فرص عمل بقطار LRT.. مطلوب سائقي قطارات بهذه الشروط
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
كتب- محمد نصار:
أعلن المعهد العالي لتكنولوجيا النقل - معهد وردان، عن فرص عمل متاحة على القطار الكهربائي الخفيف "LRT".
وبحسب إعلان صادر عن المعهد: مطلوب أعداد من خريجي المعهد الحاصلين على درجة البكالوريوس التكنولوجي (شعبتي الوحدات المتحركة والإشارات الكهربية) للعمل قائدي قطارات بنظم الجر الكهربي بخطوط LRT.
وقال المعهد: في حال وجود أي خريج حدد موقفه التجنيدي ويريد العمل يتواصل فورًا مع إدارة المعهد ويرسل السيرة الشخصية الخاصة به.
وفي سياق آخر، تستهدف وزارة النقل تحويل المعهد العالي لتكنولوجيا النقل في وردان إلى أول جامعة للنقل في مصر، وفق تصريحات الفريق كامل الوزير، مشيرًا إلى أن تلك الجامعات موجودة في كوريا واليابان والدول المتقدمة.
وأضاف أن الجامعة تضم تخصصات مختلفة لتخريج مهندسين في مجالات؛ الأنفاق والسكك الحديدية والموانئ البرية والطرق، إضافة إلى كلية تكنولوجيا تسمح بتوطين صناعة النقل في مصر.
اقرأ أيضا:
علاء مبارك عن مبادرة الإخوان للصلح مع الدولة: لا أمان لتجار الدين
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: هيكلة الثانوية العامة سعر الدولار إيران وإسرائيل الطقس أسعار الذهب زيادة البنزين والسولار التصالح في مخالفات البناء معبر رفح تنسيق الثانوية العامة 2024 سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان قطار LRT المعهد العالي لتكنولوجيا النقل
إقرأ أيضاً:
إيران تدخل الحزام الحديدي بقطار مع الصين يكسر العزلة ويختصر الزمن
26 مايو، 2025
بغداد/المسلة: يسلك القطار الجديد بين ايران والصين، مسارًا بريًا يختصر الزمن من 40 يومًا بحرًا إلى 15 يومًا برًا، ما يمنح إيران نافذة استراتيجية على الأسواق الاقليمية دون الحاجة لعبور مضيق هرمز أو قناة السويس، ويعيد الاعتبار لطريق الحرير التاريخي، الذي تنشده بكين ضمن مبادرة “الحزام والطريق”.
ويوثّق هذا الخط السككي ارتباط المصالح الإيرانية الصينية، حيث تبحث طهران عن تنويع منافذها التجارية وسط حصار غربي مشدد، بينما تسعى بكين لتأمين وصول مستقر للنفط الخام الإيراني بعيدًا عن ممرات بحرية محفوفة بالتوتر، خصوصًا في ظل التصعيدات في بحر الصين الجنوبي وخليج عدن.
ويساعد افتتاح هذا الممر في تقويض العقوبات الغربية، إذ يفتح لإيران بوابة لتصدير منتجاتها البتروكيماوية والمعدنية والزراعية نحو آسيا الوسطى والصين دون مراقبة بحرية مباشرة، ما يعزز دور خطوط الشحن البرية في تحدي الهيمنة الأميركية على طرق التجارة العالمية.
ويكثّف هذا المشروع التنسيق بين طهران وبكين وموسكو، خاصة أن الخط يعبر كازاخستان وتركمانستان، أي أنه يمر عبر دول تدور في الفلك الروسي، ما يكرّس تحالفًا أوراسيًا ناشئًا في وجه المعسكر الغربي، ويعزز ما وصفه وزير الخارجية الإيراني مؤخرًا بـ”التحول شرقا”.
ويثير القطار الذي انطلق من مدينة شيان الصينية ارتياحا داخل إيران، باعتباره البداية لخروج حقيقي من العزلة الاقتصادية، خاصة مع ازدياد نفوذ الشركات الصينية داخل البنية التحتية الإيرانية.
ويُعيد هذا الخط رسم خريطة التجارة الإقليمية، إذ لا يتعلق فقط بإيران والصين، بل يشمل آسيا الوسطى برمتها، وسوف يضعف الأهمية النسبية للممرات البحرية التي ظلت لعقود تتحكم في التجارة العالمية.
وترى تحليلات ان المشروع هو بداية التأسيس لسياق أوسع لإعادة تشكيل نظام التجارة العالمي وفق مصالح الدول التي ترفض الهيمنة الامريكية، بعد أن باتت تُنظر إلى واشنطن كقوة متراجعة في بعض مناطق النفوذ، وتُستكمل بذلك خطوات الصين لإقامة شبكات برية منسجمة تربطها بالأسواق الأوروبية والخليجية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts