من هو اللاعب أنور الغازي؟.. تبرع بنصف مليون يورو لصالح أطفال غزة
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
انتصار تاريخي سجله اللاعب الهولندي ذو الأصول المغربية أنور الغازي، على ناديه السابق، ماينز الألماني، في معركته معهم بعد قرار فسخ عقده خلال شهر نوفمبر الماضي، بسبب منشورات عبر حسابه الشخصي على «إنستجرام»، والتي دعم خلالها فلسطين، ضد الاحتلال الإسرائيلي، منددا بالحرب الشنعاء على غزة، قبل أن يربح القضية، ويقرر التبرع بنصف مليون يورو لصالح أطفال غزة، فمن هو أنور الغازي؟.
أنور الغازي، أعلن خلال الساعات الماضية، حصوله على مبلغ 1.5 مليون يورو تعويضا على فسخ عقده الذي وصفه بـ«غير العادل»، معلنا تبرعه به لصالح غزة.
«أود أن أوضح أن معركتي القانونية مع ماينز لم تكن، بالنسبة لي، من أجل المال، ولكني أود أن أغتنم هذه الفرصة لأشكر ماينز على شيئين، أولاً، من أجل سداد مبلغ كبير، سيتم استخدام 500 ألف يورو منه للمساعدة في تمويل مشاريع لصالح الأطفال في غزة، ثانياً، في محاولة لإسكاتي، وجعل صوتي أعلى من أجل المضطهدين والمظلومين في غزة»، هكذا كشف اللاعب من خلال منشوره.
ويستعرض «الوطن» في السطور التالية، معلومات عن اللاعب أنور الغازي، بعد تبرعه بنصف مليون يورو لأطفال غزة:
مواليد 3 مايو 1995 (29 عاما) يلعب في مركز الجناح الأيمن لاعب هولندي من أصول مغربية لعب في عدة أندية أوروبية كبرى أبرزها أياكس الهولندي وأستون فيلا مثل منتخب هولندا في مختلف المراحل السنية يلعب حاليا في نادي كارديف سيتي الإنجليزيالمصدر: الوطن
كلمات دلالية: أنور غازي غزة أطفال غزة بنصف ملیون یورو أنور الغازی اللاعب أنور
إقرأ أيضاً:
خبير في الشأن الإسرائيلي: تصاعد التوتر بعد الرد الإيراني المفاجئ
أكد الدكتور أحمد فؤاد أنور، الخبير في الشأن الإسرائيلي، أن التصعيد الإيراني الأخير شكّل مفاجأة غير متوقعة لإسرائيل، التي كانت ترجّح انخراط طهران في جولة جديدة من المفاوضات، لا أن ترد بضربات استراتيجية موجعة، مشيرًا إلى أن "اليوم الثاني" من التصعيد يحمل دلالات خطيرة على مستقبل المواجهة.
وقال أنور، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "اليوم" على قناة DMC، إن الرشقات الصاروخية الإيرانية التي استهدفت عمقًا استراتيجيًا داخل إسرائيل تُعد تطورًا مقلقًا، تزامن مع إغلاق المطارات الإسرائيلية وحالة من الضغط الشديد على القيادة هناك.
وأضاف أن هناك قلقًا كبيرًا داخل إسرائيل من احتمالية تدخل الولايات المتحدة بشكل مباشر، مشيرًا إلى أن "الترويج الإعلامي الإسرائيلي يوحي بأن التدخل الأمريكي قد يتم خلال الساعات المقبلة"، لكنه وصف ذلك بـ"المغامرة الخطيرة" التي قد تستفز أطرافًا دولية أخرى للتدخل في محاولة لإعادة التوازن، خاصة مع ما وصفه بـ"السعي لحماية سمعة الأسلحة التي تستخدمها إيران"، والتي تشمل تقنيات روسية وكورية مطوّرة محليًا.
وأوضح أن إيران، وفقًا للمعطيات الإقليمية والدولية، لن تُترك لتواجه هزيمة شاملة، مؤكدًا أن موسكو وبكين لن تتخليا بسهولة عن حلفائهما في المنطقة.
وفي ختام تحليله، رجّح الدكتور أحمد فؤاد أن تشهد المرحلة المقبلة "ضربات استعراضية تلفزيونية فوق الأرض"، لا تستهدف قواعد أمريكية مباشرة، بل تسعى كل من إيران والولايات المتحدة من خلالها إلى الظهور أمام شعوبهم بمظهر المنتصر، في إطار حرب نفسية لا تقل أهمية عن المواجهات الميدانية.