الشرطة الفرنسية تلقي القبض على رجل بشبهة الهجوم على كنيس يهودي
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
أكد وزير الداخلية الفرنسي، جيرالد دارمانان، أن الرجل الذي يُشتبه في أنه منفّذ الهجوم على كنيس يهودي، السبت، في جنوب فرنسا، قد اعتُقل مساء اليوم ذاته.
وكتب دارمانان على منصة إكس أن اعتقال المشتبه به تم بأيدي شرطيين من وحدة النخبة "تدخلوا بمهنية عالية رغم إطلاقه النار".
من جهته، قال مصدر مطلع على الملف لوكالة فرانس برس إن عملية الاعتقال تمت في مدينة نيم، على بعد حوالى 40 كلم شمال منطقة لا غراند موت.
وكانت كاميرا مراقبة رصدت مشتبها به بعد وقوع انفجار قرب كنيس يهودي في جنوب فرنسا، السبت، وهو يحمل علما فلسطينيا، وفق ما أفاد مصدر مقرب من التحقيق.
وأشار المصدر إلى أن لقطات الكاميرا أظهرت هذا الشخص وهو يحمل العلم، وربما قطعة سلاح، موضحا أنه غادر المكان سيرا.
وفتحت نيابة مكافحة الإرهاب في فرنسا تحقيقا في محاولات اغتيال "إرهابية" بعد انفجار سيارة تحتوي على أسطوانة غاز وإضرام حريق أمام المعبد في لا غراند موت بجنوب فرنسا، ما أدى إلى إصابة شرطي بجروح.
وقال مكتب المدعي العام الوطني لمكافحة الإرهاب في بيان "داخل الكنيس، كان هناك خمسة أشخاص، من بينهم الحاخام، لم يصابوا بأذى"، مذكرا بأن "التحقيقات مستمرة بشكل نشط من أجل السماح باعتقال الجاني أو الجناة".
وقال رئيس بلدية المدينة ستيفان روسينيول إن أحد عناصر الشرطة البلدية أصيب في الموقع. وأدان وزير الداخلية دارمانان ما وصفه بأنه عمل "إجرامي" على شبكة التواصل الاجتماعي إكس.
وقال الوزير: "أريد أن أؤكد لإخواننا المواطنين اليهود وللجميع تضامني معهم وأقول إنه بناءً على طلب رئيس الجمهورية إيمانويل ماكرون، سنلجأ إلى كل الوسائل للعثور على الفاعل"، مشيرا إلى تعزيز حماية مواقع العبادة اليهودية.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: کنیس یهودی
إقرأ أيضاً:
كاميرا الحبيب وأنياب ابن عمها.. الطفلة ملك سقطت بين الذئاب بمحافظة الوادي الجديد| القصة الكاملة
بدأت قصة " ملك " عندما التحقت بالمدرسة الثانوية التجارية بمحافظة الوادي الجديد ثم نشأت بينها وبين أحد زملائها علاقة عاطفية وما هي بعاطفية بل في ظاهرها حبا شريفا وفي باطنها وحشا ينتظر الانقضاض على فريسته.
استمرت علاقتهما لمدة عاما كاملا حتى استدرجها إلى مزرعة بعيدا عن أعين الناس وظل يراودها عن نفسها حتى سلمت له نفسها وبدأ الوحش في تجريدها من ملابسها وملامسة جسدها حتى استيقظت من الوهم قبل فوات الأوان وفرت هاربة من بين أنياب حبيبها.
لكن لم تنتهي القصة فوجئت بابن عمها يهددها بفيديو لها مع حبيبها وهو يحتضنها طالبا منها معاشرتها معاشرة الأزواج وخوفا من الفضيحة رضخت الصغيرة لابن عمها الذي أفقدها براءة الأطفال.
و انكشف أمرهما وعاقبت محكمة جنايات أسيوط المتهمين بأحكام رادعة .. تفاصيل الواقعة في هذا التقرير.
حبيبها استدرجها إلى مزرعة
تعرفت " ملك " البالغة من العمر 16 عاما على زميلها " يوسف " بالمدرسة الثانوية التجارية بمحافظة الوادي الجديد ونشأت بينهما قصة حب وكانت تعتقد الصغيرة أنها وجدت فارس أحلامها فيه وظل على مدار عاما كاملا ينسج لها خيوط الحب ولم تكن تعلم إنهاء خيوط عنكبوت تلتف حول جسدها حتى أن تمكن من السيطرة على قلبها وعقلها.
وفي مساء يوم الجمعة خرجت " ملك " لشراء بعض مستلزماتها وخلال سيرها اتصل عليها " يوسف " وعندما علم بأنها خارج المنزل طلب منها الانتظار حتى يقوم بتوصيلها بـ " الموتوسيكل " الخاص به وبالفعل انتظرت الصغيرة حتى أن وصل إليها " يوسف " واستقلت الموتوسيكل خلفه وبعد دقائق من تحركهما .
فوجئت " ملك " بأنه يسير بها ناحية مزارع فسألته عن سبب ذلك فرد قائلا " هجيب حاجة من المزرعة وهروحك على طول " لم تشك ملك في حبيبها لحظة واحدة وواصل سيره بالموتوسيكل وسط الزراعات حتى أن وصل بها إلى مزرعة بعيدا عن أعين المارة وطلب منها النزول والدخول معه إلى المزرعة بحجة الخوف عليها ، رضخت ملك لطلبه وسارت معه إلى داخل المزرعة .
جردها من ملابسها
وبعد دقائق من جلوسهما في المزرعة بدأ " يوسف " في مداعبتها وملامسة جسدها وسط كلمات الحب التي أغرقها بها حتى أن فقدت السيطرة على نفسها وبدأ في احتضانها وتقبيلها وبدأ في خلع ملابسها ولكن سرعان ما فاقت الصغيرة من وهم الحبيب واستيقظت من الحلم الذي أصبح كابوسا ووجدت " محمد " صديق حبيبها ممسكا كاميرا قام بتصويرهما وكشف حبيبها عن وجهه الحقيقي وطلب منها معاشرتها حتى لا يفضح أمرها أمام أسرتها ولكن لم ترضخ الصغيرة وفرت مسرعة إلى خارج المزرعة وظلت تجري بين الزراعات حتى أن وصلت إلى بداية الطريق واستقلت سيارة حتى أن وصلت لمنزلها وما أن صعدت إلى شقتها أغلقت باب غرفتها عليها منهارة في البكاء .
ابن عمها عاشرها بعد أن هددها بالفيديو
وبعد يومين من الواقعة وأثناء جلوسها في غرفتها وجدت ابن عمها " حسن " الذي يقيم في الطابق الثاني من نفس المنزل يتصل عليها وطلب منها النزول إليها وبالفعل نزل إلى شقتها مستغلا سفر والدتها وخروج والدها للعمل ونوم شقيقتيها وبعد أن فتحت له الباب قام بفتح هاتفه وطلب منها مشاهدة فيديو على هاتفه حتى أن فوجئت بأنه الفيديو الذي صورها لها حبيبها وصديقة وهي في أحضانه بالمزرعة واعتقدت الصغيرة أن ابن عمها يحتضنها ويحميها من تهديد حبيبها ولكن كشر عن أنيابه وكشف عن نواياه وهددها بالفيديو وطالب منها مواقعتها وإلا فضح أمرها أمام والديها رضخت الصغيرة لابن عمها وقام بتجريدها من ملابسها وهم على مواقعتها بغير رضاها وبعده أن أرضى غريزته الحيوانية تركها وصعد.
انهارت في البكاء ودخلت الصغيرة إلى غرفتها وأغلقت عليها بابها ودموعها تفرق وجهها لما حدث لها من حبيبها من جهة وابن عمها من جهة أخرى .
الصغيرة اعترفت لوالدها
استغل ابن العم الفيديو الذي جعله سيفا على رقبة ابنة عمه وبعد يومين اتصل بها وأعاد تهديده لها ونزل إلى شقتها مستغلا غياب والديها وكرر الأمر حتى أن افقدها اعز ما تملك أفقدها براءة الأطفال وتكرر الأمر للمرة الثالثة حتى أن حضر والدها وشاهدهما في المنزل وسأله عن سبب وجوده معها بمفرهما فلم يجب وغادر مسرعا من الشقة وبعد تكرار السؤال لابنته انهارت في البكاء وقالت لوالدها ما حدث معها وبعدها خرج والدها بصحبته ابنته إلى قسم شرطة الخارجة وحررت محضرا بما حدث معها .
الطب الشرعي يكشف حقيقة الواقعة
وأمام محمد سمير وكيل النائب العام بقسم الخارجة بمحافظة الوادي الجديد أدلت " ملك " بأقوالها تفصيلا وأمرت النيابة بتحويلها للطب الشرعي لتوقيع الكشف الطبي عليها وكشف تقرير الطب الشرعي بأنه بعد فحص المجني عليها موضعيا تبين وجود قطع بغشاء البكارة.
تحريات المباحث تكشف العلاقة
وتوصلت تحريات الرائد أحمد زوام رئيس وحدة مباحث قسم شرطة الخارجة إلى وجود علاقة عاطفية بين المجني عليها والمتهم الأول " يوسف . ف . إ " وعلى اثر تلك العلاقة توجها إلى إحدى المزارع وقام المتهم الأول بمداعبة المجني عليها في أجزاء من جسدها دون معاشرة جنسيا وكان ذلك بالاتفاق مع المتهم الثالث " محمد . أ . ع " وقام الأخير بتصويرهما أثناء ذلك دون علم المجني عليها .
وأضافت التحريات إلى تحصل المتهم الثاني " ابن عم المجني عليها " على الفيديو الذي قام بتصويرها المتهم الثالث أثناء مداعبة المتهم الأول للمجني عليها وقام بتهديدها به للموافقة على رغبته بمعاشرتها معاشرة الأزواج أو فضح أمرها أمام أسرتها وعلى اثر ذلك التهديد قام المتهم الثاني بمعاشرتها أكثر من مرة بمنزل المجني عليها .
إحالة المتهمين للجنايات
وأحال المحام العام لنيابات الوادي الجديد كلا من " حسن . م . ح " نجل عم المجني عليها، و " يوسف . ف . إ " حبيبها، و " محمد . أ . ع" صديقه " إلى محكمة الجنايات لقيام المتهم الأول بمواقعة المجني عليها بغير رضاها بان قام بتهديدها بمقطع فيديو لها أثناء هـ.ـتك عرض المتهم الثاني لها وكان ذلك حال كون المجني عليها لم تبلغ ثماني عشر عاما.
ووجهت النيابة العامة للمتهم الثاني تهمة هـ.ـتك عرض المجني عليها بغير قوة أو تهديد بان استدرجها إلى إحدى الزراعات وما أن انفرد بها حتى تحسس جسدها مجردا أيها من ملابسها وكان ذلك بالاشتراك مع المتهم الثالث بطريقتي الاتفاق والمساعدة مع المتهم الثاني بان قام بتصوير المجني عليها بناءا على اتفاق مع المتهم الثاني .
كما وجهت النيابة العامة للمتهم الثالث تهمة الاعتداء على حرمة الحياة الخاصة بالمجني عليها بغير رضائها بان التقط بجهاز تليفون بالاشتراك مع المتهم الثاني مقطع فيديو للمجني عليها حال هـ.ـتك عرض المتهم الثاني لها ، وقيام المتهمان الثاني والثالث بتعمد إزعاج المجني عليها بإساءة استعمال وسائل الاتصال .
وبعد تداول أوراق القضية أمام الدائرة الخامسة بمحكمة جنايات أسيوط برئاسة المستشار عثمان سيد محمدين رئيس المحكمة وعضوية المستشارين روميل شحاتة أمين الرئيس بالمحكمة و مصطفى محمد رشاد نائب رئيس المحكمة، وأمانة سر عليان جامع و أحمد سعد، وسماع المرافعات عاقبت المحكمة المتهم الأول بالسجن المشدد 15 عاما والثاني بالمشدد 10 سنوات كما عاقبت المتهم الثالث بالسجن المشدد 5 سنوات.