العلامة مفتاح يؤكد التحضير الجيد للمؤتمر السادس “فلسطين قضية الامة المركزية”
تاريخ النشر: 14th, October 2025 GMT
جرى في اللقاء الوقوف على عملية التحضير والإعداد للمؤتمر الدولي السادس “فلسطين قضية الأمة المركزية” الذي يُعقد سنويًا خلال شهر رمضان المبارك وأهمية الإعداد والترتيب الجيد للمؤتمر الذي أضحى تظاهرة علمية سنوية فريدة على مستوى العالم.
وتسلّم القائم بأعمال رئيس الوزراء خلال اللقاء من الدكتور العرامي كتيب عن مخرجات وتوصيات المؤتمر العلمي السادس لجامعة البيضاء “البيئة في القرن الحادي والعشرين – الواقع والتحديات والحلول”، الذي عقد خلال الفترة 15- 27 ربيع الآخر 1447هـ الموافق 7- 9 أكتوبر 2025م وشارك فيه 229 باحثًا ومشاركًا يمثلون 90 مؤسسة علمية من اليمن و17 دولة عربية وأجنبية، ناقشوا خلاله 140 بحثا ودراسة علمية موزعة على 6 محاور.
وأكد العلامة مفتاح على الأهمية الكبيرة للمؤتمر الدولي السنوي لفلسطين في إسناد ودعم القضية الفلسطينية وتسليط الضوء على الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال وإنهاء الاحتلال وإقامة دولتهم الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وشدد على أهمية الإعداد المشرف للمؤتمر السادس من كافة الجوانب بما يكفل تعزيز الآثار والأصداء للمؤتمرات السابقة محليا ودوليا والنجاح الذي حققه على كافة المستويات.
وأثنى القائم بأعمال رئيس الوزراء، على المؤتمر العلمي السادس لجامعة البيضاء ومضمونه المهم وكذا الحراك العلمي المستمر لجامعة البيضاء، لافتًا إلى أهمية الاستفادة من مخرجات المؤتمرات العلمية في الواقع العملي من قبل كافة الجهات المعنية وذات العلاقة.
وفي ختام اللقاء تسلّم القائم بأعمال رئيس الوزراء درع المؤتمر السادس التكريمي، وذلك تقدير وعرفانا بدوره في دعم وإنجاح المؤتمر.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي: البحث العلمي مفتاح التنمية وبناء القدرات الوطنية
أكد البروفيسور أحمد مضوي موسى وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن البحث العلمي يمثل ركيزة أساسية لتحقيق التنمية وبناء القدرات الوطنية، مشيراً إلى أن الدورة التدريبية في كتابة الأطروحات البحثية تعد خطوة مهمة نحو تأهيل كفاءات قادرة على إعداد مشروعات تنافس محلياً وإقليمياً ودولياً، وتسهم في إعادة الإعمار ومعالجة القضايا الاجتماعية والاقتصادية،وأوضح مضوي لدى مخاطبته صباح السبت بقاعة الجامعة الوطنية في بورتسودان افتتاح الدورة التدريبية في كتابة الأطروحات البحثية، التي ينظمها اتحاد مجالس البحث العلمي العربية بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والجامعة الوطنية ومكتب اليونسكو بالسودان، أن الدورة تمثل نموذجاً للتعاون البناء بين المؤسسات الوطنية والإقليمية والدولية، مؤكداً أن المجتمع العلمي يتجه نحو البحوث التطبيقية التي تعالج قضايا التنمية وتواكب المتغيرات العالمية.ونوه إلى أن التخطيط السليم يجب أن يستند إلى أسس علمية وبرامج بحثية في القطاعات الطبية والزراعية والصناعية والهندسية والاقتصادية والاجتماعية، بما يحقق التنمية المستدامة .وأشار إلى أن البحث العلمي هو إحدى المهام الجوهرية للجامعات، إلى جانب التدريس وخدمة المجتمع، داعياً إلى تعزيز جودة الأداء الأكاديمي وتزويد الأساتذة والباحثين بالمعارف والمهارات اللازمة للإسهام في تطوير المجتمع .كما شدد مضوي على أهمية توفير بيئة أكاديمية محفزة للإبداع والابتكار، وتطوير البحث العلمي ودعمه في المجالات التطبيقية المرتبطة بحاجات المجتمع.وأوضح أن الخطة الإستراتيجية للوزارة تركز على إعادة تأهيل البنية التحتية للبحث العلمي، ودعم الباحثين الشباب وطلاب الدراسات العليا، وتعزيز تنافسية المقترحات البحثية للحصول على التمويل المحلي والدولي.وأشار إلى أن الوزارة تعمل على مواءمة أجندة البحث العلمي مع أولويات التنمية الوطنية، في مجالات الصحة والزراعة والطاقة والتعليم والتحول الرقمي ورتق النسيج الاجتماعي، بما يسهم في رفع الإنتاجية وتعزيز النمو الاقتصادي.وأوضح أن خطة الوزارة تهدف إلى تشجيع الشراكات مع القطاعات الإنتاجية والخدمية ومواكبة التطور العلمي والتكنولوجي .سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب