عدنان الروسان يكتب .. حلل يا دويري … و لا تأبه ..!!
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
#سواليف
#حلل_يا_دويري … و لا تأبه ..!!
#عدنان_الروسان
#فايز_الدويري #رجل_عسكري من عساكر #الأردن_العظيم ، نابغة في علمه الذي تعلمه فهو خريج عشرات الدورات في كليات الحرب و الكليات العسكرية المختلفة و وصل الى رتبة لواء أي Major General حسب رتب الجيش الأمريكي ، و كان ” فطحل ” باللهجة الدارجة العامية الأردنية أي انه لم يمر مرور الكرام في الكليات التي تردد عليها و حصل على شهاداته بالدولار كما حصل مع البعض بحسب تقرير للنيويورك تايمز نشر قبل خمس عشرة سنة تقريبا و فضح الكثيرين من ابناء امتنا العربية الذين يتبوؤون مناصب بشهادات مزورة أو لأنه دولة الباشا البابا أو الماما بعلاقاتها العامة تحدثوا مع الأخ الستاذ المبجل فأخذ الولد لفصاحته شهادته الجامعية بثلاث سنوات بدل أربعة
الدويري أخذ علومه التي أراد له #الجيش_العربي الأردني ان يأخذها بجدارة و عاد رافع الرأس شامخا و خدم في القوات المسلحة بأمانة و أخلاص ، و تقاعد الميجور جنرال الدويري كما يتقاعد كل الضباط حينما ترى القوات المسلحة انهم يستحقون الراحة ، غير أن الدويري لا يعرف الراحة و لا يحبها ، و بقي مصرا على أن يبقى دائما على اطلاع على أخر ما يستجد من علوم عسكرية ليبقى أبديتيد على رأي البعض .
وجدت الجزيرة و الجزيرة شئنا أم ابينا المنبر الإعلامي الأول في العالم العربي و واحد من أهم المنابر الإعلامية على الإطلاق ، وجدت في الدويري رجلا تحتاجه في أحداث #غزة منذ بدايتها و استقدمت الرجل الذي لم يتأخر عن أداء واجبه الوطني و القومي و الديني و ذهب الى الدوحة ليقدم خلاصات علومه العسكرية في التحليل و لم يخيب ظن الجزيرة و لا الدوحة و لا المقاومة و لا الشعب الأردني و رفع الناس في كل ارجاء الإقليم القبعات للرجل الذي تمكن من مزج التحليل بالوفاء و الشرح لما يدور بالوطنية حتى نادى عليه المقاومون في عملياتهم برسالة شكر مفادها ” حلل يا دويري ” و كأنهم يقولون شكرا يا دويري.
غضب العدو من الدويري مبرر فهم غير متعودين على عربي يحلل المواقف بطريقة مهنية و مصطلحات عسكرية لا يمكن نقدها و تصدق توقعاته و استشرافه لسير المعارك و بنفس الوقت رفعه لهمم المقاومة و الأمة ، و سرده التاريخي احيانا و استشهاده بمعارك حصلت مع حركات تحرر وطني عالمية ، و غضب العدو من الدويري شيء مفهوم بل و مفرح لنا جميعا غير ان مالم نتوقعه و لا في اسوأ كوابيسنا أن هناك من ابناء جلدتنا ، من ابناء وطننا ، من المحسوبين على الوطن من ينتقد و يستهزيء بالدويري لأنه يتحدث من مكان مكيف بالهواء المنعش وأمامه مشاريب يتمنى أن يراها ابناء غزة في مناماتهم ..
أن يكون الدويري مادة للإستهزاء ليس عملا وطنيا و لا طيبا ، خاصة اذا جاء من أناس كانوا يوم أمس على ظهر البكم ينادون بانتقاد النظام و شخوص النظام و ينادون بالإصلاح و التغيير و يتصببون عرقا حرقة على الوطن و الأمة و ينادون بالحرية و الوطنية ثم بقدرة قادر انتقلوا في لحظة خلوة صوفية الى ما يسمى بالولاء الناقد و قد بحثنا في كل بطون الكتب و التاريخ لنقرأ عن مدرسة الولاء الناقد فما وجدنا و بذلك يستطيع ابناء وطننا الذين ينادون بذلك ان يؤسسوا مدرسة جديدة في النقد بعد مدرسة نقد العقل و نقد الفكر في الفضاء الفلسفي
لو كان الدويري اوروبيا واستعانت به اوكرانيا في حربها لتصدرت صوره كل الصفحات الأولى في الصحف و الفضائيات ، و لكان موضع تقدير من جماعة الموالاة الناقدة و لأجريت الكثير من الندوات لتحليل قدرات هذا الرجل العظيمة ، و لأعطته الدولة الأوروبية التي ينتمي اليها أوسمة و ربما فتحت مركزا للدراسات الإستراتيجية و العسكرية باسمه ، لكن بعضنا يغار الى حد الحسد و لا يريد أن يكون مركز الكون الا هو ، و لا يعجبه الدويري لأن الدويري جمع الشهرة و المجد و العمل الوطني كلها و قدم الأردن كما لم تستطع مؤسسات كثيرة في الدولة أن تقدمه و هي تصرف الملايين للترويج للأردن.
جماعة الولاء الناقد ، و الإنتقال من البكم الى اللقم نحن لا نحسدهم على ماهم فيه فليتركوا لنا الدويري و ليبقوا هم حيث هم فذلك اكرب و أجمل .
تحياتي للدويري ، و مع كل الإحترام و التقدير لكل اشراف الوطن الذين يثبتون على الحق.
[email protected]
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف حلل يا دويري فايز الدويري رجل عسكري الأردن العظيم الجيش العربي غزة
إقرأ أيضاً:
كاسبرسكي تحذر من المجرمين السيبرانيين الذين يستخدمون الكتب التركية والعربية الرائجة كطعمٍ لسرقة البيانات الشخصية
كشف فريق البحث والتحليل العالمي (GReAT) في كاسبرسكي عن حملة برمجيات خبيثة تستهدف قرّاء الكتب الإلكترونية في تركيا، ومصر، وبنغلاديش، وألمانيا. حيث يعمد المجرمون السيبرانيون إلى إخفاء برمجيات خبيثة متطورة على شكل كتب تركية وعربية من الأكثر مبيعًا، ويخدعون مئات القراء لتحميل ملفات تسرق كلمات المرور، وبيانات محافظ العملات المشفرة، ومعلومات حساسة أخرى من حواسيبهم.
ورصدت كاسبرسكي حملة برمجيات خبيثة كخدمة (MaaS) تستخدم أداة جديدة تدعى LazyGo، وهي برنامج مطور بلغة البرمجة Go لتحميل برامج متعددة لسرقة المعلومات. وتستهدف الحملة القراء الذين يبحثون عن كتب شائعة مثل الترجمة التركية لكتاب «درَجاتُ السُّلَّمِ التِّسعُ والثلاثون» لمؤلفه الإسكتلندي جون بوكان، فضلًا عن نصوص وكتب عربية في الشعر، والفولكلور، والطقوس الدينية. ولا تقتصر الكتب الإلكترونية المزيفة على مجال واحد، بل تغطي اهتمامات متنوعة منها إدارة الأعمال مثل الكتاب التركي «İşletme Yöneticiliği» لمؤلفه تامر كوشيل، والرواية المعاصرة والنقد الأدبي العربي مثل كتاب «الحركة الأدبية واللغوية في سلطنة عمان».
تتخفى الملفات الخبيثة على شكل كتب إلكترونية بصيغة PDF، لكنها برامج تنفيذية لها أيقونات مشابهة لملفات PDF. فعندما يحمل المستخدمون هذه الكتب المزيفة ويفتحونها، تبدأ أداة التحميل LazyGo بنشر برامج سرقة المعلومات مثل StealC وVidar وArechClient2. وقد استطاع باحثو كاسبرسكي رصد 3 نسخ مختلفة من أداة LazyGo؛ إذ تستخدم كل واحدة منها تقنيات تخفٍ مختلفة مثل إلغاء ارتباط واجهة برمجة التطبيقات (API)، وتخطي واجهة فحص البرمجيات الخبيثة (AMSI)، وتعطيل أداة تتبع الأحداث في نظام ويندوز (ETW)، والكشف الأجهزة الافتراضية.
تتضمن المعلومات التي يسرقها المخترقون كلًا مما يلي:
بيانات المتصفح: تتضمن كلمات المرور المحفوظة، وملفات تعريف الارتباط، ومعلومات التعبئة التلقائية، وسجل التصفح في متصفحات كروم، وإيدج، وفايرفوكس، وغيرها. الأصول المالية: تتضمن ملحقات محافظ العملات المشفرة، وملفات التكوين، وبيانات التخزين.بيانات تسجيل المطور: تشمل بيانات حساب منصة AWS، ورموز Azure CLI، ورموز منصة Microsoft Identity Platform.منصات التواصل: تتضمن رموز منصة Discord، وبيانات حساب Telegram Desktop، وملفات جلسة Steam.معلومات النظام: تتضمن مواصفات الجهاز، والبرامج المثبتة، والعمليات الجارية.يتعرض الضحايا الذين أصيبت أجهزتهم ببرمجية ArechClient2/SectopRAT إلى أخطار إضافية، لا سيما حينما يحصل المخترقون على تحكم كامل عن بُعد في الأجهزة المخترقة.
يعلق على هذه المسألة يوسف عبد المنعم، وهو باحث أمني رئيسي في فريق البحث والتحليل العالمي لدى كاسبرسكي: «تكمن خطورة هذه الحملة في استخدامها نموذج البرمجيات الخبيثة كخدمة، واعتمادها على الهندسة الاجتماعية المخصصة والدقيقة في الاستهداف. تبين النسخ المتغيرة لأداة LazyGo وتقنيات التخفي المتطورة أنّ هذه الحملة ليست جريمة سيبرانية عشوائية، بل عملية منظمة غايتها جمع بيانات الحسابات من ضحايا كثيرين. لذلك ينبغي للمؤسسات توخي الحذر ؛ فالرموز المسروقة من المطورين وبيانات الحسابات السحابية تتيح للمجرمين وصولًا عميقًا إلى بنية الشركات التحتية»
وفقًا لقراءات كاسبرسكي تبين أنّ هذه الحملة طالت أهدافًا متنوعة منها جهات حكومية، ومؤسسات تعليمية، ومؤسسات خدمات تكنولوجيا المعلومات، وقطاعات أخرى. وما تزال هذه الحملة قائمة ونشطة حتى الآن؛ إذ تواصل جهات التهديد تحميل كتب إلكترونية خبيثة باستمرار في منصة GitHub والمواقع الإلكترونية المخترقة.
يوصي خبراء كاسبرسكي المستخدمين بضرورة التحقق من مصادر الكتب الإلكترونية قبل تحميلها، فضلًا عن فحص الملفات بكل دقة وعناية، والتحديث الدائم لبرامج الأمان القادرة على اكتشاف أساليب التخفي عند البرمجيات الخبيثة. فلا بد عند استخدام حل أمني من اختيار منتج يتمتع بقدرات كبيرة لمكافحة البرمجيات الخبيثة، وخضع لاختبارات مستقلة لإثبات فعاليته وكفاءته. وفي هذا الصدد حقق Kaspersky Premium أداء متميزًا في تقييم حديث صادر عن مؤسسة AV-Comparatives؛ إذ بلغ معدل الحماية من البرمجيات الخبيثة 99.99% خلال مجموعة اختبار تتكون من 9،995 ملفًا، وبهذا يقدم للمستخدمين حماية عالية المستوى من البرمجيات الخبيثة.