التقارب بين أنقرة ودمشق.. الأسد يُبدي اهتماماً بتسوية القضايا
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
أبدى الرئيس السوري بشار الأسد، اليوم الأحد، اهتماماً في تسوية القضايا مع تركيا.
وقال الأسد، في كلمة ألقاها أمام مجلس الشعب السوري، إن سوريا ليس لديها مشكلة في مناقشة موضوعي اللاجئين والإرهاب اللذين طرحهما المسؤولون الأتراك، وكذلك موضوعي انسحاب القوات من سوريا والإرهاب اللذين طرحهما المسؤولون السوريون.
وأضاف: "عندما يتم التوصل إلى اتفاق حول هذه المواضيع، يجب أن يصدر بيان مشترك من خلال اجتماع بين المسؤولين من الجانبين، على مستوى يتم تحديده لاحقاً".
وكان الأسد ونظيره التركي الرئيس رجب طيب أردوغان قد أشارا إلى أنهما مهتمان باستعادة العلاقات الدبلوماسية التي انقطعت لأكثر من عقد من الزمن.
وقال أردوغان في قمة حلف شمال الأطلسي في واشنطن في منتصف تموز/يوليو الماضي، إنه يأمل في ترتيب لقاء مع الأسد للمرة الأولى منذ قطع العلاقات بين البلدين في العام 2011، حيث تصاعدت الاحتجاجات الجماهيرية المناهضة للحكومة والقمع الوحشي من قبل قوات الأمن في سوريا ما أدى إلى حرب أهلية لا تزال مستمرة.
Relatedشاهد: القائم بأعمال وزير الخارجية الإيراني يلتقي بالرئيس السوري بشار الأسد في دمشقالرئيس السوري بشار الأسد يؤدي صلاة عيد الأضحى في دمشقبعد تعرضها لحادث سير.. وفاة لونا الشبل المستشارة الإعلامية للرئيس السوري بشار الأسدوتسعى الجماعات السورية المدعومة من تركيا للإطاحة بالأسد ولا تزال تحتفظ بقواتها في الشمال الغربي الذي تسيطر عليه المعارضة، وهي نقطة مؤلمة لدمشق.
لكن الأسد نفى التقارير التي تفيد بأن المسؤولين الأتراك يعتقدون أن المحادثات بين الطرفين لا يمكن أن تتم قبل انسحاب تركيا.
وأوضح: "هذا البيان بعيد كل البعد عن الواقع. نحن نعمل على هذه المسألة بطريقة منهجية وواقعية. المهم هو أن تكون لدينا أهداف واضحة ونعرف كيف نتحرك نحو تحقيق هذه الأهداف".
كما وصف الأسد خلال خطابه ”مقاتلي المقاومة“ في لبنان وفلسطين والعراق واليمن بأنهم ”مصدر إلهام نسير على درب التحرير“.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بوتين يعرب عن قلقه إزاء التوترات في الشرق الأوسط أثناء لقائه الأسد في موسكو مؤشرات على تقارب محتمل بين الأسد وأردوغان.. فهل بات التطبيع وشيكًا؟ لاجئون سوريون في تركيا يخشون على مصيرهم بعد إعلان أردوغان استعداده لعقد محادثات مع الأسد رجب طيب إردوغان بشار الأسد تركيا سورياالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حزب الله روسيا لبنان ضحايا إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حزب الله روسيا لبنان ضحايا رجب طيب إردوغان بشار الأسد تركيا سوريا إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حزب الله روسيا لبنان ضحايا العراق قطاع غزة السياسة الإسرائيلية غرق سفينة بحث وإنقاذ الحرب في أوكرانيا السياسة الأوروبية السوری بشار الأسد یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
سوريا.. إعلان موعد أول انتخابات برلمانية بعد الأسد
القاهرة (زمان التركية)ــ من المقرر أن تُجرى انتخابات برلمانية في سوريا في سبتمبر/أيلول. وستكون هذه الانتخابات الأولى التي تُجرى في البلاد منذ الإطاحة بنظام البعث الذي دام 61 عامًا، وسقوط الرئيس بشار الأسد.
وصرح رئيس اللجنة العليا لانتخابات مجلس الشعب محمد طه أحمد لوكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أن الانتخابات ستجرى في الفترة من 15 إلى 20 أيلول/سبتمبر المقبل.
وتم زيادة عدد المقاعد البرلمانية إلى 210، ومن بين 210 مقاعد في البرلمان، سيُعيّن الرئيس الانتقالي أحمد الشرع ثلثها. أما المقاعد المتبقية، فسيتم تحديدها بالاقتراع الشعبي.
وأعلن أن عدد مقاعد مجلس الشعب الذي سيضم ممثلين عن 14 محافظة، سيرتفع من 150 إلى 210 مقاعد.
صرّح محمد طه الأحمد، رئيس اللجنة العليا لانتخابات مجلس الشعب، لوكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا): “سيتم زيادة عدد مقاعد مجلس الشعب من 150 إلى 210 مقاعد. وبموجب اللائحة الجديدة، سيُعاد تحديد تمثيل المحافظات في المجلس وفقًا لتعداد عام 2011. علاوة على ذلك، سيُعيّن الرئيس 70 من هؤلاء الأعضاء”.
وفي تصريح لـ”الرأي” حول رزنامة الانتخابات، أوضح الأحمد أنه بعد توقيع مرسوم نظام الانتخابات المؤقت سيتم تحديد اللجان الفرعية خلال أسبوع، وستقوم هذه اللجان بانتخاب هيئة الانتخابات خلال 15 يوما.
موعد الانتخابات في سورياوأوضح الأحمد أن عملية الترشيح ستبدأ بعد تحديد اللجان، ومن المقرر إجراء الانتخابات في الفترة من 15 إلى 20 سبتمبر/أيلول المقبل، وأن هناك جهوداً تبذل لضمان أن لا تقل نسبة مشاركة المرأة في الهيئات الانتخابية عن 20%.
وأوضح الأحمد أن العملية الانتخابية ستتم تحت إشراف وتنسيق المفوضية العليا للانتخابات، مضيفاً “سيتم ضمان قوائم المرشحين وحق الاعتراض على النتائج في الانتخابات التي سيراقبها مراقبون دوليون”.
يتزامن إعلان جدول الانتخابات مع فترة من الانتقادات الحادة والخلافات الموجهة للإدارة الجديدة في دمشق. ويُعد هذا النقاش الانتخابي جديرًا بالملاحظة لأنه جاء بعد اندلاع التوترات الطائفية في محافظة السويداء جنوب سوريا مطلع يوليو/تموز. قُتل المئات في الاشتباكات التي اندلعت بعد هجوم قبائل عربية بدوية على السويداء، وهي منطقة ذات أغلبية دوزية، وواجهت البلاد موجة جديدة من عدم الاستقرار في مرحلة ما بعد الحرب الأهلية.
قصفت إسرائيل مرارًا قوات الجيش السوري المنتشرة في المنطقة. وبينما حاولت قوات الحكومة السورية التدخل، أشارت تقارير عن انحيازها للعشائر العربية وارتكابها انتهاكات لحقوق الإنسان في السويداء إلى أن الوضع ما زال بعيدًا عن السيطرة. ووفقًا للتقارير، أقدمت بعض القوات المسلحة الموالية للحكومة على قتل مدنيين دروز، وحرق منازلهم، ونهب ممتلكاتهم.
ردًا على ذلك، شنّت إسرائيل غارات جوية على قوات الحكومة السورية ووزارة الدفاع في دمشق. وادعت إسرائيل أن هذه الهجمات نُفّذت لحماية الطائفة الدرزية.
Tags: الانتخابات السوريةالانتخابات في سورياموعد الانتخابات في سوريا