ميرولا ماجد.. أول كابتن طيار صعيدية تحصل على رخص الطيران
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
تعلو كابتن الطيار ميرولا ماجد فوق السحب كرمز للطموح والإبداع في مشهد يأسر الأنظار، ابنة أسيوط، التي تُشعّ بمهاراتها الفذة في الطيران، وحصلت على ثلاث رخص طيران مميزة، مما يتيح لها قيادة أربعة أنواع مختلفة من الطائرات، وذلك بعد قضاء 36 ساعة في الهواء كقائدة طائرة بمفردها.
وتحدثت ميرولا ماجد في مداخلة هاتفية مع الإعلامية دينا رامز ببرنامج «أنا وهو وهي»، والمذاع على قناة صدى البلد، قائلة: « لم تكتفي بالتفوق في سماء الطيران، بل تزامن هذا مع دراستها في مجال الإعلام».
وتؤكد ميرولا أن السماء ليس لها حدوداً، بل هي بداية لقصة ملهمة لا تنتهي في حياتها.
وكشفت ميرولا ماجد عن التحديات التي واجتها في رحلتها، معلقة: « أصعب لحظة مرت عليا هي وفاة والدتي، والحاجة التانية كانت الاغتراب بعيد عن أهلي وأقاربي اللي عايشين في أسيوط، وكلية الإعلام بجامعة القاهرة بمحافظة الجيزة».
ووجهت كابتن الطيار ميرولا ماجد رسالة مؤثرة إلى والدتها، معبرةً عن أملها العميق في أن تظل والدتها ترى إنجازاتها وتفخر بها، وتتمنى أن تشاهد والدتها نجاحاتها وتبدي اعتزازها بما حققته في مسيرتها المهنية، مؤكدةً أن دعم والدتها هو مصدر إلهام وقوة لها رغم رحليها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة القاهرة محافظة الجيزة صدى البلد الطيران الاغتراب التفوق قائده
إقرأ أيضاً:
«أبوظبي للدفاع المدني» تكشف عن أول طائرة نفاثة من دون طيار لمكافحة الحرائق
طوكيو (وام)
أخبار ذات صلةكشفت هيئة أبوظبي للدفاع المدني، ضمن جناح دولة الإمارات العربية المتحدة المشارك في معرض إكسبو 2025 في اليابان، عن «سهيل»، أول طائرة مسيَّرة في العالم مخصَّصة لمهام مكافحة الحرائق، وتعمل بمحركات دفع نفّاثة، وهي ابتكار إماراتي يفتح آفاقاً مستقبلية لسُبُل الاستجابة الذكية والآمنة للطوارئ.
وأكَّد العميد سالم عبدالله بن براك الظاهري، المدير العام لهيئة أبوظبي للدفاع المدني، أنَّ هذه المشاركة العالمية جاءت بفضل دعم القيادة الرشيدة وحكومة أبوظبي، التي مكَّنت الهيئة من تحويل الأفكار الطموحة إلى إنجازات واقعية تخدم البشرية وتستشرف المستقبل.
وقال: «طائرة سهيل تجسِّد رؤيتنا نحو مستقبل تكون فيه الاستجابة للطوارئ أكثر ذكاءً، وأسرع تنفيذاً، وأكثر أماناً».
وأضاف: «زُوِّدَت الطائرة بأنظمة ذكية تُمكِّنها من الوصول إلى بؤر الحريق في المناطق التي يصعب الوصول إليها بشرياً، وتقديم دعم فوري لفِرق الإطفاء الأرضية، ما يُحدِث فَرقاً حاسماً في الاستجابة وفاعلية التدخُّل».
واختتم: «ما نعرضه اليوم هو التزام حقيقي بالريادة العالمية في مجالات الوقاية والسلامة العامة، ورسالة واضحة بأنَّ دولة الإمارات تمضي بثبات نحو مستقبل أكثر أماناً واستدامة، من خلال تبنّي تقنيات متقدِّمة تُسهم في حماية الأرواح والممتلكات».
وأوضح الرائد المهندس علي حسن المدفعي، مدير مشروع تطوير الأنظمة ذاتية القيادة والتحكُّم بالذكاء الاصطناعي في الهيئة، أنَّ فكرة «سهيل» وُلِدَت من الميدان، حين أدركت الفِرق الفنية أنها بحاجة إلى تقنيات مبتكَرة تدعم العمليات الميدانية وتحافظ على الطواقم المستجيبة من مخاطر الإصابات، ما تطلَّب التوجُّه نحو حلول مبتكرة.
وقال: «صُمِّمَت المسيَّرة لتحمُّل ضغط المياه وقوة الارتداد الناتج عن الإطفاء الجوي، ما يجعلها قادرة على العمل بكفاءة عالية في الظروف الصعبة، دون تعريض سلامة الفِرق البشرية للمخاطر».
وبيَّن المدفعي أنَّ «سهيل» تعتمد على منظومة متكاملة من الأنظمة الذكية، تشمل نظام دفع نفاث عالي القدرة يُتيح التحليق العمودي والمناورة الدقيقة، وقاذفاً مائياً آلياً مزوَّداً بمحور متزن يقلِّل من الارتداد والاهتزاز أثناء الإطفاء.