العدو الصهيوني يعترف بمقتل جندي وإصابة 7 في كمين للقسام جنوبي حي الزيتون بغزة
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
يمانيون../ أقر جيش العدو الصهيوني، مساء الجمعة، بمصرع جندي وإصابة سبعة آخرين، بينهم أربعة بجراح خطيرة، في كمين تبنّت كتائب القسام تنفيذه جنوب شرقي مدينة غزة.
وكشفت مصادر عبرية، عن بعض تفاصيل كمين القسام، الذي وقع جنوبي حي الزيتون، موضحة أن قوة من جيش العدو دخلت نحو الساعة 8:30 صباحًا إلى مبنى تبيّن فيما بعد أنه مفخخ.
وأشارت إلى أن قوات العدو كانت مراقبة من المقاومين عبر كاميرات مثبتة في المبنى المفخخ.
وقالت المصادر إنه “بمجرد دخول القوة تم تفجير العبوات عن بعد، وهو ما أدى لمقتل جندي على الفور وإصابة 7 بينهم 4 بجراح خطيرة”.
ولفتت إلى أن طائرتي إجلاء شاركتا في نقل القتيل والجرحى إلى المستشفيات الصهيونية.
وكانت كتائب القسام، أعلنت، أمس الجمعة، أن مجاهديها خاضوا اشتباكات ضارية مع قوات العدو المتوغلة جنوبي حي الزيتون، وأوقعوا في صفوفها قتلى وجرحى.
وأوضحت القسام أن مقاتليها رصدوا هبوط طائرة “يسعور” لإجلاء القتلى والجرحى.
وكان جيش العدو اعترف أمس بمقتل جندي في معارك جنوبي القطاع.
واعترف العدو بمقتل نحو 700 جندي وضابط منذ بدء العدوان على قطاع غزة في 7 أكتوبر الماضي، لكن تقارير صهيونية أشارت إلى أن العدد ربما يكون مضاعفًا.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
ندوة ثقافية وفكرية في الحديدة حول طبيعة الصراع مع العدو الصهيوني
الثورة نت/ يحيى كرد
شهدت مديرية باجل في محافظة الحديدة، اليوم، ندوة ثقافية وتوعوية فكرية بعنوان “طبيعة الصراع مع العدو الصهيوني”، نظمتها جامعة الحديدة في كلية التربية ومركز التعليم المستمر بالمديرية بالتعاون مع اللجنة التحضيرية لمؤتمر فلسطين واللجنة المركزية للحشد والتعبئة ومركز الدراسات الإستراتيجية اليمني، وذلك ضمن فعاليات الحملة الوطنية لنصرة الأقصى.
وخلال افتتاح الندوة، أكد رئيس الجامعة الدكتور محمد الأهدل أهمية هذه الندوة في تعزيز الوعي المجتمعي بخطورة المرحلة التي تمر بها الأمة، وما يحاك ضد مقدساتها وشبابها من محاولات لطمس الهوية الإيمانية والحرف عن مسارها الجهادي.
وأوضح أن الندوة تأتي ضمن سلسلة من الأنشطة التوعوية والفعاليات الثقافية وحملات المقاطعة التي تنفذها الجامعة دعما للقضية الفلسطينية وانسجاما مع توجهات القيادة الثورية والسياسية.
وفي الندوة تناول الدكتور عبدالرحيم الحمران، رئيس جامعة صعدة، في المحور الأول للندوة، طبيعة الصراع مع أهل الكتاب، و الخلفية التاريخية للصراع منذ فجر الإسلام وصولا إلى العصر الحديث، مشيرا إلى الثورات والمواقف المناهضة للمخططات الاستعمارية، وفي مقدمتها المشروع القرآني الذي قاده الشهيد القائد حسين بدرالدين الحوثي.
وفي المحور الثاني أوضح الأستاذ عبدالعزيز أبو طالب أن المقاطعة الاقتصادية مسؤولية دينية وأخلاقية، وتمثل سلاحا شعبيا مؤثرا في إضعاف العدو اقتصاديا وعسكريا.
واستعرض نماذج من الخسائر التي تكبدتها شركات أمريكية وإسرائيلية نتيجة حملات المقاطعة، إضافة إلى أثرها الإيجابي محليا في تعزيز المنتج الوطني وتحقيق الاكتفاء الذاتي.
كما قدم رئيس جامعة البيضاء الدكتور أحمد العرامي، المحور الثالث بعنوان سيطرة الصهيونية على الغرب، تناول فيه نشأة الصهيونية العالمية وأهدافها السياسية والثقافية، مستعرضا مؤتمرات وأحداثا دولية مهدت لتمكين الاحتلال من الأرض الفلسطينية بدعم القوى الغربية وبعض الأنظمة العربية المتواطئة.
وحذر العرامي من التمدد الصهيوني في المنطقة، بما في ذلك اليمن، عبر مراحل متعددة بدءا من الاحتلال البريطاني لعدن وحتى العدوان على البلاد.
من جانبه استعرض مقبل الكدهي في المحور الرابع، وثائق وشواهد تاريخية حول الدور السعودي في خدمة المشروع الصهيوني، وتواطئه في تثبيت نفوذ الكيان الغاصب في المنطقة، مشيرا إلى حملاته المتواصلة ضد دول محور المقاومة.
وشدد على أهمية وحدة القيادة والمنهج والأمة للتغلب على التحديات والمخاطر التي تواجه المنطقة.
حضر الفعالية عدد من نواب عمادة الكلية والمركز والأكاديميين والقيادات الرسمية والدينية والاجتماعية، إلى جانب نخبة من الموظفين والطلاب.