارة والاقتصاد”.
كذلك تم خلال الاجتماع مناقشة زيادة التعاون بين البلدين في إطار فعاليات أخرى مثل “أسبوع الطاقة الروسي”، ومنتدى السياحة الروسي “السفر!” وغيرها.
المصدر: إنترفاكس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: المملکة فی
إقرأ أيضاً:
عاجل. وزير الخارجية السوري عقب لقائه نظيره الروسي في موسكو: لا نية عدوانية لدينا تجاه إسرائيل
وزير الخارجية السوري عقب لقائه نظيره الروسي في موسكو: لا نية عدوانية لدينا تجاه إسرائيل اعلان
أكد وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني أن العلاقات بين سوريا وروسيا تمر اليوم بـ"منعطف حاسم وتاريخي"، مشددًا على "أهمية التعاون الصادق والكامل بين البلدين لدعم مسار العدالة الانتقالية في سوريا".
وشدد الشيباني، في مؤتمر صحفي مشترك عقد في موسكو عقب لقائه بنظيره الروسي سيرغي لافروف، على أن "الاعتراف بالجراح التي يعاني منها الشعب السوري هو شرط أساسي للعبور إلى مرحلة البناء والاستقرار"، معتبرًا أن "الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الأراضي السورية تُغذي مناخات العنف وتعيق أي تقدم نحو السلام الداخلي".
وأكد الوزير أن التعاون بين دمشق وموسكو "لا يستند إلى إرث الماضي فقط، بل إلى الاحترام المتبادل وسيادة الدول"، لافتًا إلى أن بلاده تسعى لتوظيف علاقاتها الخارجية بما يخدم الشعب السوري ومشروع بناء "سوريا الجديدة" بعد سنوات طويلة من الحرب والمعاناة.
وأوضح الشيباني أن الجانبين السوري والروسي اتفقا على "إعادة النظر في كل الاتفاقيات السابقة" في ضوء المرحلة الجديدة، مؤكدًا أن السياسة الخارجية السورية ستُبنى على أساس المصالح المشتركة والاحترام المتبادل.
وفي ما يخص الشأن الداخلي، شدد وزير الخارجية على أن الدولة السورية وحدها تتحمّل مسؤولية حماية مكوّناتها، ومن ضمنها الطائفة الدرزية، رافضًا أي تدخل خارجي، ولا سيما من إسرائيل، في الشؤون السورية الداخلية أو "استغلال ورقة الأقليات".
كما جدد الشيباني التزام بلاده بالحوار الوطني كوسيلة أساسية لإعادة بناء الثقة بين السوريين، مؤكدًا رفض دمشق لوجود "أي سلاح خارج إطار مؤسسات الدولة".
وختم الوزير بتأكيد أن بلاده "لا تحمل أي نية عدوانية تجاه إسرائيل"، مشددًا على أولوية التهدئة والاستقرار في الإقليم.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة أخبار
Loader Search
ابحث مفاتيح اليوم