عائلات المحتجزين الإسرائيليين: مفاوضات القاهرة فرصة أخيرة
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
أكدت عائلات المحتجزين الإسرائيليين بغزة، أنه يمكن إنقاذ ذويهم وأن مفاوضات القاهرة فرصة أخيرة، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
وطالبت عائلات المحتجزين الإسرائيليين بغزة الرئيس الأمريكي جو بايدن بالضغط لإنهاء صفقة التبادل هذا الأسبوع.
وفي وقت سابق، طالبت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالاستماع إلى موقف قادة أجهزة الأمن والتصديق على صفقة تبادل الأسرى المقترحة.
في بيانها، شددت الهيئة على أن قادة الأمن في إسرائيل يؤيدون التوصل إلى اتفاق مع حركة حماس، الذي من شأنه أن يؤدي إلى إطلاق سراح الأسرى وتحقيق عودتهم إلى ديارهم. وأكدت الهيئة أن التأخير في التصديق على الصفقة يعرض حياة الأسرى للخطر ويزيد من معاناة عائلاتهم.
ودعت الهيئة نتنياهو إلى اتخاذ القرار المناسب بسرعة، معتبرة أن التصديق على الصفقة هو الخطوة الضرورية لإنهاء الأزمة الإنسانية الحالية وإعادة الأسرى إلى وطنهم.
إيهود أولمرت يحذر: نتنياهو يسعى لحرب شاملة وقد تؤدي المفاوضات إلى الفشل:
حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود أولمرت من أن رئيس الوزراء الحالي بنيامين نتنياهو لا يبدو مهتمًا باستعادة الرهائن المحتجزين. وفي تصريحات أدلى بها، أشار أولمرت إلى أن المفاوضات الجارية قد تنهار في أي لحظة، وهو ما قد يؤدي إلى تفاقم الأزمة.
وأضاف أولمرت أن إسرائيل تتجه بخطوات واسعة نحو حرب شاملة، وهو ما يبدو أنه هدف يسعى إليه كل من نتنياهو ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش. واعتبر أولمرت أن هذا التصعيد قد يعرض الأمن والاستقرار في المنطقة للخطر، داعيًا إلى مراجعة السياسات واتخاذ خطوات للحيلولة دون الانزلاق إلى صراع أوسع.
أنصار الله استهدفت سفينتين تجاريتين مرتبطتين بالكيان الصهيوني فى البحر الأحمر:
كشف المتحدث العسكري باسم جماعة أنصار الله، في تصريحات لوسائل إعلام عربية، عن تنفيذ جماعتهم عمليتين عسكريتين نوعيتين في البحر الأحمر وخليج عدن، استهدفتا سفينتين تجاريتين تتعاملان مع “الكيان الصهيوني”، وأكد أن هذه العمليات تأتي في إطار الرد على العدوان المستمر على قطاع غزة والحصار المفروض عليه.
وأوضح المتحدث، أن استهداف السفينتين يمثل جزءًا من سلسلة من العمليات العسكرية التي تخطط الجماعة لتنفيذها حتى يتوقف العدوان الإسرائيلي على غزة، ويرفع الحصار عن القطاع. وأشار إلى أن الجماعة ستواصل تصعيد عملياتها في مختلف الساحات حتى تحقيق أهدافها، محذرًا من أن "المرحلة المقبلة ستكون مليئة بالمفاجآت".
وأكد المتحدث أن جماعة أنصار الله تتعهد بمواصلة عملياتها العسكرية ضد أي أهداف مرتبطة بـ"الكيان الصهيوني" في المنطقة، مكرراً التزامهم بدعم القضية الفلسطينية والدفاع عن غزة في مواجهة الاعتداءات الإسرائيلية. وشدد على أن "المعركة مع الاحتلال هي معركة مصير"، وأن عملياتهم العسكرية ستستمر حتى تتراجع إسرائيل عن عدوانها ورفع الحصار المفروض على القطاع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عائلات المحتجزين الإسرائيليين بغزة غزة إسرائيل مفاوضات القاهرة القاهرة
إقرأ أيضاً:
أولمرت: الضربات الأمريكية على إيران لن تؤدي إلى انهيارها
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود أولمرت، الأحد، إن الضربة الجوية الأمريكية التي استهدفت المنشآت النووية الإيرانية تعد "مؤلمة جدًا"، لكنها لن تؤدي إلى انهيار إيران، محذرًا من تبعات إقليمية أوسع للخطوة العسكرية المفاجئة التي قادتها واشنطن لدعم إسرائيل في صراعها المستمر مع طهران.
تحذير من التبعات الإقليميةوأوضح أولمرت في تصريحاته أن الاعتقاد بإمكانية إخضاع إيران من خلال ضربات استباقية يعكس "غطرسة وعدم واقعية"، مؤكدًا أن "إيران دولة يبلغ عدد سكانها نحو 90 مليون نسمة، ولها تراث عريق يمتد لآلاف السنين، ومن الخطأ الاعتقاد أن مثل هذه الدولة يمكن أن تركع بضربة واحدة".
وأشار أولمرت إلى أن طهران لا تزال تحتفظ بترسانة قوية من الصواريخ رغم الضربة الأمريكية، وأن قدراتها العسكرية كفيلة بإطالة أمد النزاع، وربما توسيعه إقليميًا إذا قررت الرد بشكل مباشر أو عبر حلفائها في المنطقة.
فرصة لإنهاء الحربورغم التحذيرات التي أطلقها، اعتبر أولمرت أن القصف الأمريكي "يغيّر قواعد اللعبة"، خاصة فيما يتعلق بالبرنامج النووي الإيراني، مشيرًا إلى أن الضربة "أجّلت، ولو بشكل مؤقت، خطر تحول إيران إلى قوة نووية". لكنه أكد في الوقت نفسه أن الحل العسكري وحده لن يكون كافيًا لمعالجة المشكلة الإيرانية بشكل نهائي.
ولفت أولمرت إلى أن الهجوم الأمريكي يخلق "فرصة نادرة لإنهاء الحرب ضد إيران"، كما أنه يمثل "نقطة خروج مناسبة لإسرائيل من الحرب المستمرة في قطاع غزة"، في إشارة إلى إمكانية إنهاء العمليات العسكرية الإسرائيلية هناك إذا تحقق تقدم على الجبهة الإيرانية.
ووجه أولمرت انتقادًا لاذعًا لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، متهمًا إياه بعدم امتلاك رؤية استراتيجية واضحة لما بعد الحرب. وقال: "التجارب السابقة تفيد بأن نتنياهو يعرف كيف يبدأ الحروب، لكنه يفتقر إلى القدرة والخيال والشجاعة لإنهائها".