غضب في مواقع التواصل بسبب حادث مرور مروع في بيروت
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
لبنان - صفا
أثار فيديو لحادث سير مروع في أحد شوارع بيروت غضب رواد مواقع التواصل الاجتماعي، حيث ترك ملقى وسط الشارع لفترة طويلة دون إسعافه.
*حادث سير مروع على مفرق بحمدون يودي بحياة سائق دراجة نارية* pic.twitter.com/12vzd6PYWD
— YASA for Road Safety www.yasa.org (@yasalebanon) August 8, 2023ونشرت جمعية "يازا" المتخصصة برفع مستوى الوعي العام من حوادث السير والوقاية من الإصابات في لبنان، الفيديو على صفحتها في منصة "X"، تويتر سابقا، حيث تظهر شاحنة وهي تصدم شابا كان على متن دراجته النارية، لتطرحه أرضا وتلوذ بالفرار، في مفرق بحمدون وسط بيروت.
والغريب أن لا أحد من المرة توقف لإسعافه أو اتصل بالشرطة، ليظل الشاب ملقى وسط الطريق لفترة طويلة ربما كانت كفيلة بإنقاذه، لكنه فارق الحياة متأثرا بجراحه.
وأشار نشطاء إلى أن عدم الاكتراث، أو الخوف من العقوبة، أو العجلة وسط زحمة الحياة، دفعت الناس للتخلي عن إنسانيتهم، والمرور بجانب الشاب المصاب وكأن شيئا لم يحصل.
وقالت إحدى الناشطات على "X": "فعلا الإنسانية بلبنان ماتت. لو هون بالبرازيل كان وقف السير كله ونزلت الناس اتوقف السير واتنادي الإسعاف"، وأضاف آخر: "لا حول ولا قوة الا بالله، بعيدا عن من المخطئ في مقطع الفيديو: يجب وضع وقت محدد لسير الشاحنات على جميع الأراضي اللبنانية، مثلا: من 11 مساء الى 6 صباحا من كل يوم".
وقالت ناشطة أخرى إن: "أقسى شي هو انو ما حدا وقف. كلن زاحوا ما كأن في إنسان بالأرض. بلا إنسانية". وقال آخر: "الله يرحمه و يصبر أهله. يبدو أن الجميع يخشون من الملاحقة القانونيه لذلك تفادوا تقديم المساعده. هذه الثقافه لا يمكن تغييرها مالم تصدر بيانات توعيه رسميه و مستمره و تنشر في الإعلام و المدارس وغيرها، مفادها بأن تقديم العون في الحوادث هو واجب إنساني ولا يترتب عليه أي مسائله قانونيه".
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
خالد مهران: تجاوزنا التحديات اللغوية والفنية لتصوير فيلم ابتسم أنت في مصر
كشف المخرج خالد مهران عن كواليس وتحديات تصوير فيلم "ابتسم أنت فى مصر"، مشيرًا إلى صعوبات متعددة واجهت فريق العمل خلال مراحل التصوير المشترك بين مصر وروسيا، أبرزها حاجز اللغة واختلاف طرق الأداء.
وأوضح مهران، خلال مداخلته مع قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الفريق الروسي لم يكن يجيد العربية، كما أنه لا يتحدث الروسية، مما استدعى الاستعانة بمترجمين متخصصين لتيسير التواصل وتوجيه الأداء التمثيلي، لا سيما في المشاهد التي تطلبت تفاعلًا إنسانيًا عميقًا.
وأشار إلى أن مواقع التصوير تنقلت بين موسكو والقاهرة ومدينة الغردقة، مع التركيز على اختيار أماكن واقعية تعكس حقبة التسعينيات، مثل الشوارع القديمة ومحطات القطارات، إضافةً إلى مطار موسكو الذي تطلب تدخلات إنتاجية لتغيير ملامحه الحديثة.
وأكد مهران أن الفريق الفني حرص على الابتعاد عن تقنيات الجرافيك لصالح تقديم صورة بصرية طبيعية وواقعية، من خلال إعادة بناء تفاصيل دقيقة للحقبة الزمنية، بما في ذلك الملابس والأدوات والديكورات، وذلك بالتنسيق مع السلطات الروسية لإنجاز مشاهد حساسة دون تعطيل مواقع حيوية كالمطار.
وفي ختام تصريحاته، أعرب مهران عن سعادته بنجاح هذا التعاون غير المسبوق بين البلدين، مؤكدًا أن الفيلم يمثل خطوة فنية وثقافية مهمة في تعزيز جسور التواصل بين الشعوب من خلال السينما.