قام وفد من دائرة تنمية المجتمع في أبوظبي بزيارة رسمية إلى نيوزيلندا بهدف الاطلاع على أفضل الممارسات والتجارب العالمية في مجال جودة حياة المجتمع. تهدف هذه الزيارة إلى الاستفادة من الخبرات المعتمدة من قبل منظمة التعاون الدولية والتنمية الاقتصادية (OECD) في تعزيز وتطوير منظومة جودة الحياة في إمارة أبوظبي.


ترأس الوفد معالي الدكتور مغير خميس الخييلي رئيس دائرة تنمية المجتمع -أبوظبي، ورافقه سعادة الدكتورة ليلي الهياس المدير التنفيذي لقطاع التنمية المجتمعية، وسعادة المهندسة شيخة الحوسني المدير التنفيذي لقطاع الرصد والابتكار الاجتماعي، وسعادة مازن جابر الدهماني المدير التنفيذي للشؤون المالية والإدارية، إضافة إلى عدد من القيادات الحكومية في أبوظبي.
خلال الزيارة التقى الوفد بممثلين من عدد من الجهات الرئيسة، حيث اطلعوا على إطار معايير جودة الحياة في نيوزيلاندا (LSF) ، الذي يعد أداة رئيسية لدعم الجهات الحكومية في تحديد العوامل المؤثرة على جودة الحياة. يسهم هذا الاطار في توجيه القرارات والمبادرات اللازمة لرفع مستوى المعيشة وتعزيز جودة حياة المجتمع، والذي يرتكز على أربعة محاور رئيسية: رأس المال، القدرات والكوادر البشرية، البيئة المعيشية، والتماسك الاجتماعي.
كما اطلع الوفد على آلية ربط الأولويات الاجتماعية ومدخلاتها في عملية تخطيط الموازنات العامة؛ من خلال استخدام نهج متطور وأدوات تحليل الأثر لدعم اتخاذ القرارات وبناء معايير دقيقة وفعالة لقياس المؤشرات.
وخلال الزيارة، اطلع الوفد على منظومة البيانات المتكاملة في نيوزيلندا التي توفر دعما حيويا للحكومة والباحثين المختصين في تحليل البيانات، واستنباط معلومات تدعم صناع القرار، مما يعزز القدرة على تحقيق أهداف وخطط جودة الحياة.
في ختام الزيارة، ، اطلع الوفد على الإطار الاجتماعي والاقتصادي الذي تعتمد عليه الحكومة النيوزيلندية في تحديد مستويات المعيشة المستهدفة، بما يتماشى مع الاحتياجات المحلية والمجتمعية، والذي يشمل وضع أهداف طويلة المدى تستند إلى تطلعات الرفاهية وجودة الحياة، مع تعزيز توافر البيانات والمقاييس لجميع الأفراد والمجتمعات.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

"شعور لا مفر منه" في الحياة يهدد حياة الملايين بالموت المبكر

كشفت دراسة حديثة أن "شعورا لا مفر منه" في الحياة يمكنه مضاعفة خطر الوفاة المبكرة، حسب ما نقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

وخلصت الدراسة، التي أجراها باحثون سويديون، أن الحزن الشديد يهدد حياة الملايين بالموت المبكر. وقام الباحثون 

وشملت الدراسة أكثر من 1700 مشارك من أقارب أشخاص متوفين، بمتوسط عمر 62 عاما.

وأضافت "ديلي ميل" أن الباحثين قاموا بقياس شدة حزن المشاركين وتوصلوا إلى أن الذين عانوا من مستويات شديدة من هذا الشعور كانوا معرضين لخطر الوفاة المبكرة، بمعدل الضعف خلال 10 سنوات، مقارنة بمن كانت لديهم مستويات حزن منخفضة بعد فقدانهم لشخص عزيز.

وأوضحت الباحثة الرئيسية في الدراسة، الدكتورة ميته كيارغارد نيلسن، وهي خبيرة في الصحة العامة بجامعة آرهوس في الدنمارك: "لقد وجدنا سابقا ارتباطا بين مستويات عالية من أعراض الحزن وارتفاع معدلات الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، والمشكلات النفسية، وحتى الانتحار".

وحذر خبراء في وقت سابق من أن الحزن قد يؤدي إلى الإصابة بمتلازمة "القلب المنكسر".

ويمكن لهذه المتلازمة أن تسبب مضاعفات مشابهة للنوبة القلبية، قد تودي بحياة المصاب.

مقالات مشابهة

  • وفد أزهري يزور «برخيل» بسوهاج لدعم الأهالى وكشف غموض الحرائق بمنازلهم
  • «نيويورك أبوظبي»: الأشعة الكونية تدعم الحياة تحت الأرض
  • وفد من "الشرطة" يزور مؤسسات أكاديمية بالهند
  • شعور لا مفر منه في الحياة يهدد حياة الملايين بالموت المبكر
  • «أبوظبي للتراث» تكرم شركاء نجاح «ليوا للرطب»
  • وفد أمريكي رفيع يزور الصين بالتزامن مع جولة جديدة من المفاوضات التجارية
  • صندوق تنمية المؤسسات يوقّع اتفاقية ثلاثية لتوفير التأمين على الحياة
  • «الشرطة السياحية» يُناقش أفضل الممارسات والتجارب والمبادرات
  • "شعور لا مفر منه" في الحياة يهدد حياة الملايين بالموت المبكر
  • حماد يزور الوفد الجزائري المشارك في الألعاب الأفريقية المدرسية