ما علاقة النشا المقاوم بإنقاص الوزن والسكري؟
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
قال صندوق التأمين الصحي بألمانيا إن النشا المقاوم هو شكل خاص من النشا ينشأ عندما تبرد الأطعمة المحتوية عليه، مثل المعكرونة والأرز والبطاطس والبقوليات مثل البازلاء أو الفول أو العدس.
وأوضح الصندوق أن تسمية النشا المقاوم بهذا الاسم ترجع إلى أنه يقاوم الإنزيمات الهاضمة في الأمعاء الدقيقة، التي تتمثل وظيفتها في تفكيك المكونات الغذائية وجعلها قابلة للاستخدام في الجسم.
وتعيد جزيئات النشا المتحللة بالتسخين ترتيب نفسها في الطعام عندما يبرد، ولا يمكن تفكيكها بواسطة إنزيم "الأميليز" الهضمي، الذي يفكك النشا، حتى لو تم تسخين الطعام مرة أخرى. ومن ثم، يتلقى الجسم طاقة أقل على شكل سعرات حرارية من النشا المقاوم مقارنة بالنشا الموجود في المنتجات المطبوخة أو المخبوزة الطازجة، وهو ما يساعد على إنقاص الوزن.
انخفاض نسبة السكر في الدمويساعد النشا المقاوم في الحفاظ على انخفاض نسبة السكر في الدم وتطوير ما تسمى بخصائص البريبايوتك في الأمعاء الغليظة، وهذا يعني أن البكتيريا، التي تعيش هناك يمكنها تخميرها، وفي أثناء هذا التخمير يتم تشكيل حمض دهني محدد يسمى "حمض البيوتريك" (الزبدات)، وهو له تأثير إيجابي للغاية على الأمعاء، إذ إنه:
– يزوّد خلايا القولون بالطاقة.
– ويحفّز انقسام الخلايا وتجديد الخلايا في الغشاء المخاطي في الأمعاء.
– ويزيل السموم من المواد الضارة.
– وربما يحيّد الأحماض الصفراوية المسببة للسرطان.
ويستفيد الأشخاص، الذين يعانون أمراض التهاب الأمعاء المزمن مثل التهاب القولون التقرحي أو مرض كرون من هذه الآلية، فإلى جانب المكونات الغذائية الفعالة الأخرى مثل أحماض أوميغا 3 الدهنية، يعد حمض البيوتريك جزءا من العلاج الغذائي لهذه الأمراض.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
حسام موافي: مفيش مصري معندوش انتفاخ.. ويحذر: قد يكون وراءه هبوط قلبي أو تليف كبدي
صرّح الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة، بأن جميع المصريين تقريبًا يعانون من الانتفاخ، قائلًا: “لا يوجد مصري لا يعاني من الانتفاخ”، وعرّف الانتفاخ بأنه “وجود غازات في الجهاز الهضمي، بنسبة تفوق الحد الطبيعي”.
وأشار" موافي"، خلال لقائه مع الإعلامي محمود سعد، في برنامج "باب الخلق"، على قناة "النهار"، إلى أن أغلب حالات الغازات، سببها عوامل فسيولوجية، وليست مرضية، مؤكدًا أن التدخين من العوامل المسببة لغازات المعدة، كما يعطي إحساسًا كاذبًا بالشبع.
التوتر يؤدي إلى الانتفاخوأضاف أستاذ طب الحالات الحرجة، أن التوتر من أهم الأسباب التي تؤدي إلى الانتفاخ، مؤكدًا أن المشروبات الغازية تُعد من أخطر العوامل المسببة له، وكذلك تناول الطعام والشراب بسرعة، إذ أن عملية الهضم تبدأ من الفم.
ولفت “موافي” إلى ضرر شرب الماء أثناء تناول الطعام، موضحًا أنه إن كان لا بد منه؛ فلا يجب أن يتجاوز نصف كوب فقط، مشددًا في الوقت ذاته على أهمية شرب الماء قبل الأكل.
انتفاخ الأمعاء الدقيقةوأوضح أستاذ طب الحالات الحرجة، أن انتفاخ الأمعاء الدقيقة، أمر نادر ومؤلم جدًا؛ إذا حدث، بينما انتفاخ الأمعاء الغليظة (القولون)، يحدث غالبًا بسبب العصبية والتوتر، مؤكدًا أن "أول خطوة لعلاج القولون هي الهدوء".
خطورة الانتفاخ المستمروحذر "موافي" من خطورة الانتفاخ المستمر، مشيرًا إلى أنه قد يكون عرضًا لمشكلة صحية خطيرة، مثل “تليف الكبد” أو “هبوط في القلب”.
ودعا إلى مراجعة الطبيب فورا؛ حال استمرار الأعراض، مؤكداً أن أغلب أدوية الانتفاخ المتداولة لا تعالج السبب الجذري، بل تعمل فقط على سحب الماء من الجسم، دون معالجة أصل المشكلة.