مصرع بريطانية وأطفالها الثلاثة حرقاً.. والاشتباه في دافع جنائي
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
ألقت الشرطة البريطانية القبض على رجلين، يبلغان 36 و45 عاماً، للاشتباه في ارتكابهما جريمة قتل، في واقعة حدثت أخيراً في مقاطعة برادفورد، حيث لقيت أم شابة وأطفالها الثلاثة مصرعهم جرّاء حريق منزل.
وتوفيت بريوني غاويث (29 عاماً)، في مكان الحادث، فيما توفي أطفالها، دينيستي (9 أعوام)، وأوسكار (5 أعوام)، وأوبري بيرتل (22 شهراً)، في المستشفى، بعد فشل محاولة إنقاذهم، وفق “ديلي ميل”.
وتشتبه السلطات في رجل ارتكب الجريمة بمساعدة، آخر، إذ أكدت شرطة ويست يوركشاير أن الرجل كان شريكاً سابقاً لامرأة زارت الأسرة في منزلهم قبل الجريمة.
وتسبب الحريق المروع في صدمة السكان، وأفاد البعض أنهم سمعوا صراخاً مدوياً خلال الحريق.
وتوالت التعازي على عائلة الضحايا، ونعوا الأطفال الذين رحلوا باكراً، وأمهم الشابة.
وقالت كبيرة المحققين ستايسي أتكينسون: “لا تزال التحقيقات المكثفة جارية، ويواصل الضباط المتخصصون دعم أسرة الضحايا، إنهم مدمرون لخسارتهم، ونود أن نطلب احترام خصوصيتهم، ونواصل المناشدات للحصول على أي معلومات تتعلق بالحريق، وحريصون على التحدث إلى أي شخص قد يكون لديه أي معلومات للتقدم بها”.
وتم وضع طوق أمني في مكان الحادث، بينما تستمر التحقيقات، التي من المتوقع أن تعلن مزيداً من التفاصيل قريباً، وفق الشرطة.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
فاجعة في أول أيام عيد الأضحى: مصرع ثلاثة شبان غرقًا بصهريج ماء بجماعة سعادة.
بقلم شعيب متوكل.
تحوّل يوم عيد الأضحى المبارك، الذي عادةً ما تسوده أجواء الفرح والتقوى، إلى مأساة مفجعة بجماعة سعادة، ضواحي مراكش، بعد أن لقي ثلاثة شبّان مصرعهم غرقًا في صهريج مائي مخصص للاستعمال الفلاحي.
وحسب مصادر محلية، فقد كان الضحايا، الذين تتراوح أعمارهم ما بين 16 و22 سنة، قد توجهوا إلى الصهريج في محاولة للسباحة والترويح عن النفس بعد أداء شعائر العيد، غير مدركين لخطورة المكان وعمق المياه. وقد تفاجأ أحدهم عند السباحة بالغرق، فسارع الآخران لمحاولة إنقاذه، إلا أن الحادثة انتهت بوفاة الجميع، وسط ذهول وصدمة السكان.
وفور وقوع الحادث، هرعت السلطات المحلية وعناصر الوقاية المدنية إلى عين المكان، حيث تم انتشال الجثث بصعوبة نظرًا لعمق الصهريج وغياب أي تجهيزات للإنقاذ. وتم نقل الضحايا إلى مستودع الأموات بمراكش، بينما تم فتح تحقيق من طرف مصالح الدرك الملكي لتحديد ظروف وملابسات هذا الحادث الأليم.
وخلفت الحادثة موجة من الحزن في صفوف سكان جماعة سعادة، خصوصًا وأن الضحايا معروفون بأخلاقهم الطيبة وكانوا من أبناء المنطقة.
وتعيد هذه المأساة إلى الواجهة ظاهرة غرق الأطفال والشباب في الصهاريج والسدود الفلاحية، خاصة خلال فصل الصيف ومع ارتفاع درجات الحرارة. كما تطرح الحادثة تساؤلات ملحّة حول غياب الحماية حول هذه المنشآت المائية، وضرورة توعية الشباب بمخاطر السباحة في الأماكن غير المجهزة.
يُذكر أن جماعة سعادة، كباقي مناطق المغرب القروية، تعرف انتشارًا واسعًا للصهاريج الفلاحية، التي رغم أهميتها الزراعية، أصبحت تشكّل خطرًا حقيقيًا على الأرواح في غياب حواجز وقائية وإجراءات السلامة.