الحوثيون يدفعون بمشايخ القبائل لإقناع أسرة المغدور به الثلايا للقبول بالحكم قبليا لتمييع الجريمة
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
الحوثيون يدفعون بمشايخ القبائل لإقناع أسرة المغدور به الثلايا للقبول بالحكم قبليا لتمييع الجريمة.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
بعد إشادة ترامب بانخفاض معدل الجريمة.. إحصائيات تؤكد: مصر واحة الأمان
أشاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بمستوى الأمن في مصر، خلال كلمته التي ألقاها أثناء زيارته لشرم الشيخ، للمشاركة في القمة الخاصة بإنهاء الحرب في غزة.
وقال ترامب: "معدل الجريمة هنا في مصر منخفض للغاية، إنه شيء رائع جداً".
وتدعم تصريحات ترامب تقارير إعلامية تؤكد تراجع معدلات الجريمة في مصر خلال السنوات الأخيرة، حيث تشير الإحصائيات إلى انخفاض ملحوظ في الجرائم التقليدية، بفضل كفاءة وزارة الداخلية، وجهودها في العمل الوقائي والانتشار الشرطي، والتحديث المستمر في أدوات وأساليب المواجهة الأمنية.
وتعود أسباب هذا التراجع، بحسب خبراء أمنيين، إلى الاستراتيجية الشاملة التي تتبناها وزارة الداخلية، والتي تقوم على مزيج من العمل الميداني المكثف، والاستخدام الذكي للتكنولوجيا، وتطبيق الخطط الاستباقية لرصد أي تهديد محتمل.
كما أن التدريب المستمر للعناصر الشرطية ساهم في رفع كفاءتها، وتحسين قدرتها على التعامل مع كافة السيناريوهات.
وشهدت الشوارع خلال السنوات الأخيرة تعزيزاً في التواجد الأمني، حيث تُنَفّذ خطط تأمين تشمل جميع المحافظات، مع التركيز على المناطق الحيوية والمراكز السياحية، التي تُعد محركاً رئيسياً للاقتصاد الوطني.
هذا الانتشار الأمني المكثف على مدار الساعة خلق حالة من الطمأنينة العامة، وأسهم في ترسيخ صورة ذهنية إيجابية عن مصر لدى الزائرين من مختلف دول العالم.
كما أن الاستقرار الأمني انعكس بشكل مباشر على حياة المواطن اليومية، إذ بات بإمكانه التنقل بحرية تامة، دون الخوف من التعرض لأي تهديد أو خطر.
ويُعتبر ذلك إنجازاً في بلد كان يواجه تحديات أمنية كبيرة في مراحل سابقة، واستطاع أن يتحول في فترة زمنية قصيرة إلى دولة آمنة، ينعم فيها المواطنون والزائرون على حد سواء بالاستقرار والسكينة.
ويرى خبراء أن إشادة ترامب بالحالة الأمنية في مصر لم تأتِ من فراغ، بل تعكس إدراكاً دولياً بأن البلاد قطعت شوطاً كبيراً في استعادة هيبتها الأمنية، واستقرار مؤسساتها، وهو ما جعلها قادرة على استضافة قمة إقليمية بهذا الحجم، وسط أجواء من النظام والانضباط.
كما أن هذه الإشادة تُعد بمثابة شهادة دولية تُضاف إلى سلسلة من التصريحات التي صدرت عن مسؤولين دوليين خلال السنوات الماضية، والتي عبّرت جميعها عن تقدير واضح للجهد المصري في ملف الأمن الداخلي.
وتشير المعلومات إلى أن مصر باتت تسجل معدلات جريمة تُعد من بين الأدنى في المنطقة، وأن معظم الحوادث التي تُسجل تُصنّف كجرائم فردية أو استثنائية، وليست ظواهر عامة.
ويرى الخبراء أن هذا مؤشر على نجاح المنظومة الأمنية في تطويق التهديدات، وتحقيق بيئة مستقرة وآمنة.
ويؤكد خبراء أن مصر اليوم تُرسل رسالة أمن قوية إلى العالم، مفادها أن البلاد تسير بخطى واثقة نحو الاستقرار والتنمية، وأن الأمن لم يعد عائقاً أمام الحركة اليومية أو النشاط الاقتصادي، بل أصبح محفزاً للاستثمار والسياحة، ومؤشراً على نضج الدولة وقدرتها على تجاوز التحديات.
ويعتبر بعض الخبراء أن التجربة الأمنية في مصر تستحق الدراسة، كونها نجحت في تحقيق معادلة صعبة، تقوم على الجمع بين الحسم في مواجهة الجريمة، والاعتماد على أدوات حديثة، دون الإخلال بجودة الحياة اليومية للمواطنين.
كما أن قدرة الدولة على ضبط الأمن دون فرض قيود استثنائية على الحركة أو الحياة العامة، تُعد أحد أبرز إنجازاتها في السنوات الأخيرة.
ولعل شهادة الرئيس الأمريكي، التي جاءت خلال فعالية دولية مهمة، تعزز من صورة مصر الإيجابية في الخارج، وتُظهر بوضوح أن الأمن لم يعد مجرد شعار، بل واقع يلمسه كل من يزور البلاد. فقد أصبحت مصر أكثر هدوءاً، وأكثر أمناً، وأكثر استعداداً لاستقبال العالم، ليس فقط كوجهة سياحية أو سياسية، بل كنموذج يُحتذى به في إعادة بناء الدولة ومؤسساتها بعد سنوات من التحديات.