مدينة الأبحاث العلمية تختتم فعاليات المدارس الصيفية
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
اختتمت مدينة الأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية، فعاليات المدارس الصيفية خلال شهر أغسطس 2024، لطلاب الكليات العملية (هندسة، وصيدلة، و طب بيطري، وعلوم، وزراعة).
وأكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أهمية دور مدينة الأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية، في العمل على دعم جهود تطوير منظومة البحث العلمي، من خلال الارتقاء بالأداء البحثي ومُخرجات الابتكار والتأثير المُجتمعي، فضلاً عن توفير خدمات التدريب والاستشارات ونقل التكنولوجيا لجهات الإنتاج والخدمات، بالإضافة إلى تنفيذ المشروعات التطبيقية لتطوير الأداء في مجالات عدة لخدمة الاقتصاد الوطني، وكذلك التعاون المُستمر مع المؤسسات القومية والدولية في مجال تنمية ونقل وتوطين التكنولوجيا.
وأكدت الدكتورة منى عبداللطيف مدير مدينة الأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية، أن من ضمن أهداف إنشاء المدينة استخدام كافة وحداتها البحثية، ومرافقها العلمية والخدمية في تطوير ونشر التكنولوجيا في مُختلف أنشطة الإنتاج العلمي، والخدمي للمُجتمع العلمي في مصر.
ولفتت مدير مدينة الأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية إلى أن فعاليات المدارس الصيفية والشتوية تُنظم بصورة مُنتظمة سنويًّا، مُوضحةٌ أن التدريب جاء للمُساهمة بشكل فعال فى تنمية مهارات الطلبة لمواكبة التطور التقني، وربطهم بسوق العمل المحلي، والدولي، حيث تضمنت المدارس جزئين إحداهما محاضرات نظرية، والأخرى تجارب عملية.
وأكدت د. منى عثمان رئيس لجنة التدريب بالمدينة، أهمية هذه المدارس لرفع الوعي لدى الطلاب بالتقنيات الحديثة في استخدام التكنولوجيا، فضلاً عن المُساهمة في زيادة الفرص التنافسية للخريجين، وسد الفجوة بين البحث العلمي والصناعة، مُشيرة إلى أن هذه المدارس تستهدف الطلاب في مراحل التعليم الجامعي النهائي؛ للعمل على إعداد وتأهيل جيل جديد من الشباب المُتميزين القادرين على قيادة مسيرة العلم والبحث العلمي والتنمية وحل مُشكلات المُجتمع.
شهدت فعاليات المدارس الصيفية بمدينة الأبحاث حضور أوائل طلاب جامعة الاسكندرية، حيث تقدم 368 طالبًا وتم قبول 215 طالبًا في (12) برنامجًا تدريبيًا في العديد من المجالات (مُعالجة المياه باستخدام مواد طبيعية صديقة للبيئة، تقنيات الميكروبيولوجي وزراعة الخلايا، تطوير أدوية المنتجات الطبيعية، أساسيات تربية النحل والنحالة، سلامة الغذاء، البيولوجيا الجزيئية وتطبيقاتها، الاتجاهات الحديثة في معالجة المياه ومياه الصرف، نماذج التسويق وريادة الأعمال، البروتين، الاتجاهات الحديثة في البيوتكنولوجي، دور الكائنات الحية الدقيقة في معالجة البيئة، والمواد النانومترية واستخداماتها).
كما حضر فعاليات المدارس الصيفية أونلاين، طلاب العديد من الجامعات المصرية، حيث تقدم 642 طالبًا وتم قبول 433 طالبًا في 8 برامج تدريبية في العديد من المجالات (التحليل الإحصائي، جودة الهواء، جودة الغذاء، توظيف فسيولوجيا الميكروبات في تطهير البيئة من الملوثات، وتكنولوجيا المعلومات، تطوير أدوية المنتجات الطبيعية)، وذلك تحت إشراف نخبة من علماء المدينة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مدينة الأبحاث مدينة الأبحاث العلمية التطبيقات التكنولوجية المدارس المدارس الصيفية مدینة الأبحاث العلمیة والتطبیقات التکنولوجیة فعالیات المدارس الصیفیة طالب ا
إقرأ أيضاً:
"مقترح أوروبي" بفرض قيود على تمويل الأبحاث الإسرائيلية
أوصت المفوضية الأوروبية، الاثنين، بالحد من وصول إسرائيل إلى برنامجها الرئيسي لتمويل الأبحاث بعد دعوات من دول في الاتحاد الأوروبي لزيادة الضغط على الدولة العبرية لتخفيف الأزمة الإنسانية في غزة.
كانت دول عدة بالاتحاد الأوروبي قالت الأسبوع الماضي إن إسرائيل لا تفي بالتزاماتها بموجب اتفاق مع الاتحاد بشأن زيادة إمدادات المساعدات إلى غزة، وطلبت من المفوضية وضع خيارات ملموسة على الطاولة.
ويحتاج اقتراح التعليق الجزئي لمشاركة إسرائيل في برنامج "هورايزون يوروب" إلى موافقة أغلبية مؤهلة من دول الاتحاد كي يدخل حيز التنفيذ وهو ما يمثل 15 دولة على الأقل من أعضاء الاتحاد البالغ عددهم 27 عضوا ويمثلون 65 بالمئة على الأقل من سكانه.
وقالت المفوضية في بيان إن الاقتراح يأتي ردا على مراجعة امتثال إسرائيل لبند حقوق الإنسان في اتفاقية تحكم علاقاتها مع الاتحاد الأوروبي.
وذكرت الهيئة الدبلوماسية للاتحاد في يونيو أن هناك مؤشرات على أن إسرائيل انتهكت التزاماتها بموجب بنود الاتفاقية.
وقالت المفوضية ، يوم الاثنين،: "في حين أعلنت إسرائيل عن هدنة إنسانية يومية في القتال في غزة وأوفت ببعض التزاماتها بموجب التفاهم المشترك بشأن المساعدات الإنسانية والوصول إلى غزة، فإن الوضع لا يزال خطيرا".
وكشف برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة أن ما يقرب من 470 ألف شخص في غزة يعانون من ظروف شبيهة بالمجاعة، مع وجود 90 ألف امرأة وطفل بحاجة إلى علاجات غذائية متخصصة.
ورفضت الحكومة الإسرائيلية الانتقادات الدولية لسياساتها في القطاع. وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية في منشور على موقع التواصل الاجتماعي "إكس"،الاثنين، إن خطوة المفوضية "خاطئة ومؤسفة وغير مبررة" وأنها تأمل ألا تتبنى الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي الاقتراح.
تشارك إسرائيل في البرامج البحثية للاتحاد الأوروبي منذ عام 1996، إذ شاركت في آلاف المشروعات المشتركة على مدى العقود الماضية.
وقالت المفوضية إن الاقتراح سيؤثر على مشاركة الكيانات الإسرائيلية في مسرع مجلس الابتكار الأوروبي التابع للاتحاد "الذي
يستهدف الشركات الناشئة والصغيرة ذات الابتكارات الثورية والتقنيات الناشئة التي لها تطبيقات محتملة ذات استخدام مزدوج، مثل الأمن الإلكتروني والطائرات المسيرة والذكاء الاصطناعي".
ولم يذكر التقرير حجم التمويل الذي سيتأثر بالتجميد المقترح.