مناظر جبال فيفاء تستهوي المتنزهين والزائرين
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
المناطق_واس
تشهد محافظة فيفاء الواقعة شرق منطقة جازان بنحو 100 كيلومتر وبارتفاع يزيد عن 2000 متر فوق سطح البحر تقريبًا، حاليًا موسمًا ماطرًا، كسا مُدرجات جبالها ثوبًا سُندسيًا أخضر جذب نحوه الزوار من داخل المنطقة وخارجها.
ومما يميز جبال فيفاء مدرجاتها الزراعية التي تسلب العين حين مشاهدتها حيث تعد من أبرز العناصر الجمالية، وقد أنشأها السكان لتحتوي التربة واستغلالها في الزراعة.
ويضيف الضباب الكثيف الذي يتغلغل بين أشجارها وينعش المكان برائحة النباتات الطبيعية، رونقًا جماليًا لهذه الطبيعة الخضراء، مما يضفي على جمال تلك الطبيعة في فيفاء جمالًا آخر.
ويستمتع المتنزهون بمحافظة فيفاء بمشاهد وإطلالات رائعة للمدرجات الزراعية الخضراء في أعلى الجبال حيث تحتضن عددًا من المعالم السياحية والمقاصد الطبيعية التي تضم غابات وارفة، ومطلات ساحرة، وعيون ماء، إضافة لما اكتست به جبال المنطقة من حلة خضراء ومناظر طبيعية غاية في الجمال بعد هطول الأمطار على المحافظات الجبلية بمنطقة جازان خلال هذه الفترة.
ورصدت عدسة وكالة الأنباء السعودية مناظر الضباب وهو يعانق قمم محافظة فيفاء ويتخلل بين أشجارها ليضفي على طبيعة المكان أجواءً ساحرة تستهوي المتنزهين والزائرين.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: جبال فيفاء
إقرأ أيضاً:
مليشيا الحوثي تفجّر عبوات ناسفة لحفر خنادق في جبال الكور بأبين
دوت انفجارات عنيفة، مساء الخميس، في الحدود الإدارية بين مديريتي لودر ومكيراس بمحافظة أبين، جنوبي اليمن، نتيجة استحداثات عسكرية نفذتها مليشيا الحوثي في المنطقة.
وأفاد سكان محليون بسماع دوي انفجارات قادمة من جهة طريق "العودة" في جبال الكور، التي تربط بين مديريتي لودر ومكيراس، الواقعة تحت سيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية، مما أثار حالة من الذعر بين الأهالي.
من جهته، أوضح المركز الإعلامي لجبهة ثرة، في بيان، أن مصادر استخباراتية أفادت بأن الانفجارات ناجمة عن تفجير عبوات ناسفة من قِبل مليشيا الحوثي، بهدف حفر خنادق ومتاريس على امتداد السلسلة الجبلية في المنطقة.
ونقل المركز عن مصدر عسكري أن هذه التحصينات تأتي في ظل حالة من الإرباك داخل صفوف الجماعة، وتوقعاتها بتعرضها لهجمات مفاجئة.
ويأتي ذلك بالتزامن مع هجمات متبادلة باستخدام الطيران المسيّر، بين مليشيا الحوثي المدعومة إيرانياً والقوات المرابطة في المنطقة، دون تسجيل أي خسائر بشرية حتى الآن.