حالة من الذعر والترقب يعيشها سكان العالم بعد إعلان منظمة الصحة العالمية تفشي مرض جدري القرود في عدد من الدول، منها جمهورية الكونغو الديمقراطية والسويد وباكستان و كوت ديفوار، ويعتبر جدري القرود عدوى فيروسية يمكن أن تنتقل من إنسان لآخر عبر الأشياء والأسطح التي يلمسها شخص مصاب بجدري القرود.

ونتيجة لتصنيف جدري القرود ضمن الفيروسات المعدية، نوضح في التقرير التالي المدة التي يشكل فيها الشخص المصاب خطرًا على الآخرين، والتي ينبغي خلالها عزله بشكل كامل في غرفة بمفرده.

فترة تجنب مريض جدري القرود

يوضح الدكتور إسلام عنان أستاذ اقتصاديات الصحة وعلم انتشار الأوبئة، أن العدوى تحدث عن طريق عضة من الحيوان المصاب أو خدش لإنسان ويظل المريض بعدها في فترة حضانة الفيروس 5 أيام تقريبًا، مؤكدًا أن انتقال العدوى من شخص لأخر صعبة للغاية وتحدث عن طريق رزاز كبير الحجم من الجهاز التنفسي للمريض لشخص سليم.

وعادة ما يكون الشخص المصاب بجدري القردة معديًا لمدة تتراوح من 4 لـ 5 أسابيع بعد ظهور الأعراض عليه، حتى تبدأ قشور آفات الجدري بالتساقط، وهي الفترة التي ينبغي خلالها الانعزال عن المصاب بشكل كلي.  

الفئات الأكثر عُرضة للإصابة

تتمثل أعراض الإصابة بجدري القرود في ارتفاع درجة الحرارة، ووهن في العضلات، وصداع، كما يحدث تورم في الغدد الليمفاوية، وتظهر الحويصلات المليئة بالصديد التي تُعرف بالطفح الجلدي، بحسب أستاذ علم الأوبئة خلال حديثه لـ «الوطن»: «الأطفال وأصحاب المناعة الضعيفة وكبار السن فوق الـ70 عامًا، هم الفئات الأكثر عرضة للإصابة الشديدة بالمرض أكثر من غيرهم».

وأكد الدكتور إسلام عنان، أن النظافة هي الحل الأول الذي يقي الإنسان من الإصابة بجدري القرود، مثل غسل الأيدي وعدم التعامل مع الحيوانات البرية على الاطلاق، كما نصح بضرورة البعد عن المصابين بجدري القرود وعدم التعامل معهم مباشرة مجرد ظهور الأعراض عليهم.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: جدري القرود فيروس جدري القرود منظمة الصحة العالمية بجدری القرود جدری القرود

إقرأ أيضاً:

دراسة جديدة: الزلزال القادم في إسطنبول قد يكون الأعنف منذ 1766

أبرز تقرير معمق نشرته صحيفة “نيويورك تايمز” الخطر المتصاعد على مدينة إسطنبول التركية، حيث يشير إلى وجود نشاط مثير للريبة تحت بحر مرمرة، الرابط بين البحر الأسود وبحر إيجة، ما قد يفضي إلى زلزال مدمر.

وأوضح التقرير أن خط صدع تحت البحر الداخلي يتعرض لضغط متزايد، مشيرًا إلى نمط مقلق للزلازل خلال العشرين عامًا الأخيرة، حيث وقعت هزات متوسطة وقوية تتحرك تدريجيًا نحو الشرق.

وحذر عالم الزلازل ستيفن هيكس من جامعة لندن قائلاً: “إسطنبول تتعرض لهجوم”، مشيرًا إلى أن الزلازل القوية تتجه نحو منطقة تعرف باسم “صدع مرمرة الرئيسي”، الواقعة جنوب غرب المدينة تحت سطح البحر، والتي ظلت هادئة منذ زلزال 1766 الذي بلغت قوته 7.1 درجة، وإذا استمر تراكم الضغط في هذا الصدع، فقد يؤدي ذلك إلى زلزال بقوة 7 درجات أو أكثر، ما يهدد حياة نحو 16 مليون نسمة في إسطنبول.

وسجلت الدراسة الجديدة تسلسلاً لأربعة زلازل متوسطة الشدة، كان آخرها زلزال بقوة 6.2 درجات في أبريل 2025 شرق خط الصدع مباشرةً. ويشير الباحثون إلى أن الزلزال القادم قد يكون أقوى من سابقه وقد يحدث تحت إسطنبول مباشرةً.

وأوضحت عالمة الزلازل باتريشيا مارتينيز-غارزون، إحدى مؤلفي الدراسة، أن التركيز يجب أن يكون على “الكشف المبكر عن أي إشارات غير عادية والتخفيف من آثارها”، مؤكدة أن الزلازل “لا يمكن التنبؤ بها”.

وعلى الرغم من اختلاف بعض العلماء، مثل جوديث هوبارد من جامعة كورنيل، الذين يرون أن التسلسل الحالي قد يكون مجرد مصادفة، إلا أن غالبية الخبراء يتفقون على أن إسطنبول تواجه خطر زلزال مدمر نتيجة تراكم الضغط على صدع شمال الأناضول.

وحذر هوبارد من أن زلزالاً كبيرًا في هذه المنطقة “قد يؤدي إلى واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في التاريخ الحديث”.

مقالات مشابهة

  • شركة عالمية تُطمئن: الذكاء الاصطناعي لن يكون بديلاً للإنسان في كل الوظائف
  • هل يكون فصل الدين عن الدولة سببا في نجاحها؟
  • وزيرة البيئة: تنفيذ مشروعات تستهدف الفئات الأكثر احتياجا وتحسين جودة حياة المواطنين
  • دراسة جديدة: الزلزال القادم في إسطنبول قد يكون الأعنف منذ 1766
  • بتصميم عائلي.. أسعار ومواصفات كيا كارينز 2026 في السوق السعودي| صور
  • هل تجوز الزكاة لقريبتي إذا كان زوجها لا يوفر احتياجات البيت؟.. الإفتاء توضح الفئات المستحقة
  • انطلاق النسخة الأولى من سباق البريمي للدراجات الهوائية الجبلية
  • مهتز نفسياً.. القبض علي المتهم بطعن اثنين من المصلين داخل مسجد بالإسكندرية
  • تصل لـ3500 جنيه| زيادة جديدة في المعاشات لهذه الفئات.. تفاصيل قرار التأمينات الاجتماعية
  • أسعار ومواصفات هيونداي إلنترا 2025 في السعودية