متي يكون جدري القرود معدي؟.. ابتعد عن المصاب في هذه الفترة
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
حالة من الذعر والترقب يعيشها سكان العالم بعد إعلان منظمة الصحة العالمية تفشي مرض جدري القرود في عدد من الدول، منها جمهورية الكونغو الديمقراطية والسويد وباكستان و كوت ديفوار، ويعتبر جدري القرود عدوى فيروسية يمكن أن تنتقل من إنسان لآخر عبر الأشياء والأسطح التي يلمسها شخص مصاب بجدري القرود.
ونتيجة لتصنيف جدري القرود ضمن الفيروسات المعدية، نوضح في التقرير التالي المدة التي يشكل فيها الشخص المصاب خطرًا على الآخرين، والتي ينبغي خلالها عزله بشكل كامل في غرفة بمفرده.
يوضح الدكتور إسلام عنان أستاذ اقتصاديات الصحة وعلم انتشار الأوبئة، أن العدوى تحدث عن طريق عضة من الحيوان المصاب أو خدش لإنسان ويظل المريض بعدها في فترة حضانة الفيروس 5 أيام تقريبًا، مؤكدًا أن انتقال العدوى من شخص لأخر صعبة للغاية وتحدث عن طريق رزاز كبير الحجم من الجهاز التنفسي للمريض لشخص سليم.
وعادة ما يكون الشخص المصاب بجدري القردة معديًا لمدة تتراوح من 4 لـ 5 أسابيع بعد ظهور الأعراض عليه، حتى تبدأ قشور آفات الجدري بالتساقط، وهي الفترة التي ينبغي خلالها الانعزال عن المصاب بشكل كلي.
تتمثل أعراض الإصابة بجدري القرود في ارتفاع درجة الحرارة، ووهن في العضلات، وصداع، كما يحدث تورم في الغدد الليمفاوية، وتظهر الحويصلات المليئة بالصديد التي تُعرف بالطفح الجلدي، بحسب أستاذ علم الأوبئة خلال حديثه لـ «الوطن»: «الأطفال وأصحاب المناعة الضعيفة وكبار السن فوق الـ70 عامًا، هم الفئات الأكثر عرضة للإصابة الشديدة بالمرض أكثر من غيرهم».
وأكد الدكتور إسلام عنان، أن النظافة هي الحل الأول الذي يقي الإنسان من الإصابة بجدري القرود، مثل غسل الأيدي وعدم التعامل مع الحيوانات البرية على الاطلاق، كما نصح بضرورة البعد عن المصابين بجدري القرود وعدم التعامل معهم مباشرة مجرد ظهور الأعراض عليهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جدري القرود فيروس جدري القرود منظمة الصحة العالمية بجدری القرود جدری القرود
إقرأ أيضاً:
89% من الإماراتيين يستخدمون الذكاء الاصطناعي في التخطيط لعطلاتهم
دبي (الاتحاد)
يجمع المسافرون الإماراتيون بين التكنولوجيا الذكية وتطلعاتهم نحو تجارب أكثر عمقاً وإنسانية أثناء التخطيط لعطلاتهم الصيفية، فقد أظهرت دراسة حديثة أجرتها شركة «تولونا» العالمية المتخصّصة في أبحاث ودراسات المستهلكين أن 89% من المواطنين الإماراتيين يستخدمون أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي مثل «ChatGPT» و«Gemini» للمساعدة في تنظيم رحلاتهم.
وأظهرت الدراسة أن استخدام الذكاء الاصطناعي بين عموم سكان الدولة لا يقل قوة، حيث أشار 87% من المقيمين في الإمارات إلى اعتمادهم على هذه الأدوات عند التخطيط للسفر، ما يؤكد تحولها إلى عنصر أساسي ضمن تجربة السفر الحديثة.
ويستخدم سكان الإمارات هذه الأدوات الذكية لأغراض متنوعة تشمل اقتراح الأنشطة «46%»، الترجمة «42%»، البحث عن أفضل العروض «41%»، استكشاف أماكن محلية مخفية «38%»، الحصول على توصيات لمطاعم «37%»، وتنظيم الجداول الزمنية للرحلات «31%»، وهو ما يعكس مدى مركزية الذكاء الاصطناعي في إعادة تشكيل تجربة السفر.
وفي تعليقه على نتائج الدراسة، قال داني مندونكا، المدير العام لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا في تولونا: يبدو أن الذكاء الاصطناعي أصبح المساعد الذكي الذي لا غنى عنه للمسافر الإماراتي اليوم، فهو يرافقه في كل تفاصيل الرحلة، من اكتشاف الجواهر المحلية إلى تنظيم الخطط اليومية والتعامل مع تحديات اللغة اللافت، أن هذا الاعتماد لا يقتصر على الجيل الرقمي فقط، بل يشمل أيضاً الفئات الأكبر سناً، حيث يستخدم نحو 40% من الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 45 و60 عاماً أدوات الذكاء الاصطناعي للبحث عن عروض وأنشطة وخدمات ترجمة. هذا التحول الذي نرصده اليوم ليس توجهاً مستقبلياً، بل هو واقع ملموس يُعيد صياغة سلوك السفر عبر مختلف الفئات العمرية.
أما فيما يتعلق باختيار الوجهات السياحية، تُعد السلامة والأمن وجمال الطبيعة في مقدمة الأولويات لدى جميع المسافرين ومع ذلك، تظهر اختلافات واضحة بين الفئات، إذ يولي المواطنون الإماراتيون اهتماماً خاصاً بالتسوق «35%» والطعام «34%»، فيما يذكر 22% فقط زيارة العائلة أو الأصدقاء كدافع أساسي للسفر، وعلى النقيض، يشير 43% من المقيمين إلى أن قضاء الوقت مع العائلة هو السبب الرئيسي للسفر، ما يعكس تقليداً شائعاً بين العديد من الوافدين بالعودة إلى أوطانهم خلال العطل. هذه الاتجاهات تُظهر أن السفر من دولة الإمارات يجمع بين الرغبة في الاستكشاف والحاجة لإعادة التواصل العائلي.