الشباب العربي للتغير المناخي يناقش دور الشباب في COP 29
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
نظم مركز الشباب العربي، بالتعاون مع المؤسسة الاتحادية للشباب، جلسة نقاشية بعنوان: "الطريق إلى مؤتمر الأطراف 29.. أهمية الشراكات بين مختلف القطاعات المختلفة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة"، استهدفت تسليط الضوء على أهمية الشراكات الفردية والمؤسسية في مواجهة تحديات التغير المناخي، ودور الشباب وجهودهم المجتمعية في تعزيز الاستدامة ودعم السياسات البيئية.
جاء ذلك ضمن فعاليات الملتقى التدريبي للدفعة الثانية من "مجلس الشباب العربي للتغيّر المناخي" التي تم تنظيمها في مركز الشباب العربي بأبوظبي.
وشارك في الجلسة كل من خالد النعيمي، مدير المؤسسة الاتحادية للشباب، وبيرانجير بويل، المنسق المقيم للأمم المتحدة في دولة الإمارات، وأدارها راكان العنزي، عضو في مجلس الشباب العربي للتغيّر المناخي، وبحضور ومشاركة بقية أعضاء المجلس.
وقال خالد النعيمي خلال استعراضه تجربة الشباب في "COP28"، إن مشاركة الشباب في مؤتمر الأطراف شكلت حضوراً ملحوظاً من ناحية برنامج مندوبي المناخ؛ إذ شارك 100 شاب من مختلف دول العالم، لاسيما البلدان الفقيرة والأكثر تأثراً بالتغير المناخي، بهدف تعزيز وتفعيل دور الشباب في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وزيادة معرفتهم بالمجتمع الدولي، والتحديات التي تواجهها بعض الدول التي لا تملك القدرة على تمويل الحلول لتجاوزها، دون الحصول على دعم من قبل المؤتمر الدولي للأطراف.
وأضاف أن معايشة الشباب لتجربة "COP28" أسهمت في تعزيز وعيهم وفاعلية مشاركتهم لمواجهة تداعيات تغير المناخ، وأن تنظيم مركز الشباب العربي للملتقى التدريبي لمجلس الشباب العربي للتغير المناخي، بمشاركة شبابية واسعة من جميع دول الوطن العربي، يستهدف تعريفهم بأبرز التحديات العالمية، وبالقدرات التي يمكن أن تدعم دور الشباب بالمساهمة في وضع الحلول الإبداعية المناسبة خلال مؤتمر الأطراف "COP29" في أذربيجان.
أخبار ذات صلةوأكد النعيمي، خلال الجلسة، أهمية تحلي الشباب بروح المبادرة في ظل توفر الفرص بشتى الأشكال الافتراضية والواقعية، وضرورة البحث والسعي لإحداث التغيير الإيجابي، والتركيز على تأسيس أنفسهم علمياً وتأهليها عملياً، وبناء العلاقات بمحيطهم المجتمعي المحلي والدولي كي يتمكّنوا من تحقيق طموحاتهم المستقبلية وتطلعات دولهم في إطار التنمية المستدامة.
من جانبها قالت بيرانجير بويل: "يتطلب تحقيق أهداف التنمية المستدامة الـ 17، توحيد جهود مختلف جهات القطاعين الحكومي والخاص والأفراد، وتفعيل دورهم في المشاركة بالعمل التطوعي، وتعزيز المساهمات الشبابية المجتمعية في هذا المجال".
وأضافت: "تزداد قوة أصوات الشباب عند مناقشتها مع جميع الأطراف من أفراد ومؤسسات في المجتمع، ولذلك على الشباب أن يحرصوا على استمرار عملية البحث والتواصل الفعّال، والاستفادة من فرص النقاش والاتصال مع صناع القرار، واكتساب المهارات القيادية اللازمة للتعبير عن وجهات نظرهم التي يؤمنون بها بشجاعة وحزم".
وتضمنت فعاليات الملتقى التدريبي عددا من جلسات العصف الذهني وورش العمل التفاعلية، قدمها خبراء مختصون في مجال العمل المناخي والاستدامة من شركاء المركز، لمشاركة خبراتهم وتجاربهم بهدف تعزيز مهارات أعضاء المجلس كقيادات عربية في مجال العمل المناخي، من بينها هيئة المساهمات المجتمعية "معاً"، التي استعرضت جهودها وخدماتها فيما يتعلق بالمبادرات المجتمعية التطوعية للأفراد والمؤسسات في أبوظبي لتشمل مناطق العين والظفرة.
ويوفر البرنامج لمنتسبيه في دورته الحالية والتي تضم 12 شابا وشابة من عشر دول عربية، خبرات متقدمة في مجالات البيئة والاستدامة والتغير المناخي، عبر مواد تدريبية تخصصية، ودراسات علمية وعملية عن مبادرات وأفكار شبابية ملهمة من أنحاء العالم المختلفة، إضافة إلى زيارات ميدانية لمؤسسات تطبق معايير الاستدامة، ولقاءات مع شخصيات رائدة وصناع قرار في قطاع العمل المناخي.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: التغير المناخي مركز الشباب العربي التنمیة المستدامة الشباب العربی الشباب فی
إقرأ أيضاً:
بنك عُمان العربي يُطلق برنامج "موظف البنك الصغير"
مسقط- الرؤية
أطلق بنك عُمان العربي برنامج "موظف البنك الصغير"، وهو مبادرة تعليمية مبتكرة استهدفت طلاب مدرسة العلا للتعليم الأساسي، وقدّم لهم تجربة واقعية داخل البيئة المصرفية، تجمع بين التعلم العملي، واكتساب المهارات، وتعزيز الثقة بالنفس.
وخلال فترة البرنامج، فتحت أبواب المقر الرئيسي للبنك أمام مجموعة من الطلاب المتميزين الذين خاضوا تجربة استثنائية خلف كواليس العمل المصرفي. وتنقل المشاركون بين مختلف الإدارات، وشاركوا في مهام حقيقية وورش تفاعلية، تعرّفوا خلالها على آليات خدمة العملاء، ومفاهيم الإدارة المالية، وتقنيات العمل الجماعي، في بيئة مهنية ملهمة.
وقال سليمان الحارثي الرئيس التنفيذي لبنك عُمان العربي: "نؤمن بأن الاستثمار في الشباب هو استثمار في مستقبل الوطن، ومن خلال هذه المبادرة لا نقدم فقط تدريبًا مصرفيًا، بل نفتح أبواب الطموح ونمكّن المشاركين من رؤية أنفسهم كقادة محتملين، يمتلكون المعرفة والثقة لبناء مساراتهم الخاصة".
يهدف البرنامج إلى سد الفجوة بين التعليم النظري ومتطلبات سوق العمل، وتحفيز الطلاب على التفكير النقدي، وتقدير أهمية العمل والانضباط والالتزام، مما يرسّخ لديهم القيم الجوهرية للنجاح المهني.
وقد اختُتمت المبادرة بجلسة احتفالية احتفت بجهود الطلبة، وشهدت لحظات مؤثرة من الفخر والتحفيز، حيث غادر المشاركون حاملين معهم معرفة حقيقية، وشغفًا أكبر، ورؤية أوضح لمستقبلهم.